أكثر من ثلث سكان الكرة الأرضية يحتجزهم 19 COVID في منازلهم، بعدما تخطى عدد الوفيات حاجز التسعة عشر ألفا، منها 3434 حالة في إسبانيا التي تخطت الصين بعدد وفياتها.
ولأن كورونا يهدد البشرية جمعاء، أطلقت الأمم المتحدة خطة انسانية للتصدي لهذا الوباء، مع دعوة إلى تلقي مساعدات بقيمة ملياري دولار، توازيا، حث صندوق النقد الدولي والبنك الدولي على اعفاء الدول الأشد فقرا من الديون.
وفي لبنان، سجل اليوم عداد الإصابات تسعا وعشرين حالة، ما رفع الحصيلة إلى ثلاثمئة وثلاث وثلاثين إصابة، فيما أعلن مستشفى سيدة المعونات في جبيل وفاة مريض ومغادرة 6 آخرين، بينهم الوزير السابق محمد الصفدي، بعدما جاءت نتائج الفحوصات سلبية.
وفي خضم سوداوية زمن الكورونا، بارقة أمل، تمثلت بالإعلان عن تصميمن لجهازي تنفس اصطناعي بمبادرتين لبنانيتين، الأول تضعه مستشفى "أوتيل ديو" قيد الإختبار وهو من شركة I NETWORK AUTOMATION، والثاني أعلن إطلاقه النائب نعمة افرام، والتجربة الأولى في مستشفى سيدة لبنان خلال أسبوع.
وإلى هاتين المبادرتين، هبة بريطانية بقيمة ثلاثمئة وأربعين ألف باوند على شكل معدات، من خلال منظمة الصحة العالمية في لبنان، وفق ما أعلن السفير البريطاني.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
كما في الوطن كذلك على مساحة الإغتراب. هم حملوا وطنهم إلى أربع رياح الأرض، وعلى الوطن واجب تأمين مستلزمات الرعاية والحماية لكل لبناني مغترب كما لكل مقيم، عبر توفير الأمن الصحي المعيشي والمالي له أينما وجد، وبذل أقصى جهد مستطاع من أجل عودة من يرغب إلى الوطن بأقصى سرعة ممكنة.
وانطلاقا من هذا الواجب، كان رئيس مجلس النواب نبيه بري ينطق بهم وبلسان كل مغترب، خلال لقائه رئيس الحكومة حسان دياب، أما البند الرئيس على جدول الأعمال، فكان مطلب المغتربين لاسيما في القارة الأفريقية والبلدان الأوروبية وضرورة مبادرة الحكومة في هذا الشأن.
وعلم أن دياب كان معتاونا، وهو سيطلب نصيحة تقنية من اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا حول كيفية التعامل مع هذه القضية.
وعلى رجاء البشارة بأن تحمل الأيام المقبلة ترياقا لفيروس كورونا، تتواصل الإجراءات والتدابير المتخذة في مختلف المناطق، تطبيقا لقرار التعبئة العامة للحكومة التي من المرجح أن تمدد هذه الفترة لإسبوعين إضافيين، استنادا إلى تسجيل حالات إصابة جديدة.
حتى الساعة رسا المؤشر على وفاة حالة جديدة في سيدة المعونات كانت مصابة بالسرطان، وعلى ثلاثمئة وثلاث وثلاثين مصاب، أي زيادة تسع وعشرين حالة عن يوم أمس. وهذه الزيادة في أعداد المصابين، وضعها وزير الصحة في إطار التزايد الطبيعي وغير الكارثي، طبقا للخطة المرصودة من قبل الوزارة.
في زمن كورونا، أطلقت اليوم وزارة التربية تقنية التعليم عن بعد والدروس المصورة، وقناة الـ NBN ستشارك في نقل هذه الحلقات.
أما العداد العالمي للإصابات بكورونا، فيتصاعد، والأنظار تشخص معه إلى الولايات المتحدة التي سجل فيها ارتفاع مضطرد في أعداد المصابين، ما حدا بمنظمة الصحة العالمية إلى إطلاق تحذيرات من إمكانية تحولها إلى مركز لانتشار الوباء عالميا، فيما في المقلب الآخر من العالم، أي في الصين، فإن عداد الإصابات يواصل تراجعه.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
كقطار سريع يمضي فيروس كورونا، عابرا الأحياء الضيقة والقصور الشاهقة، ولا من يستطيع استعادة شهقته إن ناداه الفايروس الخبيث، عابرا لكل الاجراءات والحراسات والمراسم والبروتوكولات، موحدا الوجع بين أربع جهات الأرض، غير معترف بمسميات "مجموعة العشرين"، ولا أحلاف الاساطيل، مصيبا الفقراء الذين استعمرتهم المملكة المتحدة البريطانية كما ولي عهدها الأمير تشارلز.
