نشر موقع "نبض" تقريراً يوثق معاناة سيّدة ثمانينية تدعى سهام.ف، كانت تعرضت للضرب المبرح والوحشي على يد ابنتها، بسبب عجزها عن الدخول إلى الحمام وقضاء حاجتها بثيابها.
وكشف الموقع أنّ "حالة السيدة انتشرت بقوة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وقد جرى التواصل مع عائلتها التي اتضح أنها تحاول التكتم والتعتيم على القضية".
وأشار أحد أبناء السيدة إلى أنه "وأخواته ما كانوا على علم بأن والدتهم تتعرض لما تتعرض له من ابنتها"، موضحاً أن "والدته كانت في البدء تعيش مع شقيقته في منطقة بشامون وهي التي كانت تخدمها وتساعدها وتعتني بها الا ان تلك الأخيرة خضعت لعملية جراحية عجزت بعدها عن الاعتناء بوالدتها".
وأكد أنّ "سهام انتقلت للعيش مع ابنتها الأخرى في بلدة ياطر الجنوبية، كون شقيقته هذه هي الأكثر استقرار مادياً ولديها عاملة في المنزل باستطاعتها خدمة والدته والاهتمام بها" موضحاً أنّ "لم يكن على علم بما تتعرض له والدته الى حين ورده اتصالا من أحد أولاد شقيقته يطالبه بإنقاذ جدته من بين ايدي والدته".
ولفت إلى أنه "وأخوته سارعوا إلى أخذ والدتهم من منزل شقيقتهم التي كانت تملي عليهم شرط عدم رؤية والدتهم او الاطمئنان عنها حتى تسمح بالمقابل أن تأويها هي في منزلها/ وكان اشقاء المعنفة يرضخون لشروطها بسبب احوالهم المادية الصعبة".
ولفت نجل سهام أن "والدته تعرضت للعنف والضرب المبرح"، مؤكداً ذلك من خلال مجموعة من الصور والفيديوهات التي وثقها أحد أبناء شقيقته، كاشفاً أن "سهام كانت دائما تتعرض للعنف من ابنتها ومن العاملة أيضا وشكت لابنها قائلة كانت عم تقتلني كل يوم...".