لعل أهم ما تضمن حديث الرئيس دعوته إلى اعادة النظر في عمل الحكومة، ما فسر على أنه صفارة الانطلاق نحو تغيير حكومي كان حتى الأمس القريب مستبعداً، وحوله هدير أصوات الناس في الشارع إلى محتمل أو ربما هو واقع لا محالة.
وتقول المعلومات إن استقالة الحكومة صارت شبه واقعة وأن المسؤولين انكبوا خلال ساعات الأمس على إعداد مسودة حكومة على الورق، على أن يتم الاتفاق عليها مسبقاً قبل إعلان استقالة الحكومة وتشكيل أخرى بديلة في غضون وقت قصير. خطوة من شأنها لو بلغت خواتيمها ان تهدّئ من روع المحتجين وتعيد تصويب الاوضاع لتتوالى بعدها الاصلاحات. وشهد يوم أمس حركة اتصالات وزيارات على خط الضاحية بيت الوسط وعين التينة بهدف انجاز الترتيبات النهائية قبل الاعلان عن استقالة الحكومة وتشكيل حكومة بديلة من 14 وزيراً من غير النواب، مناصفة بين المسلمين والمسيحيين ومن بين الاسماء المرشحة للحكومة اللواء عباس ابراهيم لوزارة الداخلية التي ستسند الى الشيعة بدل وزراة المالية، والدكتور عبد الحليم فضل الله المحسوب على "حزب الله"، وثالث مستقل.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
أخبار متعلقة :