أعلنت الرابطة المارونية في بيان، أنها "مع تأييدها الكامل لنداء بكركي، تضم صوتها إلى صوت صاحب النيافة والغبطة الكاردينال البطريرك مار بشاره بطرس الراعي، في المطالبة بتدابير استثنائية وجذرية لمعالجة الوضع المتردي، والناتج عن السياسات الخاطئة التي انتهجتها الدولة منذ ثلاثة عقود، والفساد المستشري، والمحسوبية الضاربة اطنابها، ونهب المال العام والاثراء غير المشروع، وعدم اعتماد سياسة واضحة تعمم العدالة الاجتماعية والمساواة في إطار الانماء المتوازن".
وأشارت الى أنّ "هذا الواقع البائس أدى إلى هذه الانتفاضة الشعبية ذات المنحى الوطني، متجاوزة الحدود الطائفية والمذهبية والمناطقية"، مبدية "تأييدها الانتفاضة وتعاطفها مع مقاصدها النبيلة، وأهدافها السامية"، مؤكدة الى أنها "إلى جانب صاحب النيافة والغبطة في المطالبة بحكم ديموقراطي وقضاء مستقل، كما وتحييد لبنان عن الصراعات الخارجية ووجوب تطبيق اللامركزية، وقبل أي شيء استقلالية السلطة القضائية".
وأشارت الى أنّ "هذا الواقع البائس أدى إلى هذه الانتفاضة الشعبية ذات المنحى الوطني، متجاوزة الحدود الطائفية والمذهبية والمناطقية"، مبدية "تأييدها الانتفاضة وتعاطفها مع مقاصدها النبيلة، وأهدافها السامية"، مؤكدة الى أنها "إلى جانب صاحب النيافة والغبطة في المطالبة بحكم ديموقراطي وقضاء مستقل، كما وتحييد لبنان عن الصراعات الخارجية ووجوب تطبيق اللامركزية، وقبل أي شيء استقلالية السلطة القضائية".
ورأت أنّ "صوت الانتفاضة المدوي وصل إلى مسامع الجميع، ويجب أخذه بما يستحق من جدية، وإن محاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة يجب أن تكون في رأس أولويات الدولة اذا كانت راغبة فعلا بإصلاح حقيقي واذا كان لا بد من تنفيذ مشاريع "سيدر" فمن الحكمة ان يتم ذلك بإشراف الدول المانحة".
ولفتت الى أنّ "استمرار التظاهر في الساحات العامة حتى تحقيق المطالب هو أمر مشروع ومحق انسانيا ووطنيا ودستوريا، ويحظى بتأييدنا، لكن قطع الطرقات يؤدي إلى شلل الحركة الاقتصادية بالكامل مما ينعكس سلبا على حياة المواطن ويزيد المؤسسات العامة والخاصة شللا"، متمنية على "فخامة الرئيس ميشال عون استلهام نداء بكركي لتحقيق الخطوات الإصلاحية المنشودة مستفيدين من حكمته وخبرته وحبه للبنان".