إهدار الوقت مستمر. والموضوع الحكومي يراوح مكانه. والإستشارات النيابية الملزمة، لم تحدد مواعيدها بعد. والتكليف لم يتم، والتأليف الخارق للدستور محور اتصالات ومشاورات سياسية. والحراك مستمر منذ 17 تشرين الأول، متوغلا في الأسبوع الثاني من الشهر الثاني من التظاهرات والاعتصامات المطلبية.
وغداة عيد الاستقلال، بقيت اليوم الأوضاع مظللة بصورتي أمس: الأولى صورة العرض العسكري الرمزي في وزارة الدفاع في اليرزة، حيث اكتفى رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة المستقيلة، بلقاء "المرحبا" من دون اجتماع ثلاثي.
أما الصورة الثانية، فقد تمثلت بالعرض الشعبي المدني في قلب العاصمة بيروت، أمام ساحة الشهداء، في مسيرة عارمة، تمسكا بالاستقلال والحقوق والمطالب. العرض المدني نقلت وقائعه كذلك وسائل إعلام أجنبية عدة.
في نيويورك، مجلس الأمن الدولي يعقد يوم الاثنين جلسة خاصة بلبنان، لمناقشة التقرير الدولي المتعلق بتطبيق القرار 1701. وسيتطرق أعضاء مجلس الأمن إلى الأوضاع القائمة في لبنان.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
إذا كان الاستحقاق الحكومي لم يسجل اختراقات جدية في هذه المرحلة، فإن ذلك لا يعني أن قنوات التواصل بين القوى السياسية مقفلة. هذا الواقع عكسته مصادر للـNBN، بقولها إن الاتصالات جارية على قدم وساق بعيدا من الأضواء، من أجل إيجاد مخرج للأزمة الحكومية. وأكدت المصادر نفسها، أن هذه الإتصالات قطعت شوطا على أمل تحقيق نتائج إيجابية في الأيام المقبلة.
في الأبعاد الخارجية، انغماس دولي متواصل في الوقائع المحلية، يتصدره الأميركيون الذين يستثمرون على الأزمة وعلى الحراك الشعبي، إلى درجة دفعت السفير الروسي في بيروت لوصف الدور الأميركي في لبنان بالتخريبي.
أما آخر تجليات هذا الاستثمار الأميركي، فقد تمثل بإطلالة لبنانية لجيفري فيلتمان، هي الثانية خلال أربعة أيام. كما في الأولى، حرص "مستر جيف" في الإطلالة الثانية، على دق أسافين التحريض والخلاف بين الفئات اللبنانية، انطلاقا من قصائد غزله باللبنانيين المشاركين في التظاهرات "الملهمة". أما دعواته المتكررة للافراج عن المساعدات العسكرية للقوى الأمنية، فمبعثها ليس حبا بهذه القوى، بل خشية من أن يخدم تجميدها "حزب الله" والمصالح الصينية والروسية والإيرانية في لبنان.
هذا على المستوى الأميركي، أما بالنسبة لفرنسا، فكلام عن نيتها التحرك في محاولة لاجتراح مخارج للأزمة الحالية، لكن الأمر لم يرق إلى مستوى مبادرة كاملة الأوصاف.
وبانتظار وضوح معالم التحرك الفرنسي، سيكون لبنان حاضرا في جلسة لمجلس الأمن بعد غد الاثنين. وهي جلسة مخصصة أصلا لمناقشة التقرير الدوري المتعلق بتطبيق القرار 1701.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
لماذا اصرار جيفري فيلتمان على الظهور المتكرر، داعيا إلى الفتنة في لبنان؟، هل في اطلالاته المتتالية أمر عمليات، أم أن للرسالة بعد إضافي من على الصفحات السعودية؟.
