وما خلصت الحكاية حكاية الحا حاء..
حكاية حراك وحكومة ومعها حكاية المصارف المقفلة.
حكاية الحراك ستتواصل طالما أن حكاية الحكومة لم تنته بعد الخليلان قالا إن الرئيس الحريري أبلغهما أنه لا يريد التكليف ولا يعارض تكليف رئيس الجمهورية لغيره.
والمكاينات الاعلامية والسياسية عملت على ترجيح تكليف الوزير السابق محمد الصفدي غير أن الرؤساء ميقاتي والسنيورة وسلام أكدوا ضرورة تكليف الرئيس الحريري وتسهيل مهمته.
هذه المهمة لها أيضا حكاية بين تكنوقراط كما يريدها الحريري وتكنوسياسية وفق ما هو مطلوب من غيره.
وفيما تتوقع أوساط سياسية حسما في عطلة الاسبوع لنتائج المشاورات السياسية يكون مطلع الاسبوع لاستشارات نيابية في القصر الجمهوري قالت الاوساط نفسها إن الرئيس بري وقيادة حزب الله يواصلون التشاور مع الرئيس الحريري الذي قال إن حكومة التكنوقراط ممكنة عن طريق اختيار الوزراء القادرين على تشكيل فريق يعمل على معاجلة الازمات وتحقيق مطالب الحراك وأن هؤلاء الوزراء لبنانيون وأن التعاطف مع فريق لا يشترط الانضواء الى حزب.
ووسط الاجواء السياسية وأيضا الشعبية فاجأت الامطار اللبنانيين اليوم.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان"
هل دخل لبنان فلك التكليف تمهيدا للتأليف ثم الثقة؟؟.
في بورصة الأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة العتيدة هل رست الأمور على الوزير السابق محمد الصفدي وكيف حصل ذلك؟؟.
خلال اللقاء في بيت الوسط بين الرئيس سعد الحريري والخليلين أصرا على أن يتولى الحريري نفسه رئاسة الحكومة وأبلغاه ألا مانع لدى حركة امل وحزب الله ان تكون الحكومة مؤلفة من ثلثين من الوزراء التكنوقراط إلا أن الحريري أصر على تكليف غيره وبعدما أكد الحريري أن الرئيس تمام سلام رفض ترؤس الحكومة المقبلة بادر قائلا إن رؤساء الوزراء مجتمعين وافقوا على تكليف الصفدي وتعهد بان يتمثل تيار المستقبل في الحكومة وأن يسمي الوزراء فيها.
مصادر الخليلين أوضحت أنه تم التعاطي مع هذا الأمر بإيجابية طالما انه حصل على إجماع المعنيين بعكس ما روج البعض وأضافت: لقد أوردنا الأمور كما هي وأي إسم يجمع عليه السنة وعلى رأسهم الحريري نحن معه ولاحقا أعاد رؤساء الحكومات السابقون التأكيد على موقفهم الأساسي بإعادة تسمية الحريري ودعوا القوى السياسية كافة لتسهيل مهمته في ذلك.
وفيما كشفت مصادر بعبدا للـ NBN ان اي اتصال لم يحصل حتى الان بين رئيس الجمهورية والصفدي نشر موقع MTV كلاما منسوبا للوزير جبران باسيل اكد فيه انه تواصل مع الصفدي وانه وافق على توليه رئاسة الحكومة وأشار باسيل الى امكانية ان تبدأ الإستشارات يوم الإثنين المقبل لكن مكتب باسيل عاد وأوضح ان كلامه لم يكن نتيجة تصريح بل دردشة حول الأوضاع وان ما ورد يفتقد الى الدقة.
