إليكم آخر مستجدات فيروس كورونا في لبنان

إليكم آخر مستجدات فيروس كورونا في لبنان
إليكم آخر مستجدات فيروس كورونا في لبنان

مع تسجيل 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا، يرتفع عدد المصابين في لبنان إلى 267 حالة، وفق التقرير اليومي لغرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث المتعلّق بالفيروس، مع الإشارة إلى أنّ 8 حالات تعافت، فيما لا يزال هناك 4 حالات حرجة، والوفيات يستقر عند الـ4. ووفق التقرير، فإنّ عدد اللبنانيين المصابين بلغ 244، أمّا الحالات المتبقية فقد توزعت على جنسيات مختلفة مثل سوريا، التوغو، السودان، السعودية، قطر، هولندا، العراق، ايران، فرنسا، اثيوبيا، انكلترا، مصر، بنغلادش والنمسا. وتتوزع الحالات المصابة بفيروس كورونا على الأقضية كافة باستثناء الهرمل، بشري، زحلة، البقاع الغربي، راشيا، جزين، حاصبيا ومرجعيون. أمّا كسروان والمتن فيشهدان الانتشار الأكبر للفيروس يليهما جبيل وبعبدا، وفق تقرير غرفة العمليات.

 

ومساءً أصدر مستشفى رفيق الحريري الجامعي التقرير اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس الكورونا وجاء فيه: "وصل مجموع الحالات التي ثبتت مخبرياً إصابتها بفيروس الكورونا والتي عزلت في منطقة العزل الصحي في المستشفى 59 حالة، منها 9 إصابات تمّ نقلها من مستشفيات أخرى الى مستشفى الحريري. امتثال 5 إصابات بفيروس الكورونا للشفاء بعد أن جاءت نتيجة فحص الـ PCR سلبية في المرتين وتخلصها من كافة عوارض المرض.

وبناءً لتوجيهات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة تم اخراج حالتين مصابتين بفيروس الكورونا من المستشفى الى الحجر المنزلي، وذلك بعد تأكيد الطبيب المعالج بشفاء المريض سريريا وإبلاغه بكافة التدابير والإرشادات المتعلقة بالحجر المنزلي، لجهة التعامل مع الآخرين والنظافة الشخصية وكيفية تناول الطعام وكيفية التخلص من القمامة ومراقبة الحرارة يوميا. وقد تم اعلامهم عن الجهات المختصة التي ستقوم بالاتصال بهم من أجل تحديد موعد وكيفية اجراء فحص الكورونا. وقد ابلغ الفريق الطبي المرضى بضرورة الاتصال بالصليب الاحمر على رقم 140 فور ظهور إحدى العوارض التالية: ارتفاع في درجة الحرارة - سعال او عطس او رشح من الانف - ألم في الحنجرة - صعوبة في التنفس". وأضاف تقرير المستشفى أنّ "الصليب الاحمر اللبناني هو الجهة الصحية المجهزة لنقل أي مصاب بطريقة سليمة. إنّ جميع المصابين بفيروس الكورونا يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل ووضعهم مستقر ما عدا 3 إصابات وضعها حرج".

 

وكانت وزارة الصحة جددت من جهتها التأكيد على ضرورة تطبيق كل الإجراءات الوقائية، لا سيما الالتزام بالحجر المنزلي التام، الذي أضحى مسؤولية أخلاقية فردية ومجتمعية واجبة على كلّ مواطن، وذكّرت بأنّ أيّ تهاون بتطبيقها سيعرض صاحبها للملاحقة القانونية والجزائية.

إلى ذلك تم تسجيل أوّل إصابة في صفوف قوات اليونيفيل، لجندي عاد من إجازة منتصف آذار الجاري، وتم عزله بشكل كامل في مستشفى اليونيفيل في الناقورة، وهو بصحة جيدة ولا يعاني من أي اعراض. كذلك وضع أربعة جنود آخرين كانوا على اتصال مباشر مع المصاب في الحجر الصحي.

وفي خبر يبعث على الأمل، أعلنت إدارة مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل ببيان، عن شفاء خمسة أفراد من الطاقم التمريضي بعد إعادة إجراء الفحوص المخبرية لهم وظهورها سلبية. وقد غادر المعنيون الجناح المخصص لمرضى فيروس كورونا في المستشفى، بعدما أمضوا فيه ما يزيد عن خمسة عشر يوما.

وعلى صعيد الاجراءات الوقائية، تواصل  الهيئات والجهات المعنية، من قوى أمنية وبلدية، التدابير الاحترازية وتحذير المواطينين والمقمين من إمكانية التساهل مع هذا الوباء، مطالبين إياهم البقاء في المنازل تجنباً لانتشار الوباء. فيما استمر الاقفال في مختلف المناطق اللبنانية في إطار الاجراءات التي اعلنت عنها الحكومة مؤخراً

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