أخبار عاجلة

بالخارطة: هكذا تتوزع الإصابات على المناطق.. وخيار العزل بالأفق!

بالخارطة: هكذا تتوزع الإصابات على المناطق.. وخيار العزل بالأفق!
بالخارطة: هكذا تتوزع الإصابات على المناطق.. وخيار العزل بالأفق!
كتبت هديل فرفور في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان " 157 إصابة والعدّاد إلى ارتفاع: خيار عزل المناطق آتٍ!": "حتى ظهر أمس، وقبل صدور تقرير مُستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي اليومي المتعلّق بنتائج الإصابات الجديدة بفيروس "كورونا" ليلاً، كانت أرقام تقرير "غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث» تُشير إلى وجود 149 إصابة مُثبتة مخبرياً بمرض "كوفيد 19"، 14 منها "لا معلومات عن أماكن توزعها". بمعنى آخر، فإنّ 20% من الحالات الإجمالية مجهولة المصدر (ليس معلوماً كيفية انتقال العدوى إليها). ويعني هذا، عملياً، "دخول البلاد مرحلة الانتشار الوبائي المحلي"، وفق مصادر في وزارة الصحة، أشارت إلى وجوب رفع منسوب التأهب في الأيام المُقبلة، وطرح خيارات أخرى.
حتى الآن، لا تزال بيروت "تستأثر" بالعدد الأكبر من الإصابات بنسبة 30% (45 إصابة)، تليها بعبدا (17)، وكسروان (17)، وجبيل (13)، "فيما المطلوب مزيد من الفحوصات المخبرية في المناطق بهدف ترصّد الوباء، وصولاً إلى اتخاذ القرارات الضرورية المتعلّقة بعزل مناطق دون أخرى"، بحسب وزير صحة سابق.
وترددت معلومات حول طرح وزارة الصحة خيار عزل قضاءي جبيل وكسروان (مجموع الإصابات فيهما 30، بنسبة 20%)، بعد تسجيلهما تزايداً ملحوظاً في الإصابات. ورغم نفي المكتب الإعلامي لوزير الصحة حمد حسن "الأخبار المُتداولة عن وجود قرار بعزل بعض المناطق"، إلّا أن ردود الفعل "الشاجبة" لدواع طائفية، أكدت جدّية الطرح.
مصادر في الوزارة أوضحت لـ"الأخبار" أنّ خيار عزل المناطق لا يتعلّق حصراً بعدد الإصابات، بل بتتبّع مصدر العدوى لضبط حالة الانتشار المحلي. ولفتت الى هناك مناطق كانت أعداد الإصابات فيها أعلى، لكن مصدرها كان معروفاً. فعلى سبيل المثال، ساهم الإعلان عن المصابين القادمين من إيران في تسهيل عملية حجر المخالطين لهم، ما أدى إلى انحسار الإصابات، وهو ما لم يحصل مع الحالات الآتية من إيطاليا ومصر بسبب عدم الإفصاح". وبالتالي، فإن تزايد الأعداد المجهولة المصدر في منطقة ما يعني أنها باتت في مرحلة الانتشار الوبائي المحلي.
يتوافق ذلك وما قالته وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، أمس، أثناء الإعلان عن مقررات جلسة مجلس الوزراء أمس، بأننا "أصبحنا في نطاق التفشّي"، وشددت على "عدم التراخي بموضوع التزام المنازل والإجراءات الوقائية". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى