في عداد كورونا اليوم اكثر من سبعين الف حالة وفاة في العالم، خمسون الف منها في اوروبا خصوصا ايطاليا، حيث محصلة الوفيات عاودت الارتفاع وعدد المصابين تجاوز المليون وثلاثمئة الف وفي لبنان دخلت اجراءات "المفرد والمجوز"اليوم حيز التنفيذ للحد من حركة السير بهدف ضبط عداد اصابات كورونا الذي سجل اليوم اربع عشرة حالة جديدة ما رفع عدد المصابين الى 541 مصابا وتم تسجيل حالة وفاة ليصبح عدد الوفيات 19 فيما جاءت نتائج فحوصات العائدين من الخارج الى بيروت امس سلبية وحتى الساعة سجلت ستون حالة شفاء وبعد نجاح لبنان في احتواء الدفعة الاولى من المغتربين وان كانت العبرة تبقى في مدى التزامهم الحجر المنزلي لمدة اربعة عشر يوما منعا لاستيراد الفيروس الى الداخل اللبناني تصل غدا دفعة جديدة آتية من باريس ومدريد وكنشاسا واسطنبول تضم اربعمئة واربعين شخصا وذلك ضمن رحلات اسبوعية لاعادة عشرين الف مغترب ابلغوا رغبتهم بالعودة، توازيا ولمناسبة مرور عامين على مؤتمر سيدر استدعى رئيس الجمهورية سفراء مجموعة الدعم الدولية للبنان شارحا اوضاع لبنان الذي يجمع على أرضه عبء أسوأ أزمتين أصابتا العالم النزوح ووباء كورونا، مؤكدا ان الخطة الاصلاحية قد أشرفت على الانتهاء، طالبا دعما ماليا خارجيا.اما رئيس الحكومة فكشف انه من اصل مجمل الاصلاحات التي تعهدت الحكومة اجراءها خلال الايام المئة الاول 57 % منها اصبحت اليوم جاهزة للتصويت عليها في مجلس النواب.
الى ذلك يبحث مجلس الوزراء غدا في جلسة تعقد في السراي الحكومي خطة الانقاذ الاقتصادية اضافة الى الوضع المالي الذي سجل اليوم اربعة اسعار لصرف الدولار مع اضافة تسعيرة ال2600 على عمليات السحب من الحسابات الصغيرة وفق تعميم المصرف المركزي. البداية من اجتماع بعبدا.
==================
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"
صفر إصابة.....بلغة الأرقام لم تسجل أية حالة كورونا على متن أربع طائرات حملت المغتربين إلى ارض الوطن من إفريقيا والخليج في مرحلة أولى ستتواصل إعتبارا من الغد عبر رحلات تتوزع نهارا وليلا من باريس ومدريد وكنشاسا واسطنبول.
وعلى خط كورونا أيضا تم اليوم تسجيل أربع عشرة اصابة جديدة وحالة وفاة، فيما قرار التعبئة العامة يرفع من وتيرة التشدد في تطبيق الإجراءات "بالمفرد والمجوز" تنفيذا لقرار سير الآليات بمواكبة أمنية ومن خلال حواجز ثابتة ومتحركة.
وعلى سيرة الطائرات وكورونا فإن الولايات المتحدة حددت الأسبوع الجاري بأنه سيكون أسوأ من 11 أيلول أو "بيرل هاربر" في ما يتعلق بتفشي الوباء.
وبالعودة إلى لغة الأرقام ولكن في الإقتصاد والمال سمع أعضاء مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان في قصر بعبدا ما تعده الحكومة اللبنانية من خطة شاملة ضمن برنامج إنقاذي وطني لحل المشاكل البنيوية وإستعادة الثقة بالإقتصاد.
الإجتماع يعتبر الأول من نوعه بعد إعلان لبنان تعليق سداد ديونه الخارجية وتخلله تقديم مساعدات مالية وعينية لمواجهة كورونا، ولا سيما أن رئيسي الجمهورية والحكومة طلبا من أعضاء المجموعة أن الخطة المالية تحتاج لدعم خارجي.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"
بشفافية عرضت الدولة اللبنانية واقعها أمام مجموعة الدعم الدولية..
لبنان البلد الصغير يجمع على أرضه أسوأ أزمتين أصابتا العالم منذ الحرب العالمية الثانية، واذا كان وباء كورونا قدرا سيئا طال معظم الدول، فإن أزمة النزوح تحملناها منفردين بكلفتها الباهضة جدا قال رئيس الجمهورية..
