الوضع المالي على مفترق طرق الأسبوع الطالع، والأزمة التي تشغل أهل السياسة والمال والاقتصاد ترهق المواطنين وتقلقهم، لاسيما مع مواصلة سعر صرف الدولار صعوده.
وبانتظار مشاورات وفد صندوق النقد الدولي في بيروت، ومعرفة ماهية المساعدة التقنية التي سيطرحها لمعالجة استحقاق اليوروبوند، طالب السيد حسن نصرالله بمنح الحكومة فرصة لمنع الانهيار والإفلاس. وتحدث عن قلق الناس قائلا: كلنا مسؤولون، داعيا إلى تشكيل لجنة من المعارضة والموالاة نظرا لخطورة الوضعين النقدي والاقتصادي.
وفي تداعيات الوضع الاقتصادي- المالي الصعب، قرار شركة طيران الشرق الأوسط استيفاء بدل تذاكر السفر بالدولار الأميركي، أثار استياء رسميا وشعبيا، دفع برئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى طلب توحيد تسعير بطاقات السفر بالليرة اللبنانية. وقد أعلنت لاحقا شركة "الميدل ايست" إلغاء قرار بيع بطاقات السفر بالدولار فقط، بناء على طلب رئيس الحكومة حسان دياب.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
في سباق مع الزمن، تبدو الحكومة في مواجهتها الاستحقاقات الاقتصادية والمالية الداهمة، وفي مقدمها مسألة سندات اليوروبوندز. وعلى نية هذه المسألة، يحط في بيروت خلال الأيام القليلة المقبلة، وفد صندوق النقد الدولي، لتخرج الحكومة بنتيجة المحادثات معه بخيارات حاسمة، دفعا للمستحقات أو امتناعا أو تأجيلا.
المديرة التنفيذية للصندوق استبقت وصول الوفد، بدعوة لبنان إلى اتخاذ قرارات مهمة على مستوى سياساته العامة، بعد تأجيله المستمر للقيام بإصلاحات أساسية. أما اللبنانيون فيتطلعون إلى أن يتعاطى الصندوق معهم، ليس بخلفيات سياسية بل بمنطق تقني.
بالمنطق نفسه، يصر الرئيس نبيه بري على مقاربة حلول فعالة لمعضلة الكهرباء، التي ستكون قضيته الأولى في هذه المرحلة، وسيتعاطى معها بجدية مطلقة. لن يسكت بعد اليوم عن أي تأخير في هذا الملف، ولن يدخر جهدا لطرح أفكار للمساعدة في توفير الكهرباء التي استنزفت خزينة الدولة.
أما الخيارات التي يمكن اتباعها فهي عديدة، وليس أولها اقتداء اتحادات البلديات بمصلحة كهرباء زحلة، وليس آخرها تشغيل المعامل القائمة في أسرع وقت.
إلى هم الكهرباء المزمن وغيره، هم آخر انضم إلى اللائحة الضاغطة على كاهل اللبنانيين في عز أزمتهم الاقتصادية والمالية: شركة طيران الشرق الأوسط فرضت على المسافرين التعامل بالدولار الأميركي حصرا، لكنها عادت وألغته بعد أن جوبه بموجة من الاعتراضات الواسعة، كونه مخالفا لقانون النقد والتسليف وللمادة السابعة والثلاثين في موازنة 2020.
المشهد اللبناني والإقليمي، حضر الكثير من عناصره في الخطاب الذي ألقاه السيد حسن نصرالله قبل قليل، في ذكرى القادة الشهداء. الأمين العام ل"حزب الله" أعلن أن لا خيار سوى المقاومة الشعبية والشاملة، لمواجهة "صفقة القرن" والإدارة الأميركية التي تشن الحروب علينا.
وحول الحكومة، دعا لإعطائها فرصة حقيقية ومعقولة لتمنع الانهيار والسقوط. ودعا الجميع لتحمل المسؤولية وعدم التحريض عليها خارجيا.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
من أهل الحكمة والمقاومة إلى أهل البصيرة والشهادة، أكثر من مهرجان وإحياء ووفاء، بل البناء على عطاء الدم حتى يبزغ للأمة فجر جديد.
ومع المرحلة الجديدة التي فرضتها الحماقة الأميركية باغتيال القائدين الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، ومهدت بها لاعلان "صفقة القرن"، وبعد المراحل التي أتمتها المقاومة بدماء الشهداء القادة السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والحاج عماد مغنية، أطل عماد محور المقاومة ومهندس نصره القادم- الحاسم- الأمين العام ل"حزب الله" سماحة السيد حسن نصرالله، ومعه عنوان المرحلة: المقاومة الشاملة.
