أخبار عاجلة

هل تنجح الحكومة في إعادة النازحين؟

هل تنجح الحكومة في إعادة النازحين؟
هل تنجح الحكومة في إعادة النازحين؟

تحت عنوان: "هل تنجح حكومة "اللون الواحد" في إعادة النازحين؟"، كتبت راكيل عتيّق في صحيفة "الجمهورية": على رغم أنّ مسألة عودة النازحين السوريين الى بلدهم مرتبطة بعوامل وقرارات خارجية عدة، من مصالح الدول الإقليمية والدولية وصولاً الى الحلّ السياسي، إلّا أنّ التجاذب اللبناني الداخلي حال بدوره دون تحقيق أيّ تقدّم جدّي وفعلي في هذا الملف. وفي حين تركَّز الخلاف بين القوى السياسية المكوّنة للحكومات السابقة حول جدوى التنسيق مع سوريا لتأمين عودة أبنائها، تؤيّد المرجعيات السياسية، التي تتبع لها حكومة الرئيس حسان دياب هذا التنسيق، فيما أصبحت القوى المناوئة له خارج السلطة. فهل تُنسّق "حكومة مواجهة التحدّيات" مع دمشق لحلّ هذه القضية؟ وهل يُمكنها خرق "الفيتو" الغربي والعربي على التعامل مع نظام بشار الأسد؟

يرى فريق 8 آذار الذي يُشكّل الحكومة الحالية، أنّ التنسيق مع سوريا عموماً هو أمر ضروري، وبات ملحاً في ظلّ الأزمة الإقتصادية ـ المالية الراهنة، على أكثر من صعيد، إذ لا حدود برية "يتنفّس" منها لبنان زراعياً وتجارياً وسياحياً، إلّا مع سوريا.

كذلك تعتبر هذه القوى أنّ المدخل الأساس لإعادة النازحين السوريين الى قراهم وبلداتهم هو التنسيق والتواصل مع دمشق.

ويُؤيّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون و"التيار الوطني الحر" وجهة النظر هذه. وسبق أن لوّح عون للمجتمع الدولي بورقة التنسيق مع الأسد، من على منبر الأمم المتحدة. إلّا أنّ هذا "التلويح" لم يتظهّر الى الآن، لا بتنسيق لبناني رسمي مع سوريا، ولا بتبدّل الموقف الغربي تجاه هذه العودة التي يربطها بالحل السياسي الشامل.

 

ويعتبر عون، أنّ تكلفة وجود النازحين في لبنان من الأسباب التي أدّت الى الأزمة الراهنة، وقال في مقابلة لمجلة "Valeurs actuelles" الفرنسية، خلال الشهر الماضي، "إنّنا لسنا في حاجة الى مساعدة استثنائية، بمقدار ما لنا الحق في أن نستعيد من الدول التي اشعلت الحرب في سوريا، جزءاً من الـ25 مليار دولار التي تكبّدها لبنان من جرّاء هذه الحرب والنزوح السوري اليه".

 

 

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى