كتب آلان سركيس في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "كسروان... معركةُ مرشّحين داخل اللوائح": "تترقَّب دائرة كسروان- جبيل الصّورة النهائية للتحالفات المقبلة، في حين أنّ بعض المرشحين ينشطون لحصد الصوت التفضيلي بغض النظر عن اللوائح التي سينضمّون إليها، متّكلين على حيثيّتهم الشخصيّة لا الحزبيّة.
إذا كان من الصعب إظهار وجهة التحالفات النهائيّة التي تشهد صعوداً وهبوطاً في هذه الدائرة نتيجة تداخل عوامل كثيرة، فالأكيد أنّ بابَ التفاوض قد فُتح على مصراعيه بين المعنيّين بالعملية الانتخابيّة، في محاولةٍ لإرساء تفاهمات تُظهَّر في حينها.
ولا يغيب عن هذه الدائرة إجراءُ الحسابات الدقيقة ودرس ردود الفعل عند مكوّناتٍ سياسيّةٍ وعائليّة لها موقعها في دائرة مارونيّة بامتياز تضمّ 7 مقاعد مارونية، إضافة الى مقعد شيعي في جبيل على رغم أنّ تأثير الناخب الشيعي قد تراجع بسبب إعتماد النظام النسبي.
وما يطغى على هذه الدائرة هو واقعٌ جديد لم يمارسه الناخب اللبناني سابقاً. ولم تعد التحالفاتُ هي الأهمّ مع القانون النسبي، فالمعركة تكمن في حصد الصوت التفضيليّ بالدرجة الأولى، علماً أنّ الحاصل الانتخابيّ للائحة يسمح لها بأن تتمثل بمقاعد وليس أن تحسمَ هويّة المرشحين.
وعملياً، لن ينفع اللوائح مَن يترأسها ومَن يشكّلها، بل مَن يفضّل المقترعون من بين أعضاء هذه اللائحة أو تلك، خصوصاً أنّ الصوت التفضيلي هو لمرشّحٍ واحد.
وما يزيد صعوبة المشهد اللبناني عموماً والكسرواني خصوصاً هو عدم قدرة أيٍّ من المرشحين، أكانوا من الأحزاب أو التيّارات أو العائلات أو المستقلّين على تجيير أصواتهم التفضيليّة لزملائهم في القائمة الواحدة، ما يجعلها إنتخابات "الصوت الواحد للمرشّح الواحد"، وهي مفارقة قد لا توصل مَن كان يترأّس أو يشكّل القوائم كما جرى عليه التقليد سابقاً وفق القوانين التي كانت سائدة.
ومع إقتراب مهلة فتح باب الترشيحات وتأليف اللوائح، لا يزال حزب "الكتائب اللبنانية" في موقع المعارض للسلطة، إذ إنّ قنوات التواصل مفتوحة مع حزب "القوات اللبنانية" لكنّها لم تؤدِّ حتى الساعة الى بلوغ حدّ الإتفاق الإنتخابي".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.