مقاومة الأميركي والصهيوني على امتداد عالمنا العربي والاسلامي، بأبعادها الاقتصادية والأمنية، والثقافية والقانونية، وحتما العسكرية. وعليه فإن جماهير المقاومة أمام تحد جديد ومرحلة مصيرية، كما وصفها سماحة السيد حسن نصرالله. أما الوصفة المطلوبة للمواجهة الجديدة التي لا مفر منها، فهي إلى جانب حمل البندقية، الوعي وعدم الخوف، والثقة بالله وبقدرات أمتنا، والأمل بالمستقبل وبأن أميركا وإسرائيل ليسا قدرا محتوما.
وعلى قدر خطورة المرحلة التي تعيشها المنطقة، كان الحديث عما يعانيه لبنان، من تداعيات الصفقة، والحديث عن التوطين، وفرض الترسيم، وشطب حقوق لبنان بالأرض المحتلة في مزارع شبعا.
أما زرع السنين الذي أورث البلاد أزمة اقتصادية ومالية صعبة جدا، فإن "حزب الله" مستعد لتشارك المسؤولية لمعالجة الأوضاع القائمة، كما قال السيد نصرالله، مؤكدا أنه ليس قلقا على المقاومة وميزانيتها وإنما على المواطنين والبلد.
ولأن بداية الحل لا تكون إلا بفصل المعالجة الاقتصادية عن المناكفة السياسية، فقد دعا السيد نصرالله الحكومة، التي أكد دعمها والوقوف إلى جانبها، دعاها إلى المبادرة نحو الكتل السياسية وتشكيل لجنة من المعارضة والموالاة للعمل على الانقاذ، لأن الوضع يتهدد الجميع، والفشل سيصيب كل الوطن، بل قد لا يبقى بلد ليظن أحد أنه قادر على المجيء على حصان أبيض لانقاذه.
ولأن اللبنانيين قادرون على إيجاد الحلول، فإن من يدعو إلى اليأس هو يرتكب خيانة وطنية، والمسألة تحتاج إلى الوعي والشجاعة والتضحية والتخلي عن الحسابات الخاطئة، كما أكد السيد نصرالله.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
كل الأنظار نحو "حكومة مواجهة التحديات": فهل ستتمكن من أخذ قرارات جريئة؟، وفي حال تمكنت، هل ستكون قادرة على التنفيذ؟.
الجواب على هذين السؤالين، يتوقف عليه مصير البلاد في ضوء الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة، العائدة إلى سياسات خاطئة عمرها ثلاثة عقود، تولد يوميا أزمات فرعية من كل حدب وصوب.
ومساء اليوم، وبعد ساعات انشغل اللبنانيون خلالها بمتابعة الملف، وبناء على طلب رئيس الحكومة حسان دياب، قررت إدارة شركة طيران الشرق الأوسط إلغاء قرار بيع بطاقات السفر في مكاتب الشركة بالدولار الأميركي حصرا، على أن تعقد اجتماعات لاحقة لبحث تفاصيل وأسباب هذا القرار، توصلا لايجاد الآليات والحلول التي من شأنها أن تراعي مصلحة المواطنين وواقع الشركة.
وفي التفاصيل، وفق بيان صادر عن رئاسة الحكومة، أن دياب تابع القضية، واستوضح رئيس مجلس إدارة الشركة حيثيات القرار في هذا الوقت، وأجرى اتصالا مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بهذا الخصوص.
أما في السياسة، فالأبرز اليوم تشديد الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، على أننا في وضع صعب جدا جدا جدا، داعيا إلى فصل معالجة الملف الاقتصادي والمالي عن الملف السياسي، ومعتبرا أن تحريض البعض في الخارج، وتسمية الحكومة الحالية ب"حكومة حزب الله"، يؤذي لبنان وامكانات المعالجة، ويسيء لعلاقات لبنان العربية والدولية.
الأمين العام لـ"حزب الله"، حذر من أنه في حال فشل الحكومة الحالية، لا نعرف ما إذا كان سيبقى بلد ليأتي أحد على حصان أبيض ليشكل حكومة جديدة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
الحكومة الجديدة في سباق كبير مع الملفات الاقتصادية الضاغطة. سعر الدولار يرتفع بلا حسيب ولا رقيب، بحيث أصبحت التسعيرة الرسمية بعيدة جدا عن التسعيرة الفعلية الواقعية. وحتى الآن لا مؤشرات تدل على أن المعالجة بدأت لضبط سعر الدولار، أو على الأقل لردم الهوة بين تسعيرة مصرف لبنان البيضاء وتسعيرة السوق السوداء.
