خبر

أبناء سعدنايل وتعلبايا كرموا الجيش بمشاركة الفنان أحمد قعبور

إحتضنت ساحة سوق الثلاثاء في بلدة سعدنايل في البقاع الأوسط، حفلاً وطنياً شعبياً تحت عنوان "شعب وجيش يدا واحدة"، نظمه أبناء بلدتي سعدنايل وتعلبايا، وأحياه الفنان أحمد قعبور، الذي قدم باقة من أغانية الوطنية.

وشارك في الحفل حشد كبير من أبناء البقاع، وفي مقدمه المئات من الزحلاويين، الذين تجمعوا عند مستديرة زحلة، ثم انطلقوا في مسيرة سيارة جابت اوتستراد زحلة كسارة وصولا الى ساحة الحفل.

وافتتح قعبور الحفل بتوجيه التحية إلى "أرواح شهداء الثورة"، وقال:"حصيلة زيارتي إلى السفارات، أنني جلبت معي كل الحب من مجدل عنجر وسعدنايل، وجلبت القوة والكرامة من زحلة".

وكان الحفل قد بدأ بالنشيد الوطني، ثم ألقى الناشط علي سلوم كلمة باسم المنظمين فقال: "من رحم معاناتنا المزمنة، ومن صميم الحرمان والألم، انطلقت ثورة شعبية شبابية وطنية بامتياز، تقول للظالمين والفاسدين جئناكم لنهدم عروشكم ونبني وطنا تسوده الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، وطنا حرا سيدا مستقلا".

وأضاف: "الذي حصل بالأمس القريب في هذه البلدة بين الجيش وأهله، ما هو إلا أمر يحصل بين الوالد وولده، فالأب في الغالب يصفح، والولد في الغالب يرضى ويقدر. فالجيش، بقيادة حكيمة تبذل قصارى جهدها في حفظ أمن الوطن والمواطن، وتحرص على عدم إراقة قطرة دم واحدة، يقوم بما تمليه عليه حكمته، والشعب مقهور، مظلوم، متعب ومحب للجيش، لا يرى فيه خصما، بل شريك في صناعة لبنان الجديد".

وختم "لذلك، نحن ثوار تعلبايا، لا نرضى أن يستمر حراكنا من أي جهة كانت، أو خلق شرخ بين الجيش وأهله، ونقول لكل من يريد أن يصطاد في الماء العكر، ولا سيما ما نشر من صور مزيفة تسيء إلى تعلبايا وأهلها، لقد تعلمنا من الثورة، أن الطائفية لا تحصد إلا الدم، وأن حرمة الدم اللبناني واحدة، لا فرق بين سني، مسيحي، شيعي أو درزي".