خطط أمنية بالجملة في البقاع... التأر يبقى الأقوى

خطط أمنية بالجملة في البقاع... التأر يبقى الأقوى
خطط أمنية بالجملة في البقاع... التأر يبقى الأقوى
تحت عنوان " ظاهرة الثأر من الجيش تتصدر المشهد في البقاع" كتب حسين درويش في صحيفة "الشرق الأوسط" تتصدر ظاهرة الأخذ بالثأر من الجيش والقوى الأمنية المشهد العام في محافظة بعلبك الهرمل (البقاع) في الفترة الأخيرة، ما يضع الخطط الأمنية تحت مجهر النجاح أو التراجع، وبالتالي ترك المنطقة لمصيرها من العبث والفوضى بأمن المنطقة. ويضع هذا الواقع، في المنطقة التي تسيطر عليها المشاعر العشائرية والعائلية وظاهرة الفلتان الأمني، الأجهزة الأمنية أمام خيارات صعبة، أحلاها مر، وهي إما أن تستمر في الضرب بيد من حديد، وإما أن تدفع كلفة باهظة نتيجة تنفيذ الأوامر وتطبيق القوانين بدماء وأراوح أبنائها من المؤسسة العسكرية.

خطط أمنية عدة وضعت للتنفيذ في بعلبك، بعضها حقق نجاحاً محدوداً، ومعظمها فشل. الخطة الأولى كانت في الأسبوع الأول من شباط 1997 حين أعلن عن بعلبك الهرمل منطقة عسكرية، وانتشر الجيش اللبناني في أرجائها وساحاتها، ليعود بعدها، ويليها عدد من الخطط، كان آخرها في عام 2018. وفي مسار التنفيذ نجحت القوى الأمنية في توقيف والإطاحة ببعض الرؤوس الكبيرة من عصابات السلب والخطف والاتجار بالمخدرات، لكن من دون أن تتمكن من أن تضع حداً نهائياً للخارجين عن القانون والعابثين بأمن المنطقة.

لم تمنع عادات الأخذ بالثأر، المستجدة على الساحة البقاعية المعروفة بالطابع العشائري، القوى الأمنية من القيام بواجبها من إلقاء القبض على كبار المطلوبين. وقد شهدت الأيام الماضية إلقاء القبض على اثنين من كبار المطلوبين من عصابة تجارة المخدرات وسرقة السيارات والخطف في الشراونة وبريتال.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى