استنكرت عائلة آل صلح في بيان أصدرته عقب اجتماع عقدته في منزل المختار خالد فيصل صلح، "الأحداث الأليمة التي حصلت بعد ظهر اليوم الأحد، والتي أدّت إلى أضرار في الممتلكات، لا سيّما تعرّض منزل المدعو طارق دندش، حيث كان يعقد لقاء لعائلات وعشائر المنطقة بالتزامن مع احتفال تكريمي، أقيم في حي الصلح في حضور أهال وفاعليات المنطقة".
وأكدت العائلة "وضع ما حصل في إطار الإشكال الفردي البحت، الذي تفاقم بين أحد أبناء العائلة وأفراد عائلة أخرى"، معتبرةً نفسها "جزءاً من لجنة العفو في مطالبها المحقة".
وطالبت بـ"عدم الأخذ بالإشاعات المغرضة والمدروسة، التي ينتجها ويستغلها الطابور الخامس لإثارة الفتن بين أبناء المنطقة الواحدة"، داعيةً الأجهزة الأمنية إلى "القيام بدورها".
وختمت مشددةً على "العيش الواحد المشترك بين كافة مكونات المنطقة"، متقدمة بالاعتذار من "عائلات وعشائر المنطقة"، معتبرةً أنّ "إطلاق النار الذي حصل هو بمثابة إطلاق نار عليناً".
أخبار متعلقة :