أكّد رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط، في ذكرى اغتيال والده الراحل كمال جنبلاط أنّ "المطلوب هو تجهيز المستشفيات الحكومية والخاصة ووقف كل الرحلات الجوية وضبط الحدود، وذلك لمواجهة فيروس كورونا المستجد"، كما رأى أنه "على الحكومة تقديم برنامج واضح لصندوق النقد الدولي".
وقال: "مؤمن بالدولة من لحظة توقيع إتفاق الطائف وإذا كان سلاحنا في الحرب للدفاع عن نفسنا، فالسلاح اليوم هو الوعي والتضحية والتضامن مع الجميع لمواجهة كورونا".
وأعلن جنبلاط أن "التجهيزات لمواجهة الفيروس متوفرة لدى الحزب، والمنظمات الرديفة وجميعنا ورشة عمل واحدة فنحن نقوم بحملة توعية ورش دواء في السجون وودور العبادة"، مؤكداً أن "إمكانياته موجودة لخدمة أهل الجبل واللبنانيين إذا أمكن لمواجهة كورونا".
وأضاف: "لا أصدق نظريات المؤامرة بل هو مرض عالمي آتٍ من عدة أمور منها التلاعب بالطقس، كما أن نقص التغذية الذي يضعف المناعة أثّر والصين نجحت إلى حدٍ ما في المواجهة".
وختم: "أشكر جميع الرفاق على مساعدة الحزب في الحملة لمواجهة فيروس كورونا وجميع إمكانياتي بخدمة الحزب".