لبنان يخسر يوميا مئة وسبعين مليون دولار حسب تقديرات خبراء، وأزمة الشارع مستمرة والمحتجون يواصلون تحركاتهم تحت المطر والجيش وقوى الأمن في سهر دائم على الأمن والاستقرار، يجب ان يستمر وان كانت المصارف مقفلة وكذلك المؤسسات التربوية والكثير من المتاجر..
لسان حال الجميع متى الحل وكيف؟.
وفي ظل كل ذلك تحذير من حاكم مصرف لبنان بضرورة الوصول الى حل في أسرع وقت لأن الاستمرار في هذا الوضع يقود الى انهيار..
حاكم المصرف المركزي شدد على مواصلة ربط العملة الوطنية بالدولار..
وفي رأي أوساط سياسية ودبلوماسية ان مشاورات أميركية-فرنسية-سعودية-إيرانية تجري الآن عبر دولة عربية بخصوص الوضع اللبناني وان كانت الأزمة داخلية..
وتركز هذه الاتصالات على تخفيف العقوبات على إيران مقابل ضمان استمرار الاستقرار في لبنان..
واستنادا الى مصادر قريبة من قصر بعبدا فإن رئيس الجمهورية مهتم بإقرار قوانين تتعلق بمكافحة الفساد، كان الرئيس عون قد ارسلها قبل سنوات الى البرلمان..
واستنادا الى مصادر قريبة من بيت الوسط فإن الرئيس الحريري لن يقبل باستمرار الوضع القائم لأكثر من أيام معدودة..
نبدأ من الوضع الميداني.
- مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"
أطلقوها ثورة والحق يقال إن الثوريين الجدد وبعد إثني عشر يوما على حراكهم حققوا مكاسب كبيرة وجليلة على الأرض.
خطفوا الحراك الشعبي العفوي ومطالبه المحقة، أشعلوا الإطارات قطعوا الطرقات والجسور، شلوا الدولة ومؤسساتها، أقفلوا المصارف، عطلوا المدارس والجامعات وحتى الحضانات، نصبوا حواجز الخوات والمرور بات على الهوية.
فعلا إنها ثورة مظفرة ثورة عمادها السب والشتم والتحريض والفتنة، ثورة تدفع الجميع إلى الفوضى وطبعا بمؤازرة حثيثة ومباشرة من بعض القنوات التلفزيونية 24 على 24 ساعة وكل ساعة مدفوعة الأجر كاش وبالدولار وليس بالعملة الوطنية.
والكاش money بالدولار لن تجده اليوم لدى الصيارفة، فسوق العملات على أنواعها فتحت في ساحات الاعتصام فهناك يتوفر الدولار بقوة ويصرف بسخاء على التموين وشراء الأطعمة والمشروبات والسهرات الليلية، وبدولارات الثوار نصبت الخيم والمراحيض الجاهزة وتم شراء البرادات والكراسي والموبايلات وكروت التشريج والمطبوعات وبونات البنزين، وبدولارات الثوار تم تجهيز الساحات والمسارح بالإضاءة والصوتيات وطائرات الدرون للتصوير من السماء، وطبعا يمكنكم متابعة الكرنفالات الليلية وسحب الطونبولة على الشاشات يوميا في بث حي يمتد حتى ما بعد منتصف الليل.
والسؤال الكبير من يخطف الحراك الشعبي العفوي اليوم من يحرك ويمول ويستغل الفقراء وأصحاب المطالب المحقة ومن يدفعهم إلى الفوضى والانهيار، فالبلد لم يعد يحتمل والانفجار قد يقضي على الجميع والمطلوب وقفة ضمير وتبصر وتحرك سريع من الجميع، مسؤولين وحكومة ومعارضة وجيشا حتى لا يسقط الهيكل على الجميع عندها لن ينفع الندم والبكاء على الاطلال.
كل ما تقدم يندرج أيضا في سياق الكلام الخطير الذي أطلقه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عبر شبكة CNN عندما حذر من أن الإقتصاد اللبناني على بعد أيام من الإنهيار إذا ما استمرت الإحتجاجات، الأمر الذي استدرج ردود فعل كبيرة فسارع الحاكم إلى التوضيح عبر وكالة روتيرز أنه يتحدث عن الحاجة لحل خلال أيام لإستعادة الثقة وتفادي الإنهيار في المستقبل ولا يقول وبالإنهيار خلال أيام.
- مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون او تي في"
المشروع واحد، والأدوات كثيرة.
عام 2006، سقطت أداة الحرب العسكرية، بانتصار المقاومة على العدوان الإسرائيلي في حرب تموز.
وعام 2016، سقطت أداة الحرب السياسية، بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، وتكريس الميثاق الوطني، واسترجاع الشراكة.
أما عام 2019، فحان دور الاقتصاد والمال.
ومن أجل استعمال هذه الأداة عندما يحين الوقت، ويصدر القرار من غرفة ما، في بلد ما، عطل أفرقاء سياسيون معروفون كل محاولات الإصلاح منذ ثلاث سنوات، تماما كما فعلوا منذ عام 2005، واستدرجوا جزءا من الرأي العام لتقبل معادلة عجيبة غريبة، يتساوى فيها المجرم بالضحية، أي الفاسد بمن أفنى عمره السياسي في سبيل محاربة الفساد، تحت شعار "كلن يعني كلن".
ميشال عون الذي نفي خمسة عشر عاما لأنه تمسك بمبادئه، هو مثل جميع الذين واجههم في الحرب، وتحداهم في السلم، وهو كجميع الذين استشهد الآلاف أو أصيبوا في سبيل إسقاط مشاريعهم السوداء، وهو نسخة طبق الأصل عن القوى السياسية التي خاض معها مواجهات شرسة على أكثر من جبهة منذ عام 2005 على الأقل.
هذه هي الفكرة التي يراد ترسيخها في أذهان الناس، بفعل عمل منظم ومدروس، دأبت على التخطيط له وإطلاقه مجموعات مفضوحة، محليا ومنظمات مكشوفة دوليا، منذ أمد بعيد.
لكن، في الحربين العسكرية والسياسية، لن يكون النصر إلا حليف لبنان. أما الهزيمة، فصفة ستظل لصيقة بالمضللين والمضللين والأدوات إلى أبد الآبدين... آمين.
مع الاشارة الى ان اهتمام اللبنانيين انصب اليوم على الالتباس الذي اثير حول كلام حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في مقابلة مع الCNN، حيث نسب إليه تحذير من انهيار وشيك اذا استمرت التحركات على الأرض، وهو ما عاد وأوضحه عبر رويترز.
كذلك، انشغل اللبنانيون بإشاعة حول قرار رسمي برفع الاسعار، وهو ما نفته مصادر وزير الاقتصاد عبر الـ OTV، مع الاشارة الى ان الوزير منصور بطيش يطل مباشرة عبر الـ OTV بعد الاخبار للاجابة على مختلف التساؤلات.
- مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"
الشارع بين مد وجزر، والحديث عن ملامسة الانهيار الاقتصادي بين تأكيد ونفي، فيما المؤكد ان البعض يلعب على عامل الوقت، ليخطف ما تبقى من اوجاع الناس وصرخاتهم المحقة، لصالح اهدافه السياسية والايعازات الخارجية….
وفيما بدأت بعض المناطق اللبنانية الخروج من دائرة التأزيم، مع عودة الحياة الطبيعية الى الجنوب والبقاع ومعهما الضاحية الجنوبية لبيروت، فان اصرار البعض على قطع الطرق بالقوة الناعمة عبر رسائل الجامعات الفارهة، او تلك الصلبة عبر محازبي القوات اللبنانية، او العصابات المعروفة والمجهلة عند خلدة والناعمة وشتورا وضهر البيدر، يبْقي اوصال الوطن مقطعة، ويقطع عن المناطق اللبنانية بعض الحاجيات الرئيسية، ما جعل هواة الاحتكار يتلاعبون بالاسعار ويبررون دوافعهم..
اما غير المفهوم او المبرر، فهو الاصرار على اقفال المدارس الرسمية والجامعات بقرار الوزير، من دون الترك للمديرين تقدير الوضع، فالمدارس والمعاهد الخاصة فتحت ابوابها في الجنوب والبقاع والضاحية، فلم اقفال الرسمية منها؟ وحتى المؤسسات والدوائر الرسمية معنية هي الاخرى بفتح ابوابها حيث امكن وصول موظفيها.
