وأضافت الدائرة في بيانها: "بدلاً من أن يكون هذا البعض جزءاً من النسيج اللبناني المستنفر من أجل مواجهة الأزمات الخطيرة والكارثية التي يعيشها المواطن اللبناني، وبدلاً من ان يصبّ جهده على بلسمة جراح الناس وأوجاعها، وبدلاً من ان يتّعظ من المؤديات المأسوية للمواجهات المفتوحة التي خاضها وأوصلت لبنان إلى الانهيار".
وتابعت: "نرى هذا البعض يستحضر محطات مؤلمة من الحرب من قبيل انتحار سيدة وطفلها بغية اتهام القوات اللبنانية خلافاً للتحقيقات القضائية التي أكدت واقعة الانتحار وأظهرت وجود رسالة من السيدة نفسها وفي ظل سلطة قضائية نأسف ان نقول بانها كانت معادية للقوات ومن مصلحتها اتهام القوات لا العكس".
وختمت: "على رغم كل ذلك يمعن أسود ومن معه في زرع الشقاق في النفوس ووضع السكاكين في الجراح واستحضار صوراً مشوهة عن حروب الماضي التي يجب إقفالها من أجل بناء المستقبل، ولكن، ويا للأسف، لا يجد هذا البعض سوى نبش القبور للتغطية على فشله في إدارة البلاد نحو الاستقرار والطمأنية والأمان والسلام، ولذلك، ستدّعي القوات اللبنانية على أسود وكل من روّج لهذه الأكاذيب، لأنه لا يجوز السكوت عن مروجي الفتن، أصحاب القلوب السوداء والنيات السيئة الذين يريدون مواصلة تدمير المجتمع اللبناني".