كلام فرنجية، جاء خلال افتتاح ملعب رياضي في بلدة الشويليت قضاء زغرتا، حيث شدد على "ضرورة تغيير النهج المعتمد في التعاطي، وأساليب العمل المتبعة، التي تؤدي دائما إلى نتائج سلبية، وتنتهي بحرمان المواطنين من حقوقهم"، لافتا إلى أن "فقدان الثقة بالدولة، وفقدان الأمل بالمستقبل والوضع الاجتماعي والاقتصادي، أدى إلى خلق حال من النفور والاشمئزاز والتمرد لدى الناس، مما دفعهم للنزول إلى الشارع".
وحذر من "استغلال الوضع السائد في البلد لتصفية الحسابات السياسية"، مذكراً أن "التاريخ يشهد كيف استغل البعض الشعارات الوطنية للتأثير على الناس، وزرع آمال مخيبة لديهم، كانت آخر نتائجها اتفاق الطائف عام 1989، كما تم إعادة التجربة نفسها عام 2005 بعد خروج سوريا من لبنان".
وعن ملف محاسبة المسؤولين، أكد أن "شعار "كلن يعني كلن"، لا يخيف السياسي الشريف والنزيه"، وقال: "ضميرنا مرتاح جداً، ونتمنى أن يتم فتح تحقيق بالملفات المتعلقة بالمردة، والمحاسبة أمر أساسي وجوهري يجب تطبيقه بموضوعية، ومن دون انتقائية واستنسابية وكيدية".
وختم: "سياسة الغطرسة والمكابرة، تعطل البلد وتؤدي به إلى الهاوية، والمرحلة الراهنة تتطلب تقديم تنازلات لإنقاذ البلد، وتشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة، ومشاركتنا فيها خلال كل المراحل السابقة، أو اللاحقة، مبنية على مبدأ تمثيلنا لشريحة من الناس، ولا يمكننا التنازل عن هذا المبدأ، وعن حق هذه الشريحة بإيصال صوتها ومطالبها".