أضاف الرئيس عون نعاني من انكماش اقتصادي، ونقص حاد بالعملات الأجنبية، وبطالة وفقر وارتفاع الأسعار، لكننا مصممون على النهوض، ونعمل على إعداد خطة مالية اقتصادية شاملة لتصحيح اختلالات تعود الى بداية الحرب الاهلية، داعيا الدول الصديقة الى تقديم الدعم..
قارب الرئيس عون ورئيس الوزراء والوزراء الواقع كما هو واستمعوا الى مداخلات مجموعة الدعم الذين اطلقوا وعودا بالمساعدة..
الا ان العبرة في الوفاء بهذه الوعود خاصة في زمن كورونا الذي كشف دولا على حقيقتها المتوحشة ووضع حواجز وسواتر بين العالم الذي سمي يوما بقرية صغيرة، فيما لبنان يزيل السواتر والحواجز امام الراغبين من ابنائه بالعودة، فقد نجح بسلام في المرحلة الاولى من اعادة المغتربين.
وزارة الصحة أكدت أن الطائرات الاربع التي وصلت امس كانت خالية من الفيروس على امل أن تخلو الشوارع من السيارات والمواطنين، الا لمن اضطر الى ذلك.
فاللافت في رصد الطرقات بعد اليوم الاول من خطة السير الجديدة وجود ازدحام في الشوراع ..
بالتأكيد كان هدف وزارة الداخلية تعزيز اجراءات التعبئة العامة، وليس كما فهم البعض ربما أن كل من يملك سيارة تنتهي برقم مفرد عليه أن يتجول بسيارته ..الى شوارع أميركا واوروبا التي تحدث عن واقع كارثي..
فالقارة العجوز فقدت حتى الان خمسين الفا من ابنائها، ويكاد كورونا يطيح بالمؤسسة الجامعة لدولها.. المستشارة الالمانية تقول ان الاتحاد الاوروبي يواجه اكبر تحد منذ انشائه..
أما الولايات المتحدة فتتوقع اياما مؤلمة مع قرب وصول تفشي الوباء الى الذروة.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"
الملفات تتراكم وتحديات معالجتها تزداد ... الملف الداهم هو إعادة من يريد من اللبنانيين في اكثر من بلد إغترابي ... الرحلات الأربع الأولى أنجزت بنجاح, خصوصا أنه لم تسجل بين العائدين أي إصابة بفيروس كورونا ... وغدا هناك أربع رحلات من مدريد وكينشاسا وباريس واسطنبول، وستعتمد فيها الإجراءات والآليات نفسها التي اعتمدت أمس ...
التحدي الثاني ، وهو استحقاق متماد ، يتمثل في مواصلة إجراءات التعبئة العامة الآخذة في التشدد خصوصا مع السير بخطة ْ " المفرد مجوز " بالنسبة إلى أرقام السيارات ... في اليوم الأول كان التطبيق جيدا وإنْ تلقى المخالفون غرامات بلغت 1306 غرامات، بمعدل خمسين الف ليرة عن كل غرامة.لكن هذا الإجراء على إيجابيته، لقي سلسلة انتقادات لأن كثيرين من المحجورين في منازلهم، لا يخرجون إلا لشراء ما هو ضروري, خصوصا ان الحجر عطل عليهم اعمالهم وحرمهم بدل هذه الأعمال، من دون أي تعويض ، وهذا واقع يحصل في بلد يرزح تحت أعباء وديون, وليس قادرا على مد يد العون لمحتاج, او لمن أصبح عاطلا من العمل ... في مطلق الأحوال،المرحلة الثانية من التعبئة العامة تنتهي الأحد المقبل، وعلى الحكومة ان تقرر إما تمديدا جديدا وإما تعليقا للتعبئة وإما تعبئة جزئية، لكن هذا الأمر منوط بمدى استجابة المواطنين لأجراءات الوقاية والتباعد والحجر، وما تفضي إليه من تراجع في عدد الإصابات... وهنا على الحكومة، وعلى المواطن أيضا، ان يحاول التوفيق وهذا ليس بالأمر السهل بين الحفاظ على صحته بعيدا من الفيروس، وبين صموده الاقتصادي والمعيشي، في وضع المواطن فيه عالق في منزله، فيما الدولار (فالت) والأسعار فالتة، فكيف يوفق بين "الزربة " الطوعية وبين فجور الغلاء واشتعال الدولار، ولا قدرة لأحد على " زربهما " ...