قطار سريع لا يسابقه سوى عداد ضحاياه، الذين فاقوا المتوقع في اسبانيا، ويقضون مضاجع الولايات المتحدة الأميركية التي تعيش فوضى قرار غير مسبوق مع رئيس لا يفقه سوى لغة كسب المال، الساعي إلى فتح الأسواق لمنع الانهيار قبل أن تنهال عليه الشتيمة السياسية من الديمقراطيين ومعهم بعض الجمهوريين الذين اتهموه بتعريض البلاد لخطر شديد، ومخالفة كل النصائح والتحذيرات التي وجهها له حتى مستشاروه الصحيون.
العالم الذي يسابق الوقت بحثا عن حلول، تراه قابعا في زاوية مشفى أوروبي يبحث عن جهاز تنفس لمريض أو كمامة تقي طبيبا معالجا من عدوى الوباء، عالم مترنح عند سعر برميل النفط، وأمام أسهم بورصة في نيويورك، الولاية الأميركية التي لا أسهم فيها تسابق ضحايا كورونا، والتي توقع حاكمها أن يتضاعف عدد المصابين فيها خلال ثلاثة أيام.
أيام لبنان صعبة لكنها غير كارثية إلى الآن، كما بعث وزير الصحة حمد حسن بشارة الأمل من مستشفى الأمل في بعلبك، لكن الألم المستحكم ما زال بين أناس غير ملتزمين بقرار التعبئة العامة وملازمة المنازل، والملتزمين النكد السياسي والاعلامي بوجه الحكومة التي تعمل بكل طاقاتها لعلها تواجه الخطر المحدق.
وبحثا بكل الأخطار المحدقة، كان لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيس الحكومة حسان دياب في عين التينة، والعين على الاجراءات المتبعة لمكافحة كورونا، وعلى الوضعين المالي والإقتصادي، عشية جلسة مجلس الوزراء غدا، التي تضم بين جدول أعمالها التعيينات المصرفية. وعلمت "المنار" أن الوجهة نحو تأجيل هذا البند لمزيد من البحث.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
بعد حملاته العنيفة عليها بحجة التقصير، والتي بلغت حد التلويح بمقاضاة رئيسها ووزير الصحة جزائيا، حتى سمير جعجع أقر اليوم بأن أداء الحكومة في ما يتصل بملف كورونا جيد ومقبول، واعتبر أن وضع لبنان في ما خص الفيروس مقبول، وهذه نعمة، آملا في أن تستمر، إذا حافظت الحكومة على الاجراءات الحالية وفعلتها.
أما عن حالة الطوارئ التي تبقى موضع مزايدة سياسية يومية، فقال جعجع: لا اعتقد أنها قد تكون أكثر افادة، خصوصا إذا تم تطبيق التعبئة العامة كما يلزم لمنع الاختلاط الاجتماعي وتاليا تفشي الفيروس.
طبعا، ليس المقصود بالاقتباس من كلام رئيس حزب "القوات اللبنانية"، القول إن الوضع على أحسن ما يرام، فالطموح يجب أن يبقى دائما نحو الأفضل، لكن بعض الموضوعية في التقييم لا يضر، ذلك أن المزايدات السياسية المعتادة، التي يكررها كم وافر من السياسيين، ممن لم تعد لهم "لا شغلة ولا عملة" إلا "تويتر"، تصبح ممجوجة أكثر فأكثر يوما بعد يوم، في ضوء المعطيات العلمية، الخاضعة لمواكبة دقيقة من الجهات الدولية المعنية بمكافحة الوباء العالمي.
وإذا كان الوباء المتفشي نجح اليوم في تغييب الاحتفالات السنوية المشتركة بعيد البشاره، فهو طبعا لم ينجح في تغييب معنى المناسبة على المستوى الوطني. وفي هذا السياق، دعا رئيس الجمهورية اللبنانيين، فيما هم ملتزمون الحجر المنزلي، إلى أن يعمد الآباء والأجداد إلى قراءة نص إنجيل القديس لوقا عن بشارة العذراء مريم، ونص البشارة وفق ما ورد في القرآن الكريم، إلى أحفادهم وأبنائهم، فيكون بذلك اليوم، يوما نرفع فيه الدعاء إلى القدير، على نية ترسيخ وحدتنا الوطنية، وهي أكثر ما نحن في حاجة اليه، بعدما ثبت للجميع أنها هي درعنا الحامية في المحن والصعاب.
وأمل الرئيس عون في أن تكون هذه المبادرة أيضا، رسالة جامعة مسيحية- إسلامية، نرفعها من لبنان للعلي على نية وطننا وشعبه وشعوب الأرض قاطبة، لدرء خطر وباء كورونا الفتاك عن البشرية، فتعود دورة الحياة في أقرب وقت إلى طبيعتها.
هذا في الأساس. أما التفاصيل، فمحورها مناكفات سياسية عادت لتطل برأسها، غير آبهة بحراجة الاوضاع، ليس فقط الصحية، بل الاقتصادية والمالية، وتاليا المعيشية، وهو ما يتطلب عودة جماعية إلى الضمير، من غالبية القوى السياسية التي تصر على استغلال الوضع السيء، لفرض وقائع اكثر سوءا على جميع اللبنانيين.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
المعركة مع الكورونا متواصلة بلا هوادة، الوضع لا يزال تحت السيطرة رغم الارتفاع اليومي في عدد المصابين، والعلاج الأفعل يبقى، إلى جانب العلاجات الطبية المتيسرة، التزام اللبنانيين منازلهم منعا لإغراق النظام الصحي بما لا قدرة له على تحمله.
ولا ينحصر القلق بالعدوى والعلاج، بل يتعداهما إلى ما استولده الفيروس من إشكالات اجتماعية واقتصادية، وقد فاقم المشاكل التي كان يغرق فيها لبنان أصلا، فكان أشبه برصاصة رحمة في رأس مجتمع محتضر.
وفي حين نتلمس بصعوبة مصادر علاج محلية، ولبنان يختنق بساكنيه، فوجئت الحكومة برغبة المئات من اللبنانيين في الخارج بالعودة إلى الوطن، بعدما هددهم الفيروس وأقفلت أبواب رزقهم والجامعات.
و المحزن في ما يحصل، أن اهل السلطة ورغم الأزمات القاتلة، يجدون لأنفسهم كل الوقت للاقتتال على التعيينات ومواقع نفوذ في الدولة. فبعد تعطيل التعيينات القضائية، ها هم يقتتلون على مواقع نواب حاكم مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف، أي أنهم يقتتلون للسيطرة على الآلة التي يحتاجها لبنان لمواجهة أعتى معضلة مالية واجهها منذ سقوط بنك إنترا في ستينات القرن الماضي. والأنكى أن المعركة العبثية لا تحصل ولبنان على ازدهار وبحبوحة، بل وهو يترنح على حفافي الفقر والجوع والفوضى.
الخلاف الذي زعزع تحالفات التركيبة السلطوية مجددا، قد يدفع مجلس الوزراء الخميس، إلى وضع الملف على رف الانتظار.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
بين سرعة انتشار فيروس الكورونا، وسرعة جهوزية الطواقم الطبية في العالم للتصدي له، صراع قاس ومرير، الغالب فيه حتى اللحظة الكورونا أو الـ covid 19.
في علم الحساب، الأرقام واضحة، فإذا كان كل مريض "بينقل العدوى لحوالى مريضين ونصف"، وإذا كانت نسب المصابين التي تحتاج دخول المستشفيات تقارب العشرين في المئة، فإن دول العالم في خطر كبير ومستشفياتها في مأزق أكبر، والكل يعلم ذلك، فالحسابات لا تخطىء والوضع فعلا مأساوي ويطال الانسانية جمعاء.
البشر، واللبنانيون منهم، يخافون الحقيقة ويهربون من مواجهتها، حتى تأتيهم الصفعة لتضعهم أمام الصورة البشعة، في حين أن المطلوب "شراء الوقت".
شراء الوقت أولا، بهدف التأخير في ارتفاع الاصابات والعمل دون دخولها دفعة واحدة إلى المستشفيات، وهذا لا يتم إلا ب" خليك بالبيت".
شراء الوقت ثانيا، إفساحا في المجال أمام التحرك، وبسرعة البرق، لتجهيز هذه المستشفيات، غرف العناية الفائقة، أجهزة التنفس الاصطناعية، وشراء فحوص الكورونا، وكل المستلزمات الطبية، التي أصبحت قليلة في لبنان، وصعبة المنال في العالم، ونحن في سباق للحصول عليها في أسرع وقت ممكن، وهذا ما يعمل عليه الجميع، من الحكومة إلى القطاع الخاص.
شراء الوقت ثالثا، لتحضير مراكز حجر صحي في كل المناطق، لكل المصابين الذين ليسوا بحاجة إلى مستشفى إنما فقط لمكان ينعزلون فيه تماما عن كل محيطهم، لمتابعة علاجهم البسيط حيث هم، وهنا نحتاج إلى اسراع البلديات في تأمين مراكز الحجر، بعيدا عن منطق "بمنطقتي ما بقبل مراكز حجر"... فكر للحظة، انك تضطر تنزل انت عالمستشفى يللي صار مفول مرضى كورونا، وما تلاقي مطرح، وانت ذاتك قلت: بمنطقتي ما بقبل مركز حجر صحي.
