شجب لقاء الوعي قرار المحكمة العسكرية بإسقاط دعوى الحق العام عن جزار معتقل الخيام العميل عامر الفاخوري، مما ادى الى فضح دور هذا القضاء الإستنسابي في إصدار أحكامة وبالتالي إستخدامه من قبل الثنائي الحاكم في تطويع معارضيهم أو أذلالهم وإبقائهم في غياهب السجون حتى الخضوع لمشيئة مرشد الجمهورية.
وسأل لقاء الوعي ما هو دور المحكمة العسكرية في لبنان....؟؟؟ا بعد فضيحة الحكم المخفف عن العميل فايز كرم والمقرصن إيلي غبش وصولا إلى جزار الخيام وما يتم تحضيره في ملف الإرهابي ميشال سماحة ..؟؟
ولفت لقاء الوعي الى أن هذه الفضائح المتكررة تشوه سمعة القضاء اللبناني والدولة اللبنانية وقيادة الجيش الوطني...!!
مع ان هذه القيادة برهنت على حيادية واستقلالية ومناقبية عالية..في العمل من أجل الوطن ومصلحة المواطنين..
بينما في المقلب الآخر هناك محكمة عسكرية إستثنائية تصدر أحكامها الإستنسابية تسمى عسكرية وهي بشهادة الكثير من الاعلاميين والسياسيين والمراقبين محسوبة على فريق سياسي حساباته تتخطى الحدود الجغرافية للوطن..
لذلك أصبح على أحرار البلد من سياسيين ومناضلين، الضغط على السلطةالحاكمة لإنتزاع قانون يصحح مسار ودور المحكمة العسكرية وحصرها بالعسكرين فقط لا غير.
وحذر لقاء الوعي مما يحاك لما يسمى إنتفاضه السجون التي يخطط لها قي أقبية صفقات الذل والعار للتعمية على صفعة تهريب جزار الخيام، وفي السياق نفسه يؤكد على ضرورة تطبيق الدستور اللبناني لا سيمى "الفقره ج" منه التي تنص على "العدالة الإجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين دون تمايز او تفضيل" وذلك عبر التسريع في المحاكمات العادلة حسب القوانين المرعية ودون تدخلات سياسية.
وختم لقاء الوعي بأن تهريب العميل فاخوري كشف زيف إدعاءات محاربة الشيطان الاكبر وتحول ادعياء المقاومة الى شيطان اصغر نتيجة لمحاباة الشيطان الاكبر طالما ان ما يتفق عليه يكون في خدمة الشيطان وادواته..