مصادر بيت الوسط علقت على ما أعلنه باسيل بالقول: رجعت حليمة لعادتها القديمة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ام تي في"
في اليوم الثلاثين للانتفاضة لم تكن الكلمة للحراك الشعبي بل للمصادر السياسية والمصادر السياسية المضادة. الساحات هدأت نسبيا بدرجة كبيرة، والطرقات فتحت ان لم يكن بالحسنى, فبالقوة ما جعل الحراك في شبه اجازة. وعزز اجازة الحراك المطر الذي هطل غزيرا بعد الظهر، ما منع المتظاهرين من تنفيذ تحركاتهم بالعدد المطلوب المعتاد. على اي حال ما حصل في الاربع والعشرين ساعة الاخيرة أثبت ان القرار الرسمي تغير في ما يتعلق بكيفية التعاطي مع الحراك. فالطريقة القاسية غير المألوفة التي تعاملت بها القوى الامنية مع المعتصمين على اوتستراد جل الديب فجر اليوم، والتوقيفات التي شملت عددا كبيرا من الناشطين أثبتت ان قطع الطرق اضحى ممنوعا بعد اليوم، وان السلطات الامنية لن تتهاون في هذا الموضوع اطلاقا. فهل ننجر يوما بعد يوم الى نوع من المواجهة بين الناس وبين القوى الامنية؟ وهل يفقد لبنان انطلاقا مما يحصل في الساحات وعلى الطرقات آخر صفاته التي تميزه في هذه المنطقة ، اي حرية الرأي والتعبير؟ وهل دولتنا تتحول شيئا فشيئا دولة قمعية بوليسية؟ سياسيا، عنوان اليوم: حرب المصادر. فمنذ الصباح بدأت المطابخ الاعلامية المختلفة تصوغ البيانات وتوزع المعلومات الصحيحة حينا، وغير الدقيقة احيانا كثيرة. لكن بمعزل عن الحرب الاعلامية فان بورصة التكليف أقفلت كما يأتي. الوزير السابق محمد الصفدي لا يزال حتى الان هو الاوفر حظا للحصول على تأييد مختلف القوى البرلمانية الاساسية، وذلك في اطار تركيبة تكنو- سياسية، علما ان مصادر الصفدي اكدت انه لن يقبل بحكومة لا ترضي تطلعات الشعب. لكن السؤال الاساسي يبقى: هل التيار الازرق يريد رئيسا للحكومة غير الرئيس الحريري، أم انه يحاول استهلاك الوقت والاسماء؟ معلومات ال "أم تي في" تفيد ان الحريري وفي اللقاء الاخير الذي جمعه بالصفدي قال له: أنا أدعمك حتى النهاية وأضع فريق عملي بتصرفك. فهل ما سنشهده في الأيام المقبلة سيجسد التأييد المذكور؟ هذا على الصعيد السياسي. اما على الصعيد الشعبي فان موقف الحراك يبقى أساسيا. اذ كيف سيتصرف وماذا سيفعل اذا اصرت القوى السياسية الاساسية على رفض تحقيق مطلبه بتشكيل حكومة من التكنوقراط الحياديين ومن دون سياسيين؟
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"
هل هي سوء نوايا البعض ام سوء تقديرهم، الذي كاد ان يفوت عليهم امانيهم، فتغير مشهد التفاؤل والايجابيات، الى سجال مصادر وتواتر في البيانات.
فيما البين ان من قدم حسن نواياه لتسهيل مقترحات الحل المعدة من الآخرين، باتت توجه اليه سهام اللوم، ومن يتراقص بالبلد غنجا وتسويفا على شفير الانهيار، يطالع اللبنانيين ببيانات يحتاج فكها الى عرافين يقرأون في تلك البيانات ما تضمره النفوس ..
وبدل الاستعانة بكل هذه الجوقة لاسقاط اسماء رفعتموها، وهي عند رغبتكم، واذا كان لديكم رأي آخر، فلتتقدموا اليه بكل مسؤولية، ووفق قواعد المصلحة الوطنية، ولا حاجة لبيانات رؤساء حكومات سابقين او لاحقين، عل الحكومة العتيدة تلاحق الوقت، وتتمكن من انقاذ البلاد والعباد مما آلت اليه الاحوال.
مصادر لقاء المعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل والوزير علي حسن خليل مع الرئيس الحريري ليس امس أكدت أصرار الخليلين على أن تولى سعد الحريري نفسه رئاسة الحكومة العتيدة، لكن الحريري اصر على تكليف غيره، وابلغهما أن رؤساء الحكومة السابقين وافقوا بالإجماع على اختيار الوزير السابق محمد الصفدي لترؤس هذه الحكومة. فتعاطيا مع هذا الطرح بإيجابية ، وأبديا الموافقة على أن يكون ثلثا الحكومة المقبلة من التكنوقراط فيما تعهد الحريري أن يتمثل المستقبل فيها، ويعمد إلى تسمية وزرائه كما أكدت مصادر اللقاء..
اما تراجع رؤساء الحكومة السابقين عن مرشحهم في بيان، وانسحاب الامر على بيانات منسوبة لبيت الوسط عن أن المستقبل لن يشارك الا في حكومة تكنوقراط، اعاد المشهد الى ضبابيته، والخيارات الى تعددها..
وابقى المواطنين عالقين بين شوارع مقطعة بفعل فاعل سياسي، وازمات اقتصادية متفاقمة بفعل فاعل مالي، لا سيما تلاعب الدولار ودخوله الى كل الملفات الحياتية ومنها الاساسية كالمستشفيات التي صارت على آخر نفس.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"
هل يسلك التفاهم على الوزير السابق محمد الصفدي رئيسا للحكومة، طريقه نحو الاستشارات الملزمة؟ وفي حال تحقق هذا الأمر، هل طريق التأليف معبَدة بعد التكليف؟
هذان السؤالان تجيب عليهما نتائج الاستشارات لا حصيلة التأويلات، كمثل ما حصل اليوم مع الدردشة الإعلامية التي أجراها الوزير جبران باسيل، والتي تعرض بعدها لهجوم شرس، علما أن مكتبه الإعلامي شدد على أن ما نقل عنه يفتقد إلى الكثير من الدقة في العناوين والتفاصيل.
وفي هذا السياق، لفتت أوساط معنية بمسار التكليف والتأليف عبر الـOTV إلى أن المشاورات تقدمت في الاساس نحو اختيار الصفدي، باعتباره مرشح الرئيس سعد الحريري، وهو يتمتع بحيثية وقبول كبيرين في الأوساط السنية، إلى جانب موافقة ودعم الغالبية الكبرى من القوى السياسية والكتل النيابية على الصعيد الوطني، لتشكيل حكومة ميثاقية تنال ثقة الناس والبرلمان في آن معا.
واعتبرت الاوساط ان الحملة على الصفدي في وسائل التواصل أو على الأرض تصب في السياق الرفضي الذي يبديه من هم وراء الناس الطيبين في اي مخرج مطروح، عبر رفض كل شيء بالمطلق من دون تقديم بديل، سوى الاصرار على الانقلاب على النظام والدستور والاقتصاد والاستقرار .
وفي سياق آخر، أشارت الاوساط الى ان الظهور المسلح والاعتداء على الجيش في جل الديب والبقاع والإصرار على قطع الطرقات الرئيسية مؤشرات تؤكد أن المسألة تجاوزت القضايا المطلبية وأن بعض المتظاهرين ضد الفساد والضرائب اصبحوا أسرى مخطط حزبي واضح لضرب الاستقرار.
وشددت الأوساط على وجوب تغليب العقل على الغريزة، والتركيز على استعادة الاستقرار، والانطلاق بجدية لمعالجة الازمة الاقتصادية وتفادي الانهيار المالي.
واكدت الاوساط اننا امام ثمان واربعين ساعة مفصلية، بعدها تكون الرؤية انقشعت، سواء نحو الحل... او المجهول.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"
نام الوزير السابق محمد الصفدي أمس " دولة رئيس مكلف " تبلغ التكليف بوسيلتين ضمنية وعلنية : ضمنية عبر اتصال هاتفي من معني بمشاورات التكليف ، قبل الإستشارات ، وعلنية من خلال خبر نشره موقع " المستقبل" المعتمد رسميا لأخبار الرئيس الحريري ، يقول الخبر الذي وزع ليلا :
" لقاء بيت الوسط بين الرئيس سعد الحريري والوزير علي حسن خليل والحاج حسين خليل، ناقش تزكية اسم الوزير السابق محمد الصفدي لتشكيل الحكومة".
ليلا كانت "التزكية الأولى" صباحا عاجلها الوزير جبران باسيل بتزكية ثانية، فنقل عنه قوله لمحطة "إم تي في": "يفترض أن تبدأ الاستشارات يوم الإثنين، ليسمى الصفدي في ختامها".
التزكية الثانية استفزت التزكية الأولى ، فكان انتقاد من بيت الوسط عالجه باسيل بتوضيح...
التزكيتان تسببتا ببلبلة على مستوى الذين تولوا عملية إنضاج التكليف، كما على مستوى المراقبين والمتابعين، وبدأت التحليلات والتكهنات:
هل طرح إسم الصفدي لأحراقه وليعود الرئيس الحريري بعده؟
خدم هذا السؤال لساعات، إلى ان تبلور الجواب بعد الظهر، وجاء على الشكل التالي : إستشارات التأليف " قربت " لكن لا موعد محددا لها، وعلى الأرجح مطلع الأسبوع المقبل:
تنطلق تسمية الصفدي من أربع كتل كبيرة هي: كتلة لبنان القوي، كتلة المستقبل، كتلةالوفاء للمقاومة، إذا قرر حزب الله التسمية، وكتلة التنمية والتحرير، اي أن "التقليعة " تبدأ بستة وسبعين نائبا، يضاف إليها بعض الكتل الصغيرة ونواب مستقلون، فيما يبقى غير واضح موقف كتلة القوات اللبنانية وكتلة جنبلاط.
وإذا كان التكليف سيتخذ صفة المعجل، فإن التأليف يرجح أن يتخذ صفة المؤجل خصوصا ان المعايير هذه المرة مغايرة نسبيا عما كانت عليه ، فالحكومة ستكون " تكنو سياسية " الإختصاصيون فيها يفترض أن يتولوا الحقائب " الدسمة " إذا صح التعبير ، فيما يبقى السؤال مطروحا حول كيفية إشراك " الحراك " عددا ونوعية حقائب.