يللي عم بصير بنيويورك، من أكبر مدن العالم، مخيف، عدد الوفيات عم بدوبل كل يوم، وهيدي نسبة حتى ايطاليا ما وصلتلها. تتصير نيويورك اليوم من أكبر مراكز الوباء بالعالم، بتعرفوا شو عم بصير هونيك؟.
هونيك الوضع مأساوي، هونيك الأطبا عم بتلفنوا لأهل المريض، الموجود بالمستشفى، تيطلبوا منون الاذن بسحب آلات التنفس عن المريض، لأنن بدن مطرح لشخص ممكن انقاذه، وعندن أمل أكثر انو يزمط من الموت.
هي نيويورك يا جماعة، إذا هني سبقن الوقت، نحنا شو بصير فينا إذا ما كنا واعيين؟.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
في عهد الكورونا الذي أقعد الأرض وهزم دولا عظمى، كان لبنان بلدا بأقل الأضرار الممكنة. فمن يتابع عداد الموت في ايطاليا، ويراقب مرارة اسبانيا، وإخفاق عبقرية ألمانيا، ويلق نظرة على هلع الولايات المتحدة وقربها من أن تحتل المرتبة الأولى لتسابق الصين في عدد الاصابات، يكتشف أن بلادنا تقاوم وأن هناك مكانا للنجاة.
وفي عهد كورونا لا مكان لحكم "المجانين"، وأولئك الذين تعاملوا مع هذا الوباء كوخزة إبرة، وكمرض لا يدخل أجسام الدول القوية. وهذه أميركا العظمى، الدولة رقم واحد لناحية السيطرة على العالم، ستصبح بعد أيام الدولة العظمى في عدد الإصابات والضحايا.
وبتسلقها سلم المجد في الوباء، تخطط الولايات المتحدة بشخص رئيسها دونالد ترامب، لعودة دوران الحركة الاقتصادية، ومزاولة العمل اليومي للأميركيين، لأنهم قد يلجأون إلى الانتحار ما لم ينخرطوا في أعمالهم. وهذا ما رأت فيه ال"واشنطن بوست" اليوم قرارا متهورا.
وفي منتصف نيسان، سوف يقدم ترامب على تخفيف مستوى الإجراءات في الاغلاق، في تسهيل تدريجي لعودة الحياة إلى طبيعتها، مع أن الوباء لم "يلجم" طبيا بعد، ويمكنه أن يوسع دائرة انتشاره في عدد من الولايات، لكن الرئيس الأميركي يتطلع في هذا القرار إلى تزويد صناديقه الانتخابية بأصوات الناس، ولو على حساب أرواح الناس.
والتهور له فرع آخر مع البريطاني بوريس جونسون، الذي تأخر في إغلاق بريطانيا أكثر من أسبوعين، ولم يكن لديه سوى عبارة "ودعوا أحباءكم"، إلى أن وصل الفيروس إلى القصور الملكية وضرب الأمير تشارلز، محققا إصابات فاقت ثمانية آلاف، فيما توقعت ال"غارديان" وصول أعداد الموتى إلى خمسة آلاف في الأسبوعين المقبلين، وشككت في جدية الحكومة في محاربة كورونا.
جونسون يحمي الاقتصاد، ترامب يحمى انتخاباته، وبقية دول العالم تفقد السيطرة بعدما ضرب الفيروس بلادا من "السند إلى الهند"، وأجبر مليار هندي على الحجر الصحي بدءا من اليوم.
ومع هذه الصورة المقلقة عالميا والقاتمة صحيا، يبدو لبنان "نقطة في بحر"، وهو يتقدم لناحية الاجراءات العازلة، والتدابير الصحية المتخذة القادرة لتاريخه على استيعاب الحالات المثبته مخبريا بأنها مصابة بالفيروس. لبنان المديون حتى النخاع، والذي دخل نادي المتخلفين عن الدفع، بدا أنه "أكبر" من دول ظهر أنها "هشة"، وجمهوريات من كرتون سقطت بوباء .
لا يمتلك هذا البلد اقتصادات عظمى، لا بل هو البلد الذي كان محجورا عليه سياسيا قبل الحجر الصحي، ومع ذلك فإن مبادرات أبنائه، واستيعاب وزارته صحته، وابتكارات شبابه من شأنها إذا ما تعززت حكوميا أن تشيد الأمل على جسور الخطر.
وإذا كان الرئيس الأميركي نفسه قد عجز عن تأمين كمامات وأجهزة تنفس للأميركيين، فإن نعمة افرام وحده قارع دونالد ترامب، ووضع في الخدمةاليوم أول جهاز تنفس في لبنان.
هذه المبادرات، مع تفعيل عمل البلديات وترشيد القرارات الحكومية، من شأنها أن تنشئ الجيش الموحد للحرب ضد كورونا.