دعا "اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان"، في بيان، إلى "الإسراع في تشكيل الحكومة من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الصعبة في البلاد، على أن يكون برنامج عملها إعطاء الأولوية للقطاعات الإنتاجية وحمايتها، ولا سيما الزراعة والصناعة، لما لهما من أهمية في تنمية الإنتاج الوطني وتوفير فرص العمل وتأمين التوازن التجاري وميزان المدفوعات مع الخارج ومكافحة الهدر والفساد".
وأكد اللقاء على "ضرورة تعاون القوى السياسية مع الرئيس المكلف الدكتور حسان دياب للإسراع في تشكيل الحكومة من أشخاص مشهود لهم بنظافة الكف والقدرة على إدارة وزاراتهم، وبصلابتهم بمواجهة التحديات الخارجية، لأن البلاد أصبحت تعيش حياة قلق وخوف على مصيرها وحياتها المعيشية"، كما أكد على "ضرورة ان تتبنى الحكومة سياسات اقتصادية جديدة مستفيدة من التجربة السابقة ومن تلك السياسات التي كانت مستمدة من وصفات البنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية المستندة إلى سياسة الخصخصة لمرافق الدولة الإنتاجية بمجموعة من الأفراد النافذين على حساب المال العام والتعاقد بالوظيفة وفرض الضرائب غير العادلة وسياسة المحاصصة والهدر والفساد التي أسست إلى ما نحن عليه اليوم".
ودعا القوى السياسية إلى "ان تتحمل مسؤوليتها التاريخية اليوم من أجل الإنقاذ الوطني".