في المقابل، استحقاق اليوروبند تحول هاجسا لا يقلق المسؤولين فحسب بل جميع اللبنانيين، وخصوصا بعد الحديث عن زيارة مرتقبة لوفد من الصندوق الدولي إلى لبنان منتصف الأسبوع الطالع، لتقديم آراء استشارية إلى المسؤولين في كيفية معالجة الأزمة الاقتصادية الخانقة.
مصدر الخشية أن وصفات الصندوق الدولي معروفة طبيعتها، أي أنها صعبة وقاسية. واللبناني اليوم لم يعد يتحمل المزيد من اجراءات التقشف، لأنه لم يعد يملك ما يمكن أن يتقشف به. فكيف ستكون المعالجة إذا؟، وهل تستطيع الحكومة أن تقنع المواطنين بالاجراءات القاسية والموجعة التي ستضطر إلى اتخاذها؟.
وسط هذه الأجواء الملبدة اقتصاديا، استيقظ اللبنانيون على خبر مفاجىء: إدارة شركة طيران الشرق الأوسط أعلنت أنها ستقوم، مثل بقية شركات الطيران العاملة في لبنان، بقبول الدفع بالدولار الأميركي فقط. القرار كانت له تداعيات كثيرة، وأثار عددا كبيرا من الأسئلة والالتباسات وردود الفعل الغاضبة، وخصوصا أنه صادر عن شركة وطنية رائدة، كما أن مصرف لبنان يملك في هذه الشركة من خلال شركة "انترا". وقد أدى القرار- الصدمة إلى تدخل رئيسي الجمهورية والحكومة، ما دفع "الميدل ايست" إلى الغاء قرارها.
سياسيا، أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله، قدم مطالعة دفاعية عن الحكومة الجديدة، طالبا من كل القوى السياسية دعمها، باعتبار أن جميع اللبنانيين في مركب واحد. واللافت في خطاب نصرالله دعوته إلى تشكيل لجنة من الموالاة والمعارضة، تتولى انقاذ لبنان ولا سيما اقتصاديا. فهل بدأ الحزب يتهيب الأعباء الملقاة على الحكومة الجديدة؟، وهل بدأ يشعر أنه من الأفضل أن تشارك كل القوى السياسية في تحمل مسؤولية الوضع المأزوم، حتى لا تقع مسؤولية الانهيار الشامل على فريق سياسي واحد؟.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
كاد قرار تسعير بطاقات سفر "الميدل إيست" بالدولار، يحدث حركة إحتجاجية شبيهة بما حدث بعد قرار الدولارات الستة على ال"واتساب"، لكن تدارك رئيس الحكومة حسان دياب أطفأ الحركة الإحتجاجية بعدما قرعت أبواب المطار. وإذا كان قرار "الميدل إيست" بخلفيات اقتصادية، فإن إلغاءه جاء بخلفيات غير اقتصادية لاستيعاب الشارع، على أن يبحث الموضوع لاحقا.
ما حدث اليوم بالنسبة إلى قضية بطاقات "الميدل إيست"، هو عينة من قضايا ستنفجر تباعا: فالوقت يضيق والمصاعب تتراكم والمعالجات النقدية، سواء من الداخل أو من الخارج، ليست معزولة عن السياسة وموازين القوى.
وبصورة أوضح: لبنان بقدرته الذاتية لم يعد قادرا على معالجة معضلته المالية، الدول ليست جمعيات خيرية، وهي أصلا لم تعد تثق بالإدارة السياسية للبلد، وعدم الثقة يجعلها تنكفئ عن المساعدة. المؤسسات المالية الدولية، ولاسيما صندوق النقد الدولي، لا يتحرك من تلقاء نفسه، وهو إن تحرك فلديه شروطه، ولبنان ليس موحدا على الموافقة على هذه الشروط.
إذا نحن في قلب الدوامة، والكرة في ملعبنا لا في شباك صندوق النقد الدولي أو الدول الفاعلة والمؤثرة، وإذا بقيت السلطات المعنية والقوى الفاعلة "تتغنج" وتحاول كسب المزيد من الوقت، فستكتشف، ولو بعد سقوط الهيكل، أن لبنان ليس في موقع فرض الشروط: فهو الذي ينوء تحت عبء المئة مليار دولار دينا، وهو الذي ضرب اقتصاده، تجارة وصناعة وزراعة وسياحة، ومصانعه ومؤسساته تقفل، وهو الذي تتخم إداراته الرسمية ومؤسساته العامة بجيوش الموظفين، تنفيعا، وهو الذي ينخر الفساد معظم مؤسساته من دون أن يكون هناك موقوفون بحجم هذا الفساد.
لبنان هو كل هذه السيئات مجتمعة، ويتدلل على العالم وعلى مؤسساته، وكأن هذا العالم ملزم بالمساعدة.
