وخلال لقاء مع إعلاميي بعلبك، أشار إلى أن "الشابة ثريا طالب قطعت في المطار من دون حرارة، علما أن كل القادمين من الصين يتم تعبئة استمارات لهم على متن الطائرة، وفي المطار يتم جمع الاستمارات، وتتابع كل حالة على حدة من قبل الفريق الوزاري المختص من مركز الوقاية والترصد الوبائي، وإذا ظهرت أي عوارض خلال حجر المسافر في منزله أو في مكان إقامته، حينها نتدخل ويصار إلى إجراءات العزل الضرورية في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، وقد تبين لنا من خلال متابعتنا للحالة التي أحدثت بعض الذعر والبلبلة لدى الرأي العام، أنها حالة طبيعية، كما أنه بالفيديو تبين أنه ليس هناك أي إشارة بأن الشابة مصابة بأي عدوى فيروسية أو ما شابه، ولكن نزولا عند رغبتها عزلت في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، وليس هناك حتى الآن أي دلائل تشير إلى أنها مصابة بهذا الفيروس".
وأضاف: "إن الفحص أصبح متوفرا في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، لقد أمنا كل المواد الضرورية لإجراء فحص Rt PCR ولكن عندما لا يكون هناك علامات مرضية، فالفحص لا يجدي نفعا، وليس هناك أي ضرورة لإجرائه".
وختم حسن قائلا: "المريضة وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في 4 الحالي، وفي اليوم التالي تم التواصل معها، وأرد على تصوير الفيديو بكلمتين، إن وزارة الصحة معنية بأي مريض لديه عوارض مرضية، وليس أي عوارض أخرى".