أعاد الديبلوماسي الأميركي نسخ مواقفه ذاتها، من مقاعد البرلمان الأميركي، إلى صفحات جريدة "الشرق الأوسط" السعودية، والعنوان: التحريض وإطالة عمر الأزمة في لبنان. وأخطر ما في اطلالته الثانية خلال أيام، دعوة اللبنانيين ووسائل إعلامهم إلى قراءة إفادته أمام الكونغرس كاملة، وأن يتذكروا بأن الولايات المتحدة قادرة على مساعدة لبنان لانهاضه من أزمته الاقتصادية. أما مقصده فما خير به اللبنانيين بين الفقر الدائم إن لم يستجيبوا لمطالبه السياسية، أو الرخاء المحتمل.
والنتيجة الواضحة لدى "حزب الله"، أن المعرقل الأول في تشكيل الحكومة هو أميركا، التي تريد حكومة على شاكلتها، ونحن نريد حكومة على شاكلة الشعب اللبناني وحاجاته، كما قال نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم.
لا مؤشر لاندلاع حرب أهلية في لبنان، و"حزب الله" لن ينجر إلى الفتنة، أكد الشيخ قاسم، وأميركا تتحرك في الخفاء وتفرض شروطها وتسعى إلى أن تكون النتائج لصالحها، وهذا ما يجعل الأزمة تأخذ وقتا إلى حين يأس الأطراف الخارجية من امكانية تحقيق ما يريدون.
أما ما يريده اللبنانيون فحكومة على مستوى التحديات الداخلية، صناعة توافقات داخلية لا املاءات خارجية، حكومة لا زالت غير واضحة المعالم إلى الآن، مع العلم أن المشاورات لا زالت مستمرة، وأن أسماء وصيغا متعددة لا زالت مدار بحث بين الأفرقاء السياسيين.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
إذا كان المكتوب يقرأ من عنوانه، فالمطلوب يفهم من مضمونه. الرسالة الأميركية بالبريد الايراني والعراقي واللبناني، وصلت إلى ايران و"حزب الله" وتجمع الحلفاء ولفيف الشركاء. زعزعة العراق، ونقل المعركة إلى داخل ايران، واخراج الحزب من سوريا، ونقل المعركة إلى لبنان، وقطع خطوط المدد والعتاد والعدد من الفرات إلى العاصي والليطاني، وتحريك الشارع الشيعي من أصفهان إلى كفررمان.
لم يتردد بومبيو في اعلان موقف بلاده مما يحصل في طهران وبغداد وبيروت. ثورة على النفوذ الإيراني، وواشنطن تريد مساعدة شعوب هذه البلدان، للتخلص من ايران التي سلمتها واشنطن كامل العراق إثر فشلها في غزو بلاد الرافدين بعد العام 2003. ولم تقصر في التعامل معها في سوريا، على أنها القوة الوازنة في الصراع ضد المجموعات التكفيرية. ولم تتأخر في التفاهم معها على اتفاق ضمني- علني، أسس لتسوية ومخرج للأزمة اللبنانية العام 2016، بانتخابات رئاسية تهافت الجميع على تبنيها ورعايتها ومنح صكوك البراءة لها. لكن الأهم، هو الاتفاق الكبير الشهير الذي حصل العام 2015، وعرف بالاتفاق النووي بين أميركا وإيران والمجتمع الدولي، وتحديدا الأوروبي.
مثلما كانت سوريا راعية ومشرفة ووصية على الحل في لبنان، ببركات العم سام، العام 1976 وبعدها في ال1987 وبعدها في الطائف، ومن ثم سحبت منها الوكالة وعزلت عنها بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري، هكذا لعبت واشنطن دور الخاضع لموازين القوى لمصلحة إيران من باكستان وأفغانستان- ورعاية طهران للمفاوضات بين واشنطن وطالبان- وصولا إلى سوريا ولبنان. اليوم تستفيق واشنطن على واقع جديد، يضعها أمام مشهد متزاحم ومتراكم من الفورات والثروات الغازية والنفطية على شواطىء المتوسط وجبال القلمون والأرض السورية.
