اعتبر النائب شامل روكز أن "البيان الوزاري كان خطاباً أكثر من المضمون، فلم يتناول حلولاً لأولويات الشعب من الودائع في المصارف والكهرباء".
وفي حديث لـ"تلفزيون لبنان"، رأى روكز أنّ "التسوية الرئاسية كانت على حساب المؤسسات والقوانين ولمصالح فردية وحزبية والانجازات التي حصلت خلال العامين المنصرمين كانت خاصة وليست لمصلحة البلد وهذا ما أدّى إلى الوضع اليوم".
وقال: "مواقفي تنطلق من مبادئي وقناعاتي التي تتماشى مع مطالب الشعب وسأبقى على مواقفي لأنها المبادئ التي انطلق منها أصلاً التيار الوطني الحر".
واعتبر روكز أنّ " الآراء المختلفة لا تفسد ودّاً، فهناك تاريخ وارتباط عائلي يربطني بالرئيس عون وأكنّ كل الاحترام والتقدير لماضيه وحاضره".
ووجّه روكز نداء إلى المصارف "التي خفّضت الفوائد على المديونين وعلى الصناعيين بشكل خاص"، طالباً "منهم تصفير الفوائد لدعم الصناعة اللبنانية وهذا من اهم التحديات امام الحكومة". وقال: "أنا ضد دفع اليوروبوندز ومع أن تتشكل فرق عمل تقنية ونقدية وقانونية من داخل الحكومة لتحضير ملفات كاملة تشمل اقتراحات واصلاحات وحلول بديلة تترافق مع رفض دفع الاستحقاقات".
وأضاف: "سأقف مع الحكومة حينما يكون عملها صحيحاً ومنتجاً وسأكون ضدها عندما لا يستجيب عملها لمعاناة ومطالب الشعب".