بعيدا من هذه الإستحقاقات ، انفجرت حرب كلامية على مصراعيها بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل على خلفية أكثر من ملف, وفي مقدمها ملف "الميدل إيست" ... هجوم التيار على محمد الحوت دفع بتيار المستقبل إلى فتح النار الإعلامية والسياسية على التيار الوطني الحر ... وعلى الرغم من الملفات المتراكمة، وجد الفيول المغشوش حيزا من الإهتمام. اليوم تحرك القضاء من خلال النائب العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون، فإلى أين سيصل هذا الملف، والسؤال المعكوس : هل وصل هذا الملف يوما إلى قوس المحكمة، ام ضاع، كما حقيقة الفيول، في البحر؟ لننتظر ونر.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
في أول أيام تطبيق نظام المفرد "مجوز" شبه فوضى وضياع بين اللبنانين الذين اعتقدوا أن هذا القرار سوف يعفيهم من التعبئة العامة لكن ما تطبقه الداخلية في لبنان هو نظام معتمد منذ سنوات في أكثر الدول التي لا تتجنب ازدحام السير فقط بل تساهم في التخفيف من ارتفاع نسبة التلوث حتى إن بعضها أصبح يعتمد في تنقلاته على وسائل النقل الهوائية كالدراجات وبينهم وزراء وقادة.. وإذا ما ألف اللبنانيون خط سيرهم الجديد اليوم فإن من شأنه غدا أن يتحول الى قانون دائم عابر للازدحام والتلوث في آن واحد وعبورا نحو الأجواء الجوية أجرى رئيس مجلس إدارة الميديل ايست محمد الحوت اليوم هبوطا اضطرايا واجه فيه رياحا طالت الشركة وعصفت بأجنحتها.. معلنا أن الميدل ايست ليست ملكا للدولة وإذا جرى التركيز على ملكيتها الرسمية فهذا يعرض طائراتها للحجز في الخارج ومصاردة أموالها عند كل أزْمة مالية يمر بها لبنان ورأى أن الأهداف بنسب بنوة الشركة الى الدولة تتعلق بالحرتقات أو بمطلب "مدير من هون ومدير من هون" واضاف: لن نسمح بأذية شركة تستمر في تحقيق الارباح بعدما كانت واقعة تحت الخسارات وفي معرض الدفاع عن شركة طيران الشرق الاوسط ابرز الحوت شهادة دفاع عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قائلا انه غير مسؤول عن السياسيات التي أوصلتنا الى هنا وهو كان اول من نبه على خطر سلسلة الرتب والرواتب في مجلس النواب وهذا الرجل يريدون تحويله اليوم الى كبش محرقة نتيجة سياسات خاطئة كل هذه السنوات ولكن المؤتمر الصحافي للحوت لم يمر بسلام عبر الاجواء الاقليمية لكل من تيار الوطني الحر وتيار المستقبل اللذين سددا البيانات ذات العبارات الخارقة لجدار الصوت السياسي والمتضمنة عبارات الاتهام الذي يحلق عاليا منذرا بحادثة من نوع التحطيم وعلى جناح مبادرات العودة وبعيدا من أي سجال يبتغي الربح السياسي أبلغت الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي تكفل مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية تكاليف ثلاث رحْلات لنقل الطلاب اللبنانيين الى لبنان عبر طيران الشرق الأوسط من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا حيث ينتشر الوباء على نحو تصاعدي وأكدت الصلح لوزير الخارجية أن هؤلاء الطلاب هم أبناؤنا ولا يجوز أن نتركهم في هذه الظروف الصعبة ولا بد من ضمان عودتهم الى أحضان ذويهم في أسرع وقت وقد حطت مبادرة الصلح وبن الوليد من دون تكليف أو اعلان تعبئة فيما اغنياء لبنان وكبار الجيوب لم تفك"صرتها" واكتفت بتسديد بيانات النصح والارشاد وانتقاد أداء الحكومة في التعيينات المصرفية والقضائية.. ليس حرصا على الادارات بل سعيا للمزايدات.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ام تي في"
لم تكن دعوة سفراء دول مجموعة الدعم الى قصر بعبدا موفقة ، وهنا لا نتحدث عن الأسباب الموجبة للدعوة، فلبنان في كارثة حقيقية موصوفة قبل الكورونا وبعدها. وموضوع الانتقاد هو أن لبنان يعرف جيدا أنه حتى الساعة، ليس تلميذا نجيبا في نظر الدول التي يطرق ابوابها مرارا وتكرارا طلبا للمساعدة. فهو منذ سيدر وحتى اليوم لم يستجب لأي من الفروض المطلوبة منه دوليا ليتمكن من الولوج الى خزانات مالها واستثماراتها. فإلى جانب عدم تصحيح ماليته وامتناعه عن محاربة الفساد والفاسدين وعدم إنجازه التعيينات القضائية والمالية والإدارية، امتنعت الحكومة عن تسديد سندات اليوروبوندز. وإذا كان لبنان يصر على عدم تغيير نهجه فإن الدول الكبرى التي يستعطفها الآن تغيرت، وهي تتخبط في بحر أزمات الكورونا وباتت تعاني ضائقات كبيرة تدفعها الى إعطاء اولوية المساعدات المالية والصحية الى شعوبها.