مثلما تسبب الغاز بالحرب السورية، يبدو أن الغاز والنفط مجتمعين، أعادا لبنان فجأة إلى ذاكرة الاهتمام الأميركي بعدما كاد يصبح ذكرى. المعلن "حزب الله" والمضمر النفط. نخدم اسرائيل بالنفط وبتحييد "حزب الله"، ونستخدم الأصوات اليهودية في الانتخابات الأميركية العام المقبل.
في العام 2005، كانت الشرارة اغتيال الرئيس الحريري. وفي العام 2019 الشرارة بالفساد الذي أحرق البلد، وحرق مستقبل الشباب، وقضى على القضاء، وبعد قليل يصادر الهواء ويحتكر السماء ويتملك الفضاء. منذ أيام مررت صحيفة محسوبة على مرجع رسمي، أن أميركا توافق على إشراك "حزب الله" بالحكومة، شرط عدم تدخله في ترسيم والملف النفطي. انتظر الناس أن تطلب أميركا من الحزب تسليم سلاحه، ودمج عناصره بالجيش، وعدم تعرضه لاسرائيل، ووقف مشاركته في سوريا، فكانت النتيجة عدم التدخل في الملف النفطي.
لكن ما هو أخطر، وما لا يقال، هو أن المطالب المخفية تركز على توطين اللاجئين، وتحويل النازحين لاجئين، وهنا بيت القصيد لا بل بيت النار.
تدور المبارزة الحكومية، غير المتكافئة حاليا، بين خيارين ونهجين ومفترقين: فريق يشترط إخراج التيار والحزب، وعدم المس بمسؤولين في مواقع حساسة، وعدم الذهاب إلى سوريا، والانقلاب على نتائج الانتخابات النيابية، والتوازنات الداخلية التي ترجمها المجلس والحكومة. وفريق مقابل يرفض حكومة تكنوقراط، ويرفض منح الحكومة أي صلاحيات استثنائية، وأن تعكس الحكومة العتيدة موازين القوى، وأن يتمثل التيار والحزب سياسيا.
وبين الاثنين، يكشف فيلتمان الأوراق، ويصبح التصعيد سيد الموقف، على خلفية ضرب التسويات التي قامت، وفرط التحالفات التي أسست بمفعول رجعي يعود للعام 2005 و2006، وبمفعول ثأري يعود للعام 2017 عندما أجهضت الاقالة من الخارج لتصبح اليوم استقالة من الداخل.
في هذا الوقت، ما زال البعض يردد مع ابن الرومي: يا خليلي تيمتني وحيد.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
لبنان المشرف الجميل الملون كلوحة رسمها الخالق، وليس أي رسام، أوصل أبلغ الرسائل إلى من لا يريد أن يسمع من أهل السلطة وجماعة التسلط، مفادها أن الشعب يريد التغيير، وأن التغيير ضروري بل حتمي، وأن التغيير متاح. إذ قدم "العرض المدني"، لمناسبة الاستقلال، لائحة شرف وشرفاء طويلة، تتضمن وجوها وأسماء لشباب وشابات ترفع لهم القبعات، بإمكان الحاكم أن يشكل منها عشرات الحكومات المتخصصة والمحايدة التي يمكن أن تنهض بلبنان وتضعه في مصاف أحلى الدول وأكثرها تقدما، بدءا من الغد.
ولم يكتف العرض المدني بالمحلي، بل قدم للعالم نموذجا خلاقا وغير مسبوق، لثورة حضارية هادئة سلمية، لم يكسر فيها لوح زجاج ولم تخدش فيها واجهة محل تجاري. والدم الذي عمد الثورة، كان لذبائح من الثورة نفسها، أهرقها أهل النظام.
