طالب عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أيوب حميد، بإعطاء "الحكومة الجديدة فرصة، لكي تعمل، ثم مراقبتها ومحاسبتها والحكم عليها"، مشيرا إلى أن "الناس والخارج يترقبان أداءها، وكيفية قيامها بالإصلاحات، التي هي مطلب الجميع"، لافتا إلى أن "المجلس النيابي جاهز ليتعاون معها، ابتداء من الأسبوع المقبل، لإقرار موازنة واضحة وشفافة، حتى تكون فرصة للخروج من المأزق الاقتصادي والمالي، الذي وصلنا إليه"، معتبرا أن "إمكانية النهوض موجودة"، داعيا الجميع إلى "المشاركة حتى من خلال المعارضة البناءة، لأن هيكل الوطن إذا ما وقع، فسوف يقع على الجميع".
وخلال مشاركته، ممثلا حركة "امل"، في حفل تأبين الكادر الحركي حسن هزيمة في بلدة صربين، في حضور النائبين علي حسن خليل وعلي بزي، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في الحركة علي اسماعيل وأعضاء الإقليم والمناطق الحركية، رجال دين وفاعليات، قال حميد: "يجب أن تكون الحكومة، حكومة كل لبنان، لنصل إلى بر الأمان، وأن نكون واقعيين في ملامسة الأمور، المهم أن نبدأ بالعمل الجدي والخطى الصحيحة، بدءا من الانتهاء من صوغ البيان ونيل الثقة، لتباشر بمسؤولياتها على مستوى الوطن ككل".
وخلال مشاركته، ممثلا حركة "امل"، في حفل تأبين الكادر الحركي حسن هزيمة في بلدة صربين، في حضور النائبين علي حسن خليل وعلي بزي، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في الحركة علي اسماعيل وأعضاء الإقليم والمناطق الحركية، رجال دين وفاعليات، قال حميد: "يجب أن تكون الحكومة، حكومة كل لبنان، لنصل إلى بر الأمان، وأن نكون واقعيين في ملامسة الأمور، المهم أن نبدأ بالعمل الجدي والخطى الصحيحة، بدءا من الانتهاء من صوغ البيان ونيل الثقة، لتباشر بمسؤولياتها على مستوى الوطن ككل".
أضاف: "كنا منذ بداية هذا الحراك، نسعى لتكون هناك ترجمة حقيقية لملامسة وجع الناس، وتخفيف الضيق الاجتماعي، وإعطاء الناس طمأنينة لمستقبلهم، وأردنا للوطن أن يكون واحدا لكل بنيه، وكنا نحرص أن يكون لنا القدرة على العمل الدؤوب، لتعويض ما فاتنا، ولكن كان ما كان".
وختم "أهدرنا وقتا في تشكيل حكومة الفريق الواحد، لأننا أردنا مشاركة الجميع، حتى نعالج أوجاع الناس، وألا يكون هناك من يركب موجة الحراك، لينقض على مسلمات الوطن، ويكون في خدمة مشاريع العنصرية والتفتيت، التي تقف وراءها إسرائيل".