خبر

وقفة في حمانا تضامناً مع الصينيين في محاربتهم لفيروس كورونا

نفذ عدد من اللبنانيين المقيمين في جمهورية الصين الشعبية من أصحاب الشركات والعاملين فيها، وقفة أمام تمثال الدكتور جورج حاتم في بلدة حمانا، تضامنا مع الصينيين في محاربتهم لفيروس كورونا وضد "الهجمة العنصرية التي تمارس على الشعب والحكومة الصينية". وقد رفع المشاركون الاعلام اللبنانية والصينية".

وقال مصطفى ضاحي: "جئنا إلى هذه البلدة الكريمة التي ولد فيها الدكتور جورج حاتم العبقري الذي اكتشف دواء لمرض البرص وانقذ آلاف الصينيين منه، ونشكر رئيس البلدية تضامنه معنا، وإننا جميعا نعلن تضامننا مع الشعب الصيني الكريم، وعسى أن تمر هذه المحنة في اسرع وقت وان تتمكن الصين من تخطي هذا المرض لكي نعود إلى وطننا الثاني الصين حيث الشعب المعطاء والقوي والمخترع الذي يضاهي العالم. ونؤكد وقوفنا مع الصين قلبا وقالبا وان يحميها الله من الأمراض والاضرار".


وأضاف: "من خلال هذه الوقفة التضامنية مع الشعب الصيني، نؤكد شجبنا ومعارضتنا للاخبار غير الصحيحة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه الهجمة الشرسة على الصين وهي القادرة على حماية شعبها والمقيمين فيها كما على اكتشاف دواء لهذا المرض بأسرع وقت ممكن".

بدوره، قال مازن حديب: "أردنا نحن اللبنانيين المقيمين في الصين، وقد أتينا من مختلف المناطق اللبنانية لنعبر بكل صدق، ان نقف في هذا المكان أمام تمثال الدكتور جورج حاتم لرمزيته، ونؤكد أن كل ما يتم تداوله من اكاذيب وتلفيقات هو محض افتراء عما يحصل في الصين بسبب مرض الكورونا. نحن المقيمين في جمهورية الصين نعرف تمام المعرفة أن ما يحكى كله أكاذيب وبعيد عن الواقع، وكلنا ثقة بأن الدولة الصينية ستتمكن من القضاء على هذا المرض قريبا، وهي تأخذ الاجراءات كأي دولة تهمها صحة مواطنيها واقتصادها". وتمنّى على "المواطنين عدم نقل الأخبار قبل التأكّد من صحتها".

عكاوي
وقال محمد عكاوي: "إننا نستنكر اشد الاستنكار هذه الهجمة من خلال هذا المرض على اقتصاد الصين العظمى، وهي تستطيع أن تتغلب على جميع المشاكل التي تواجهها، واقتصادها لا يهتز".