الرسائل الملونة الآنفة الذكر، يبدو أنها لم تحرك من يعنيهم الأمر، بدليل أن أي موعد لم يحدد بعد للاستشارات الملزمة، بل على العكس فإن السجالات والتبريرات بين أهل الحكم، لا تزال تتمحور حول صوابية عدم الدعوة إلى الاستشارات، ففوائد المماطلة في عدم إجراء الاستشارات التي ستفضي الى تكليف رئيس للحكومة، الحريري أم غيره، أكبر من مخاطر التكليف غير المحدد بزمن. لأن ذلك في نظر بعض السلطة، يضع البلاد تحت وصاية حكومة تصريف أعمال، علما بأن ما نمر به الآن هو الوجه السلبي الأقبح لتصريف الأعمال.
في ظل هذا الجدال البيزنطي القاتل، البلاد تجاوزت سريعا مرحلة التعثر الاقتصادي- المالي، وتخطت مرحلة الافلاس المقنع، لتدخل عمليا زمن الفوضى المؤدي إلى المجاعة، وهذا لم يعرفه لبنان المستقل يوما، بل خبره إبان الحرب العالمية الأولى تحت النير العثماني.
والخوف من الآتي الأعظم، باد على الوجوه القلقة وفي بيانات الجمعيات الاقتصادية والأهلية والدولية، وصولا إلى مجلس الأمن الدولي الاثنين، فهل الخروج من الإنكار لوقف الانهيار وارد في أذهان الكبار، كما يسأل اللبنانيون؟.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
في اليوم الثامن والثلاثين على انطلاق ثورة 17 تشرين، أخذت الثورة والسلطة استراحة المحارب.
الثورة أنجزت سلسلة انتصارات توجتها شعبيا أمس باحتفال "الاستقلال المدني"، وهي تستعيد أنفاسها بتحركات محدودة اليوم، وغدا تحضيرا لجولة جديدة تبدأها الاثنين بالاعلان عن الاضراب العام.
السلطة سجلت سلسلة اخفاقات، وهي تدور في حلقة مفرغة: من سيترأس الحكومة؟، هل سيكون سعد الحريري أم من ينال رضى الحريري؟، ما هي نتيجة جوجلة أسماء المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة؟، ما هو شكل هذه الحكومة، هل تكون حكومة تكنوقراط أم حكومة سياسو- تقنية، أي أن الأحزاب تختار هي ممثليها التقنيين في هذه الحكومة؟.
ما يمكن تأكيده اليوم، عدم تسجيل أي تواصل في موضوع التكليف والاستشارات، في مقابل شد حبال دولي حول الأزمة اللبنانية، محاوره ثلاثة: فرنسا الرافضة للانهيار الاقتصادي والمتمكسة بالحريري رئيسا لحكومة تكنو- سياسية، روسيا التي تفضل بقاء الحريري على رأس حكومة تكنو- سياسية يتفق عليها اللبنانيون، والولايات المتحدة التي تريد حكومة تكنوقراط لا وجوه سياسية فيها، بغض النظر عن من يترأسها.
حتى تصل هذه القوى لجامع بينها، اللبنانيون في عمق الأزمة المالية والاقتصادية، والضغوط عليهم ستزيد، لا سيما مع وجود جهات تعتبر أن التفاوض على شكل الحكومة قبل الانهيار شيء، وبعده شيء آخر.
عض الأصابع مستمر إذا، بين الولايات المتحدة أو من يريد الانهيار الكامل لكسب كل مراحل التفاوض وصولا إلى حكومة، تقول معلومات الـ LBCI، أن اصلاحاتها وأموالها ستوضع في عهدة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وبين "حزب الله" أو من يعتبر أن لعبة الضغوط الاقتصادية انتهت، ولن تؤدي غاياتها خصوصا عند الحزب، وان الاوان آن للعودة إلى الحوار مجددا لانقاذ الوضعين الاقتصادي والمالي.
