ودعا المنظمون، لحضور هذا الحفل، نوابا وفاعليات المنطقة، من بينهم النائب أسامة سعد، وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، قد أصدرت بيانا يتعلق بتدابير السير المتخذة خلال الافتتاح، يتضمن الطريق المخصص لوصول الشخصيات إلى مكان الاحتفال- الممتد على كامل شارع الأوقاف، اعتبارا من محلة ساحة النجمة، مرورا بشارع أحمد محمود النداف، وصولا حتى قصر العدل القديم- وقد سلك النائب سعد أحد المفارق، الذي اعتمد كموقف للمدعوين، والذي يبعد حوالي 4 أمتار عن مكان الاحتفال، وكان مقفلا بواسطة سيارات الشخصيات المدعوة، وقد تمنى الضباط الموجودون في المكان عليه، الدخول إلى مكان الاحتفال، لكنه أصر على إزاحة جميع السيارات المتوقفة على هذه الطريق، عندها حصل اعتراض وهرج ومرج من قبل مناصري النائب سعد، وأقدم أحدهم على تحطيم الزجاج الخلفي لآلية عسكرية، ذات لوحة مدنية، كانت متوقفة في المكان.
إن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، لم تمنع أي شخص من دخول هذا الاحتفال، ولا سيما النائب سعد، لا بل كان محل ترحيب.
في الواقع ما حصل، هو أن النائب سعد، سلك الطريق غير المناسبة، وبالتالي جرى تضخيم الموضوع بصورة غير مبررة".