ورحب بوغوصيان بـ دي كارلو والوفد ولفت في كلمة القاها الى ان "برج حمود، ورغم كونها مدخل بيروت الشمالي، إلا أنها لطالما عانت من الحرمان"، مشيرا الى أن "مساحة برج حمود لا تتعدى 2,2 كلم مربع ، وفيها كثافة سكانية عالية مع ما يفوق ال180 ألف نسمة".
واشار إلى أنّ "الأعداد الكبيرة للنازحين السوريين في برج حمود وقبلهم الفلسطينيون والأكراد والعراقيون، والأزمة الأقتصادية، وموارد البلدية الضئيلة وعدم قدرة الحكومة على تخصيص مبالغ صندوق البلديات خلق وضعا صعبا. فالزيادة المفاجئة في السكان بنسبة أكثر من 35% جعل من الصعب تأمين خدمات النظافة، الماء، والكهرباء، والصحة العامة، والتربية، والسير، وغيرها، الى جانب المسائل البيئية والإجتماعية".
وشكر بوغوصيان "الدعم الذي قدمته وكالات وهيئات الأمم المتحدة"، محذرا من "احتمال قدوم موجة جديدة من النازحين بسبب العدوان التركي على شمال سوريا والأكراد"، مشددا على ان "الأزمة تتفاقم، والحاجات الى ازدياد". وختم متمنيا ان" يتم ايجاد حل سريع لأزمة النازحين". وفي نهاية الإجتماع قدم رئيس البلدية درعا لمناسبة زيارة دي كارلو لبرج حمود.
بعدها قامت دي كارلو والوفد بجولة في شوارع أراكس، حيث استمعت إلى أراء بعض أصحاب المحلات حول المشاريع التي أقيمت في أسواق أراكس ومرعش بواسطة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ثمّ توجه الوفد إلى مؤسسة قره كوزيان لرعاية الأطفال في لبنان حيث قابلوا مدير المركز سيروب أوهانيان وإستمعوا إلى شرح عن دور المركز وقدم اوهانيان هدايا تذكارية لـ دي كارلو وللوفد المرافق.