في القرارات الموظفة، يبقى اقفال المصارف لابوابها عامل تأزيم للواقع الاقتصادي، كما أشار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ،الذي اطل على اللبنانيين عبر قناة سي ان ان الاميركية ،متحدثا عن انهيار وشيك ان استمر الوضع على ما هو عليه، قبل ان يتدارك تصريحه عبر وكالة رويترز، نافيا أن لبنان بصدد انهيار خلال أيام، بل إننا نحتاج حلا فوريا خلال أيام لاستعادة الثقة ولتفادي الانهيار في المستقبل كما قال..
سياسيا تتواصل الاتصالات واللقاءات بعيدا عن الاعلام لا سيما بين بعبدا وبيت الوسط، ويتركز النقاش على ما علمت المنار، حول امكانية عقد جلسة للحكومة قبل يوم الجمعة..
وحول امكانية عقد جلسة نيابية قريبة لاقرار قوانين مكافحة الفساد والمحاسبة واسترداد الأموال المنهوبة بالإضافة الى رفع الحصانات، كان اللقاء بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ووفد من تكتل لبنان القوي..
مطلب دعا اليه المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الذي اجتمع بهيئتيه الشرعية والتنفيذية، مؤيدا مطالب الناس الموجوعة بعيدا عن أصحاب النيات المغرضة، مع رفض أي فراغ في السلطة لأنه يؤدي إلى الفوضى والانهيار السياسي والمالي..
- مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"
في اليوم الثاني عشر للانتفاضة: الأزمة على حالها، ، وشبح الانهيار الاقتصادي يتقدم. الحراك الشعبي بدا أضعف من الايام السابقة ربما بسبب الطقس الماطر.
وقد تكون حال الطقس هي ما حالت ايضا دون نجاح فكرة اثنين السيارات التي اطلقتها الانتفاضة، والتي لم تلق تجاوبا واسعا.
سياسيا، مواقف رئاسة الجمهورية ظلت هي هي في ما يتعلق باستقالة الحكومة، حيث أكدت دوائر بعبدا ان رئيس الجمهورية فتح باب الحوار مع المنتفضين، لكن هؤلاء لم يتجاوبوا مع دعوته ولم يقدموا على اي خطوة في هذا الاتجاه.
أجواء رئيس الحكومة بدت اليوم اقل تشددا، اذ اكدت مصادره لل "أم تي في" ان الحل سياسي في نهاية الامر، ما يقتضي اجراء نقلة سياسية لا تتحقق الا من خلال اعادة النظر بالواقع السياسي الحكومي. كما أكدت المصادر ذاتها ان الرئيس الحريري يعمل على الخط عينه. واللافت ان مصادر الحريري لم تحدد ماذا تعني باعادة النظر بالواقع الحكومي.
فهل رئيس الحكومة يعمل لاجراء تعديل وزاري ام انه يسعى الى تشكيل حكومة جديدة؟ أمنيا، أفادت مصادر مطلعة ان ثمة خطوات معينة ستتخذ خلال الساعات المقبلة، وذلك توصلا الى فتح الطرقات، من دون ان تحدد انواع هذه الخطوات.
وسط هذه الصورة الغامضة، الواقع الاقتصادي يضغط أكثر فأكثر. فالبلد مشلول، والتضخم يزداد، والاسعار ترتفع، والمصارف والمدارس والجامعات والمؤسسات على انواعها مقفلة، مايفتح الافق على مخاطر اقتصادية كبيرة ربما تصل الى حد الانهيار. علما ان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة رأى ضرورة التوصل الى حل سياسي خلال ايام. فكيف سيكون الحل؟ وبأي ثمن؟ ولمصلحة من؟ الجواب للأيام القليلة المقبلة، فلننتظر
- مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"
وفي اليوم الثاني عشر على الحراك، أين تقف الأوضاع وعند أي حد...
باتت المعادلة شبه واضحة: هناك اقتناع لدى المحتجين أنهم إذا خرجوا من الشارع من دون تحقيق أي مطلب، فإن الخروج سيعتبر بمثابة نكسة وهزيمة، ولا قدرة بعد ذلك على التعويض عنها...