حتى تتبلور الصورة، اللبنانيون يقتربون من نهاية الشهر، وقلقهم يزيد حول رواتبهم، في وقت تشتد الرقابة، ولا سيما الأميركية منها، على تحويلاتهم إلى الخارج، بحثا عن كل ما يربط هذه التحويلات بأي محاولة لتهريب أموال الفاسدين إلى خارج الأراضي اللبنانية.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
لبيروت من قلب أهلها سلام لبحر ثورة، للبيوت، هي من روح شعب خرج متفقدا عاصمة سكنت القصيدة، باحثا فيها عن عرقه وخبزه والياسمين.
ومن فردان، معقل المصارف، إلى الحمرا، وطن كل الناس، فساقية الجنزير وعائشة بكار وشوارع بيروت الداخلية، كانت جموع البيارتة تؤكد أنها من أكثر الذين طالتهم نتائج الفساد، بعدما حرمتهم الانتخابات النيابية نتائج عادلة.
وبانضمام أهل بيروت، تحت ظلال العلم الواحد، فإن مدينة صور اختارت اليوم حرق العلمين الأميركي والاسرائيلي، تنديدا بالتدخلات على خطوط تشكيل الحكومة، على أن تصعد هذه الاحتجاجات غدا إلى عوكر، تنديدا بكلام جيفري فليتمان الذي وجه رسالته الثانية إلى اللبنانين.
لكن هذا التدخل يشكل عادة أميركية منذ التكوين، وواشنطن لم تفاجئنا بحرصها المسكون باللعنات، ولا هي غريبة عن أوراشاليم، لا بل ان كل سياستها تقوم على حماية اسرائيل. وبانعدام عناصر المفاجأة، فإن القادة اللبنانين لن يكونوا في عوز إلى حجة عدم التكليف أو إلى التأني في التأليف.
فليتمان يعرقل وهذه وظيفته، كما أقرانه من ساترفليد إلى شينكر فكبيرهم بومبيو. ومهمة كل هؤلاء الدائمة تتمثل بمصلحة تل أبيب أولا. لكن ماذا فعلنا نحن لضرب المخطط، أميركيا كان أم روسيا أو متعدد الجنسيات؟.
فعلى أبواب أربعين الثورة، لا يزال رئيس الجمهورية يتمهل في الدعوة للاستشارات. يتأنى ولا يدع شعبه يتهنى. يخطب في الفراغ، ثم يغيب ليسلم صلاحيات الرئاسة إلى جبران باسيل، والذي بدوره يفصل مواصفات رئيس الحكومة.
رئيس الجمهورية الأول والرئيس الثاني، كلاهما يطالب بتغيير سعد الحريري المستقيل، لكن بموافقة سعد الحريري ومصادقته وثقته. ويستقدمان إلى المهمة وزير الدفاع الياس بو صعب، الذي حصر التعطيل بالحريري، وأعطى صك براءة إلى باسيل "وحماه".. وحاميه.
فأي اجراء اتخذته هذه الطبقة المتحكمة، سوى التريث المكلف ماليا واقتصاديا؟. الشعب العظيم في الشارع، لكنه ينتظر المجهول السياسي، حيث سلطته لم تقدم له سلطة بديلة بمواصفات نظيفة. ولم يشف غليل تظاهراته بمسوؤل واحد يدخل السجن. لا بل إن الملايين تهرب من أمام ناظريه إلى الخارج، وبعضها يضبط في اللحظات الأخيرة.
ماذا أنتم فاعلون؟. لا شيء صار، لا شيء تحقق، لا خطوة تقدمت، ما خلا صمت السلطة عن قرار قطع بث "الجديد" من قبل أوصياء على شبكة "كايبل" غير مقوننة. فيا أعداء الحرية، عدونا بنيامين نتنياهو سيدخل السجن، وسييتم معه دولا عربية، فيما أنتم تطاردون من خرجوا إلى ثورة شعبية، وتلاحقون مصادر تمويلهم.