وناقش المجتمعون "تنفيذ التدابير والتوصيات التي سبق ان اقترحتها اللجنة في الاجتماعات السابقة من اجل توفير الرعاية الصحية في السجون ومواجهة وباء "كورونا" والحؤول دون دخوله اليها.
وأعاد العميد حنا التأكيد أن "لا إصابات "كورونا" في السجون، وأن كل التدابير الوقائية الممكنة اتخذت لمنع هذا الوباء من التسلل الى داخلها، وان قوى الأمن خصصت اماكن لعزل الحالات المشتبه فيها".
وشدد مندوب الدكتور أحمد على "ضرورة العمل على تخفيف الاكتظاظ في السجون وتوفير مواد التنظيف"، مؤكداً على أنّ "الغسيل بالماء والصابون هو الوسيلة الانجع".
وعرض المحامي فيعاني لأعمال "توزيع مواد التعقيم والغسيل والتنظيف التي قامت بها النقابة في حضور النقابات المهنية والصحية على 25 سجنا ونظارة، من المساعدات التي قدمتها مؤسسات وجمعيات أهلية". وأوضح انه تم "اخلاء سبيل زهاء 180 سجينا في الآونة الاخيرة نتيجة التحقيقات السريعة التي أجريت، والامور تسير الى الامام لتخلية عدد آخر"، كاشفا ان "هناك زهاء ألف طلب اخلاء سبيل تم التقدم بها".
واتخذت اللجنة سلسلة تدابير وتوصيات ابرزها :
"1- تجهيز مستشفيات للحالات المرضية المحتملة.
2- التشدد في الاجراءات الوقائية والتدريب المستدام على الطريقة الأمثل لاستعمال مواد التنظيف والتعقيم.
3- توفير اماكن للعزل وتدريب الطاقم المعالج.
4- انتداب اطباء اختصاصيين من وزارة الصحة للاشراف على التدابير الوقائية في السجون.
5- ضرورة تخفيف الاكتظاظ في السجون من طريق اصدار العفو الخاص عن محكومي الجنح الذين لا تتجاوز عقوبتهم السنة.
6- العفو عن المساجين الذين لا يزالون موقوفين بسبب الغرامات والاسراع في بت الملفات والتحقيقات قدر الامكان.
7- الاسراع التحقيقات واجراؤها عبر الانترنت.
8- منع الزيارات عن المساجين والاستعاضة عنها باستعمال الكاميرات والتواصل عبر الفيديو.
9- اطالة فترة التبديل للعناصر التي تختلط مع السجناء"ز