خبر

جنبلاط من عين التينة: لتفعيل حكومة تصريف الأعمال

أكّد رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، انه "لا يمكن للبلد أن يبقى في هذه الحالة من الانحدار"، وقال: "المطلوب في الحد الأدنى تفعيل تصريف الأعمال في هذه الفترة إلى حين تشكيل حكومة جديدة".

واشار الى انه اقترح على "الرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب توزير الصناعي وليد عساف، ونحن بحاجة لآلية انتقال تكون بدايتها الانتخابات".


وتابع جنبلاط قائلا: "قلنا كحزب لن نشارك، ولكن لا يعني تحت شعار ان الحزب لن يشارك ان هناك طائفة غير موجودة، فلا يمكن شطب الدروز لأن الحزب لن يشارك".

واعتبر ان "حكومة تصريف الاعمال هي بأهمية الحكومة الجديدة لأنها أنجزت الموازنة وتعطي أملا للأسواق لنخرج من هذه الدوامة".

واشار الى انه "كان يستمع بالامس الى كلمة امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله حول الاحداث الاخيرة بعد مقتل اللواء قاسم سليماني، وقد وردت عبارة في كلمته ان البعض في لبنان يتسخدم كلمة "ممانعة" لتسخيف المقاومة، ونحن لم نكن في اي لحظة من لحظات تاريخنا المقاوم من ايام كمال جنبلاط نسخف المقاومة، وقد اصبحت كلمة "ممانعة" دارجة كما كان في السابق مصطلح "قمة الصمود والتصدي"، واذا تعتبر هذه الكلمة اساءة الى جمهور المقاومة فانني اسحبها، فاليتفهم السيد حسن انني لم اعد افهم من هو الممانع ومن هو غير الممانع، فقط للملاحظة الجوهرية".