خبر

قبيسي: السفارات والدول المشبوهة تغدق ملايين الدولارات لمن يترشح ضد الثنائي الشيعي

 

لفت النائب هاني قبيسي الى “أننا نجد اليوم ونحن على مقربة من استحقاق انتخابي من يحيك المؤامرت التي تريد طمث ثقافة المقاومة ورسالتها ونهجها، لذلك نحن مدعوون للتعبير عن رأينا لانتخاب مشروع وللحفاظ على تاريخ شهداء، ولكي نحافظ على نصر يحاولون تقويضه في الداخل بحرب شنوها على لبنان، ومن ثم على سوريا والعراق واليمن وارادوا ضرب مفهوم الممانعة والصمود. واليوم نرى بعض الادوات لهذا المشروع الذي يرفض قوة المقاومة وسلاحها ولا يقيم وزنا لكل الانماء الذي حصل في الجنوب، ويقول انه ابن الجنوب ليلعب لعبة ديموقراطية، واذا اراد لعبة ديموقراطية فليلعبها بأمواله وليس بأموال سفارات او دول مشبوهة، لان العروضات هي بملايين الدولارات للبعض كي يترشح ولاخر كي يعمل في الانتخابات، هذه الاموال لمن يريد ان يتدخل في هذه الساحة والتأثير على قرار اهلها ومسارهم على المستوى السياسي وبعضهم يتدخل لمكسب شخصي بتأسيس لخلافات في ساحاتنا ويؤكد انه من خلال سياسته يريد انقاذ لبنان واصلاحه وتغييره. ونحن نرى في هذا الاصلاح والتغيير سعيا للسيطرة على الكهرباء والاتصالات وكثير من امكانات الدولة ومواردها وايضا سعيا للسيطرة على ثروة لبنان النفطية”.

اضاف خلال احتفال في كفرصير: “إن الذي يتدخل بتركيب اللوائح ومصالحة المتخاصمين ليكون هناك لوائح مؤثرة على مساحة الجنوب، يريد تغيير الخارطة السياسية، وتغيير هذه الخارطة معناه الانحراف عما نؤمن به، ونحن وصلنا الى زمن يقف فيه الجيش اللبناني الى جانب المقاومة مدافعا مقارعا العدو الاسرائيلي بإتخاذه القرار بالمواجهة عند اي خطر، واخرون قراراتهم تكون بالسيطرة على النفط والكهرباء والماء والتدخل في الشأن الانتخابي وتشكيل اللوائح، وهذه السياسة ان دلت على شيء، فهي تدل على مخزون من الحقد والكراهية لكل القوى التي تمتلكونها وما يجري ليس في دوائرنا وحسب بل في كل دوائر لبنان”.

وختم قبيسي: “ان القانون الانتخابي الجديد يعتمد شيئا من النسبية لعلها تفتح الباب امام المنافسين، وان اي حزب او شخص او تيار يؤمن بثقافة المقاومة ورسالتها وان لم يكن مع حركة امل او حزب الله، يحق له ان ينافس على مساحة الجنوب في هذا الاستحقاق، فهو من ابناء المنطقة، وقدم الشهداء وما زال على الطريق نفسه، واما من يأتي من البعيد ويريد المنافسة بأموال مشبوهة علينا مواجهته، فلنكن جميعا قلبا وقالبا في هذا الاستحقاق مع مشروع المقاومة والصمود للتحالف والتوافق. نعم نقترع للثنائي الشيعي الذي مثل لبنان بقوته وصموده بوجه كل التحديات”.

أخبار متعلقة :