هذه هي اللوحة في اليوم الثاني على التكليف العملي قبل التكليف الرسمي. ويبقى أن إطلاق صفارة الإنطلاق سيكون عند توزيع جدول استشارات التكليف من قصر بعبدا، وعلى الأرجح ان يكون مطلع الاسبوع المقبل.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
نظرا إلى فداحة الطرح الجرمي فقد وصل محمد الصفدي مرشحا "عبر المصادر".. طاف الرجل رئيسا على تسريبات كانت انبعاثاتها تصعد من بيت وسط وتحلق فوق الضاحية لتعود إلى مسقط رأسها في القصر الجمهوري وساكنيه، ولأن السلطة خجلت من طرحها فقد رمت باسم الصفدي في بحر المصادر "المطلعة منها" والعليمة والحاصلة على شهادة الجودة وغيرها من التصنيفات بهدف اختبار الاسم في الشارع الذي سيصرخ رافضا.. وعندئذ يصبح سعد الدين رفيق الحريري رجل الإنقاذ..حلم المرحلة وباني الدولة التنكوقراطية لكن من يرمي باسم الصفدي إنما يلعب بقضية شعب.. بمرارة ناس.. بأصوات التشرينين التي ولدت تشرين الثالث العابر للفصول "ويبدو" ان "الي اختشوا ما ماتوا" وهم أحياء على حبال السلطة يتمرجحون.. ويستخفون بثورة أتمت شهرها الأول وارتقت على ارتفاع ثلاثة شهداء.. لونت المدن بمطالب من صميم القهر.. فنورت صيدا.. وصور تحدت واقعها.. عاشت النبطية واقعة لطمت فيها سياسييها.. وصافح رياض الصلح ساحة الشهداء.. وإذا كانت طرابلس قد منحت لقب عروس الثورة فلم تكن لتتوقع محمد الصفدي عريسا لهالقد أطاحوا الدستور والدولة وصادروا صلاحيات تأليف الحكومات وتركوا الشارع يصرخ وحيدا من دون أن يرتكب مسوؤل واحد مبادرة تعيد إلى لبنان أمنه السياسي والاجتماعي والمصرفي.. لم يدخل فاسد سجنا.. واحتفظ رئيس الجمهورية بالدعوة إلى الاستشارات ولكأنها مكسب رئاسي.. فاوضوا على التأليف وسحبوا عصب الحكومة قبل تشكيلها.. "نطنطة" من تكنوسياسي الى أحزاب فتمثيل وشروط مع "صبة" أسمنت على مقعد جبران باسيل في الحكومة حتى لا يزيح ولا الناس تستريح.. وبعد كل هذا المسار.. أخرجوا اسم الصفدي من كم الساحر.. من قلب يمامة.. من ناصية شاطىء فضت بحارته ليصعد مشروع الزيتونة باي.. يا "أبناء الزيتونة" القديمة والمستحدثة.. إذا كنتم ترمون بالصفدي في البحر الحكومي الميت.. فالضرب بالميت حرام وإن كنتم تقامرون "فالكارت محروق".. أما الأخيرة وهي الاحتمال الأضعف: أن يكون الطرح جادا وأنكم تنتظرون يوما تتعين فيه الاستشارات.. عندئذ سوف يسأل الشعب "من أين كان لكم هذا".. فالصفدي ابن مرحلة تقاسمتم فيها الفساد حصصا .. هو وزير المال الذي أجرى تدقيقا في وزارته ولما اطلع على هول الجرائم المالية احتفظ بالملف ونأى بنفسه عن ضربة سياسية موجعة ترديه نائبا سابقا .. هو وزير أشغال المخالفات وقد اعترف ذات تصريح خلف الأبواب المغلقة بأن " جهاد العرب " هو وزير الأشغال الفعلي في لبنان .. لست أنا ولا أي وزير آخر وإذا كان لبنان مقبرة الملفات فإن بريطانيا العظمى لا تزال تذكر للصفدي" يمامته" في صفقة الأسلحة الشهيرة التي جرى إبرامها عام خمسة وثمانين والتي سيفصلها الزميل رياض قبيسي هذه الليلة في حلقة " يوميات ثورة". فمن سمح لكم بضرب أحلام الناس ؟ أهدى الصفدي أصواته في الانتخابات النيابية للمستقبل .. فتم منحه علاوة وزارية للسيدة حرمه .. لكن الثورة اليوم لن تقدم الهدايا السياسية الى أي من المرجعيات ..سماه جبران أم اقترحه رئيس الجمهورية أو مرره الحريري ليخبروا غيره .. أو صادق حزب الله على الاسم لتقطيع المرحلة .. كل ذلك لم يعد يهم الناس , وسوف تعد مشكلات داخلية بين السياسيين أنفسهم . و" يلي طلع " الصفدي على المأذنة الحكومية .. عليه إنزاله ..احتراما لمشاعر شعب كان ولا يزال عظيما.