إعتبر النائب هاني قبيسي أن “اللغة الطائفية التي تسيطر تقف حاجزا امام التطور الثقافي والاقتصادي والعلمي وامام واقع لبنان لكي ننتقل من دولة طائفية فيها جزر متعددة الى كيان واحد مستقل شامخ عزيز وأبي، الطائفية جعلت الناس تنقسم حول المقاومة والطائفية جعلت الناس تنقسم حول المبادىء الاساسية لحماية الوطن، وفي فترة ما انقسمت الناس حول الجيش وحول موازنة الدولة وامكانية لبنان، وحول الانماء وهذا الانماء الذي طالب الامام الصدر بإزالة الحرمان وبتعميم الانماء على المناطق كافة. نعم الطائفية هي لغة يتحدث فيها كثيرون في هذه الايام إن كان على مستوى مسؤوليات سياسية أو حكومية أو نيابية أو مستويات أخرى، كمجتمع مدني أو أحزاب تيارات أو غير ذلك، كل شيء محكوم بلغة طائفية ومذهبية”.
وقال في إحتفال بكلية العلوم في الجامعة اللبنانية في النبطية: “نحن في هذا الشهر أمام استحقاقات عدة، أبرزها إقرار الموازنة التي أقرت العام الماضي بعد غياب طويل، منذ 12 عاما لم تقر موازنة في لبنان، في هذا الشهر ستقر موازنة 2018 وستوضع اليد على كل الهدر والفوضى بصرف اموال الدولة ومؤسساتها. سنسعى من خلال وجودنا في هذه السلطة وفي هذه الدولة الى حماية المؤسسات بالحد الادنى ومقارعة الهدر والفساد في الكهرباء والاتصالات وفي كل الاماكن لننتقل بشكل تدريجي ليكون هذا الوطن منتصرا في الداخل كما انتصر في الخارج وهذا بحاجة لجهاد طويل ومرير”.
وختم: “في الاستحقاق النيابي انتم تمتلكون الرؤية من يسعى لتحرير لبنان من الداخل، من طائفيته ومذهبيته والفساد والهدر فيه وضعف المؤسسات لنحافظ جميعا على شعار انتصرنا به وانتصر لبنان به، ألا وهو المثلث الذهبي الذي أغنى لبنان عزة وكرامة ونصرا ألا وهو قوة الشعب والجيش والمقاومة، ومن خلال هذا العنوان ندرك كيف نختار من يمثلنا في البرلمان المقبل لنسعى معكم لنضال جديد نحو تحرير الوطن من براثن الطائفية والفساد وكل ادوات القتل الداخلي التي تعمم على وطن كيف يكون ضعيفا لا كيف يكون قويا”.