في المقابل، هناك اقتناع لدى السلطة أنها إذا أعطت، والناس في الشارع، فإن سبحة التنازلات ستستمر كلما نزلت إلى الشارع...
الأمور عالقة عند هذا المأزق: لا المحتجون يريدون الخروج من الشارع من دون شيء، ولا السلطة ستعطي ما دامت الناس في الشارع...
أبعد من هذا المازق، هناك أزمة الثقة بين السلطة ومن هم على الأرض، الذين لا يكتفون بالمطالب، بل يطرحون أن من هم في السلطة غير مؤهلين لتنفيذ هذه المطالب... الهوة عميقة، والتباين كبير، وما كان مطروحا الأسبوع الماضي، ولاسيما من جانب رئيس الجمهورية، لجهة إعادة النظر بالواقع الحكومي، وترحيب الرئيس الحريري به، يبدو انه أصبح طرحا من الماضي، فلا متابعة له من جانب بعبدا او بيت الوسط، ولا حماسة له من حزب الله بعد لاءات السيد حسن نصرالله... إذا من جانب السلطة الأمور متوقفة عند السابع عشر من تشرين الأول، تاريخ بدء الإحتجاجات، ومن جانب الاحتجاجات ، الأمور متوقفة عند سلسلة مطالب تبدأ باستقالة الحكومة ...
المعطى الأهم أن السلطة توحي بأنها قادرة على التحمل وعدم الانصياع، والحركة الاحتجاجية توحي بأنها قادرة على التحمل وعدم التراجع، خصوصا بعدما وصلت إلى ما وصلت إليه ... إذا المأزق يتعمق : من قصر بعبدا الحماسة همدت لجهة طرح ضرورة إعادة النظر بالواقع الحكومي ، خصوصا ان الشارع لم يتفاعل إيجابا ... ومن بيت الوسط هناك طرحان لكلٍ منهما مناصروه من المقربين والمستشارين: الطرح الأول أن الأمور لم تعد تحتمل وان المطلوب الإقدام على خطوة تتعلق بالواقع الحكومي.. الطرح المقابل يصر على الرئيس الحريري ألا يغير شيئا في هذا الظرف لأن التغيير ربما يكون مفتوحا على الغموض ولا شيء يضمن عودته إلى السرايا ...
على ضفة حزب الله، يبدو أنه فصل مساره ميدانيا عن مسار جزء من بيروت والجبل والشمال ، فأحكم استيعابه الحركة الاحتجاجية، سواء في الجنوب باستثناء بعض المناطق المعترضة، ككفرمان مثلا حيث أن الحركة الاحتجاجية خرجت من الطرقات لكنها بقيت في ساحات البلدة، كما استوعب حركة البقاع فيما لم تشهد الضاحية اي حركة، لكن هذا الاستيعاب يواجه باستمرار الحركة الاعتراضية في سائر المناطق حيث ان بعض القطاعات الحيوية، كالمصارف مثلا، لا ترتبط بواقع جغرافي أو مناطقي .
في المحصلة، الجميع، ولو بدرجات متفاوتة، في المأزق، فيما الكرة دائما في ملعب السلطة، فإما ان تباشر وإما ان يتعمق مأزقها.
ومما زاد في دقة الأوضاع والمؤشرات، ما أدلى به حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في حديثين منفصلين لشبكة "سي إن إن" الأميركية، ثم لوكالة رويترز... كلامه للـ "سي أن أن" أحدث نقزة، ما جعله يعطي حديثا لوكالة رويترز يوضح فيه حقيقة ما قاله .
- مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
دزينة أيام ولا تزال السلطة تجري عصفا فكريا من دون أن تفرز، فالنفايات السياسية ظلت في موقعها.. تجتمع على تداول الأفكار لكأن ما يحصل في البلاد مجرد عارض صحي لا يتعدى نزلة البرد، فيما حرارة الوطن ترتفع وتهدد بانهيار اقتصادي ومالي، فما هي اجتماعات اليوم العاجلة وعلى مستوى حالة الطوارئ؟
رئيس الجمهورية يختلي برؤساء الجامعات الطالبية في بيروت ليتحرى أوضاعا جامعية في ضوء التطورات الراهنة كما جاء على موقع الرئاسة لكنه في حقيقة الأمر ليس "محكولا" في هذا الظرف على أوضاع الجامعات، إلا إذا جرى نصحه باستدعاء الأميركية واليسوعية لتأنيبهما على دورهما في تعزيز الروح الوطنية للتظاهرات الطالبية.