الأسبوع الطالع مفصلي: ماذا ستقرر الحكومة بالنسبة إلى "اليوروبوندز"؟، من أين ستبدأ الحكومة في معالجة سائر الملفات؟، ماذا سيحقق وفد صندوق النقد الدولي في اجتماعاته في بيروت؟، ما هي خريطة طريق الحراك بعد الواقع الجديد الذي تمثل بنيل الحكومة الثقة والمباشرة بالعمل؟. الجميع يكاد يلتقي عند نقطة أن أحدا لا يملك خططا للمعالجة.
الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، اكتفى بوصفة "إعطاء مهلة زمنية معقولة للحكومة، لتمنع الإنهيار وتمنع السقوط وتمنع الإفلاس".
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
لم يكد محمد الحوت يقلع بقراره تسعير الرحلات بالدولار، حتى اضطر إلى إجراء هبوط اضطراري. وقبل حلول الاثنين موعد تطبيق الدولرة الطائرة، كان رئيس مجلس إدارة "الميدل إيست" يتراجع عن الخطوة بطلب من رئيس الحكومة حسان دياب، وبالتالي يلغي مؤتمرا صحافيا كان سيعقده غدا لشرح التفاصيل التي دفعته إلى هذا الإجراء، لكن الساعات التي انتشر فيها القرار، كانت كافية لأن لا يطلع عليه نهار، وأن غده لم يكن بقريب، لأنه يخالف قانون النقد والتسليف، ويدفع باتجاه احتجاز اللبنانيين في مكان إقامتهم، ولن يحلموا بعد اليوم حتى بـ"وان واي تكيت".
طار الإجراء الذي "لا يعلى عليه"، وتم إنزاله إلى أرض واقع اقتصادي مرير، لا يسمح باتخاذ قرارات تفاقم البؤس، وتفرض حصارا جويا على اللبنانيين. لكن الخطوة جاءت كضربة من غير رام لجبران باسيل، الذي يتحين الفرصة لاصطياد الحوت الأزرق، فأعد العدة لتقديم إخبار لدى النيابة العامة التمييزية غدا، وقال إنه يطالب منذ زمن بخفض سعر البطاقات من دون تجاوب، "هيدا اسمو احتكار"، وبعد حصر قبول الدفع بالدولار أصبح اسمه مخالفة للقوانين، "فالمصرف بخدمة الدولة ومش الدولة بخدمة المصرف".
وإذا كان القرار الطائر قد أسقطه حسان دياب، فإن رئيس الحكومة شخصيا يخوض حاليا عصفا فكريا لاتخاذ قرار أكثر خطورة، سواء إذا قرر دفع المستحقات باليوروبوند أو ذهب باتجاه إعادة البرمجة، علما أن قرار التخلف عن الدفع يهدد بإسقاط الحكومة برمتها، وستكون عندها الكلمة للشارع، وما هو مطروح حاليا سوف يساعد عليه فريق صندوق النقد الدولي الذي تردد أنه أصبح في بيروت.
وفي بحر السجال السياسي والاقتصادي، كان الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، أكثر الملتزمين بالحكمة والدعوة إلى فصل مسار الخلافات لإنقاذ لبنان. وقال نصرالله إن "حزب الله" لم يفكر بطريقة حزبية ولا بنفسه وفلوسه "أبدا نحنا مش هيك"، لا بل حملنا هم الناس لأنهم كلهم ناسنا، فنحن بلد واحد، ومصيرنا واحد، ومستعدون أن نتحمل المسؤولية "ومش هربانيين"، وسوف نبقى نتحمل المسؤولية والتضحيات سواء بالدماء أو بماء الوجه. ودعا نصرالله إلى تنحية الخلافات لمعالجة الأزمات، لأننا في السياسة "نحنا مختلفين بكل شي".
وطلب نصرالله إعطاء الحكومة فرصة مقبولة بالزمن، في إشارة إلى عدم الالتزام بمئة يوم، قائلا للمزايدين في المهل "تعا نحنا جاهزين إنو نعينك ملك ع لبنان إذا بتخلص الازمة بشهر". وقال: إذا فشلت هذه الحكومة، ليس معلوما أن يبقى بلد لكي يأتي رجل على حصان أبيض. وطلب نصرالله من الذين لا يريدون تقديم المساعدة إلى الحكومة، ألا يشنوا حربا عليها، وألا يحرضوا في الدول العربية والغربية. ورأى أن من يبعث على اليأس يرتكب الخيانة الوطنية.
مقاومة سلمية محلية، أطلقها نصرالله، لهزيمة الحرب المالية، ومقاومة شاملة لمقاطعة أميركا، وليس بالضرورة بالسلاح، بل عبر وسائل قضائية وقانونية وثقافية، ورفع دعاوى على أميركا من قبل حقوقيين عرب، ومعاملتها بالمثل.