في السياق، ألم تكن إطلالة الرئيس عون أبلغ وأكثر اقناعا لو تلا أمام السفراء الخطوط العريضة لبرنامج النهوض وتولى رئيس حكومته والوزراء شرح تفاصيلها، بدلا من تكرار الخطب التي ملوا سماعها، والتي لن تغير في نظرة دولهم السلبية الى لبنان. توازيا، الحرب على الكورونا مقبولة، إذ سجل نجاح في استقدام المغتربين ونجاح في المستشفيات في التخفيف من انتشاره. لكن يجب التنبيه الى أن الارقام الضئيلة للمصابين ليست دقيقة، وهي لن تصح وتستقيم ما لم يرتفع عدد الفحوص الى الألف في اليوم، ما يجعل الحرب على الفيروس استباقية لا استلحاقية.اما في الشارع، فسقط تدبير "المفرد مجوز" بفعل ب بعض الشوائب التنظيمية، ولاستهتار اللبنانيين وتشاطرهم على القانون، والسباق على ما يبدو سيتواصل بين الفيروس وزحمة السير وتزاحم الناس، الى ان ينتصر الأول.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"
في اليوم الأول من أسبوع آلام 2020، وفي انتظار القيامة الوطنية الآتية مهما طال الزمن، الوضع في البلاد على الشكل الآتي:صحيا، حجر منزلي مستمر، على أمل استمرار وتيرة ارقام الاصابات بكورونا محليا على ما هي عليه أو أدنى... وآخر التدابير اليوم موضوع المفرد-مجوز على السيارات، وتسطير أكثر من ألف محضر ضبط في هذا السياق، عسى أن ترتفع أكثر فأكثر نسبة المواطنين الملتزمين بإجراءات الوقاية، من دون الحاجة إلى تدخل عسكري وأمني لفرض الالتزام بقوة القانون.
أما سياسيا، فغالبية القوى السياسية محجورة بفعل الوضع الصحي... وتمضية الوقت، أساسها المزايدة على الحكومة ورئيسها، ولاسيما في الملف الصحي، من دون اغفال الحرتقة السياسية متى سنحت الفرصة، كما جرى في ملفات التشكيلات القضائية وقانون الكابيتال كونترول والتعيينات المالية.
لكن، في مقابل الدوران السياسي في حلقة مفرغة، على وقع التخبيص المستمر لمن زعموا يوما أنهم في واد غير وادي القوى السياسية، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في حركة لا تهدأ، صحيا واقتصاديا وماليا ومعيشيا، وفي كل ملف ذي بعد وطني، وهو دعا اليوم الى اجتماع لممثلي مجموعة الدعم الدولية للبنان في بعبدا، كشف في مستهله أن الخطة المالية والاقتصادية الشاملة، شارفت على الانتهاء، وهي تهدف إلى حل المشاكل البنيوية واستعادة الثقة بالاقتصاد، كما إلى خفض الدين العام ووضع المالية العامة على مسار مستدام وإعادة النشاط والثقة إلى القطاع المالي.
اما رئيس الحكومة، فذكر بأن رئيس الجمهورية والحكومة قررا اجراء تدقيق في حسابات المصرف المركزي وفاء منهما بوعد الشفافية، ولتعزيز الموقف التفاوضي في هذه الفترة الصعبة من تاريخ لبنان، داعيا إلى دعم لبنان بالقدر المناسب من التمويلات الخارجية على الرغم من الاوضاع الدولية الصعبة للغاية.