وبدا أن الرئاسة على مستوى الموقع الأول "في غير عالم" ولا تزال العواصف تفتك بمستشاريها وأنسابها أما في الرئاسة على الفرع الثالث فإن رئيس الحكومة سعد الحريري "عافه حزب الله وحماه" فإنه يعقد اجتماعات لتفعيل قانون العفو، وهو القانون الذي سيخرج من السجون إسلاميين بقيت ملفاتهم عالقة بين "تنبلة" قضاء و"تمييع" قدر سياسي والإسلاميون المسجونون هم بمثابة "سيدر" سياسي للرئيس الحريري على هذا الوقت العصيب لكنهم لن "يفكوا مشنوق" وكما سيخرج الإسلاميون.. وجب أن يدخل سياسيون فاسدون على شكل الاستلام والتسليم.
وكله إرهاب بإرهاب.. من تفجيرات وعلاقات بداعش وقبلها فتح الإسلام إلى قنابل كانت موقوتة في الإدارات وانفجر الغضب عليها في الساحات ولما كان الحريري يبحث عن مخارج للموقوفين بموجب العفو.. فإن التيار الوطني احتمى برئيس مجلس النواب نبيه بري وقصده طالبا العفو والإفراج عن القوانين المتعلقة بالفساد في المجلس لاسيما إنشاء المحكمة الخاصة بالجرائم المالية واسترداد الأموال المنهوبة لكنْ من يسترد ممن؟ وعلى قاعدة بري نفسه فقد "إجا المستوي عند المهتري" طالبا دواء عافية وعلى هذه المسيرة فإنه لا شيء لدى الدولة للعلاج.. حيث لا يتردد الرئيس سعد الحريري في تسريب أن الاستقالة غير واردة والتعديل مستبعد راهنا كل شيء مستبعد لدى السلطة باستثناء بث الشائعات وتخويف الناس التي لم تبدل رأيها في الشارع
وبين حملات "الوهولة" والإرهاب الموكل إلى المحللين النفسيين على الهواء ودب الرعب في صفوف الشارع شاركت جريدة الأخبار في نشر الفتن وقد وضعت قناة "الجديد" "إخبارية" "الأخبار" ضمن خانة ما يخرج عن الغرف السود التي تعمل ليلا ونهارا لخلق أكاذيب تساهم في ضرب الشارع ومطالب الناس وحماية السلطة ومنظومة الفساد والفاسدين فيها الغرفة أسفله وأدناه "مجهولة الهوية" معروفة المصدر، عملت منذ أيام لضرب سمعة قناة "الجديد" والقيمين عليها من كذبة فرار رئيس مجلس إدارة "الجديد" إلى تلقي أموال وتوزيعها على الناشطين، ثم تخمين القدرة المالية على البث المباشر وغيرها من النظريات،وقد انضمت الأخبار إلى الأوركسترا العازفة على وتر من نشاز وأعلنت الجديد في بيان لها أن ما ورد على صفحات الجريدة وهو ما نفاه رئيس الحكومة سعد الحريري يندرج في منظومة معلومات تعزز نظريات مؤامرة لم تولد إلا عبر أدوات تروج لأبلسة التظاهرات والمتظاهرين وإذ نفى البيان تلقي المحطة أي أموال أكد أن معلومات الاخبار استندت الى مصادر "القيل والقال" وتوجه البيان الى الأخبار وكل المشككين بالقول: إن "الجديد"، ومرة أخرى، عمرت سنواتها التي تشارف الثلاثين من صوت الناس، عاينت مسيرة ثلاثينية من الفساد وشر الفاسدين، واليوم لن تساوم على صوت مقهور أراد أن يخرج الى الشارع شاهرا سيف مرارته. فإلى صحيفة "الأخبار"، كفاكم "افتراء.