أخبار عاجلة

مقدمات النشرات المسائيّة

مقدمات النشرات المسائيّة
مقدمات النشرات المسائيّة
مقدمة نشرة اخبار" تلفزيون لبنان"

دخلت البلاد مجددا مرحلة الحجر الصحي المشدد لمدة 4 أيام بعدما سجلت الاصابات بالكورونا في الأيام الأخيرة ارقاما صادمة كما قال وزير الصحة الذي حذر من خطر الانزلاق إلى التفشي المجتمعي الوبائي العام..

وفي الحصيلة اليوم تسجيل ثماني إصابات جديدة ما رفع العدد الاجمالي للإصابات الى 878..

وفي الاقتصاد الانظار الى ما ستؤول اليه المفاوضات الرسمية مع صندوق النقد الدولي التي أنجزت اليوم مرحلتها الاولى عن طريق VIDEO CONFERENCE ويديرها عن الجانب اللبناني الوزير وزني الذي اعرب عن ارتياخه لاجواء المناقشات.

في وقت دعت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان لاشراك جميع المعنيين لاسيما الشعب اللبناني في المشاورات حول محتويات خطة الحكومة..

وفيما العين على خط المعابر غير الشرعية حيث قدرت المبالغ التي يستنزفها التهريب بما يزيد على العشرين مليار دولار قرر المجلس الاعلى للدفاع إنشاء مراكز جديدة على الحدود لمكافحة التهريب وتكثيف المراقبة وتشديد العقوبات.

ولفت ما اعلنه وزير الداخلية ان الطلب على القمح والمازوت اكثر من حاجة السوق الاستهلاكية ما يعني أن الكميات الإضافية اما تخزن لاستعمالها لاحقا أو ترمى في البحر أو تهرب الى الخارج فيما اعلن السيد نصرالله ان معالجة التهريب الحدودي لا يتم إلا بالتعاون بين لبنان وسوريا..

قضائيا وعلى خط ملف الفيول المغشوش، الجزائر تدخل على خط التحقيق اذ أعلن الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية الجزائرية أن بلاده كدولة غير متورطة، ربما أفراد، والعدالة ستأخذ مجراها فيما ادعت القاضية غادة عون على ??شخصا بينهم كمال حايك وحليس..

ملف آخر الى الواجهة الاملاك البحرية إذ باشرت مفارز الشواطىء وبإشارة من المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري بإستدعاء أصحاب المخالفات البحرية على أن يبدأ إقفال كل المشاريع المخالفة خلال أسبوع بعد إنتهاء عطلة التعبئة العامة.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان"

بعد التلاعب بسعر صرف الليرة في الأسواق السوداء بادر القضاء إلى التحقيق والتوقيف.

عند الإشكالية بين المودعين والمصارف تم اللجوء إلى القضاء.

في ملف الغلاء أسعار السلع وإحتكارها نجد القضاء في مكافحة الفساد وآخره الكهربائي بفيوله المغشوش كان القضاء يتحرك.

في ملف الأملاك البحرية التي لم يسدد أصحابها الضرائب الناشئة عن تسوية أوضاعهم أو تلك العائدة لمخالفين ممن لا تتوافر لديهم الشروط القانونية باشر القضاء بمرحلة وضع اليد.

حتى عند مخالفة بعض المغتربين العائدين لنظام الحجر الصحي المنزلي تم الإدعاء عليهم قضائيا.

بعد كل ما تقدم يتبين أن القاسم المشترك واحد وهو القضاء.

وفيما المطلوب اليوم أن يؤازر القضاء كل الملفات التي تمس أمن الناس وحياتهم ومعيشتهم تبقى معضلة تأخير التشكيلات القضائية عالقة في عنق زجاجة سياسية بلا حل ولا توقيع الأمر الذي قد يسبب شللا في جسم العدالة في المدى المنظور.

رئيس مجلس القضاء الاعلى الأسبق القاضي غالب غانم الذي أنجز عند ترؤسه المجلس مشروعين للتشكيلات أكد لل NBN أن العائق الأساسي لعدم صدورها هو القرار السياسي من خلال عدم توقيع المرسوم الذي يبدأ بوزيرة العدل وينتهي برئاسة الجمهورية لافتا إلى أن تعثر التشكيلات ينعكس سلبا على قدرات القضاء بالتصدي للمهمات التي تنتظره لا سيما أن الحكومة في طور الإصلاحات والعيون في الداخل والخارج تشخص إلى عملها في هذا المجال.

وليس بعيدا يبدأ لبنان اليوم التفاوض مع صندوق النقد الدولي في ضوء الخطة الإصلاحية المالية والاقتصادية التي أقرتها الحكومة على أن تكون هناك جلسات تفاوض دورية إلى حين التوصل إلى الاتفاق النهائي بين الجانبين وتحديدا فيما يتصل بالبرنامج المالي حيث انه لدى لبنان حصة يسميها صندوق النقد بالكوتا وهي تبلغ حاليا 900 مليون دولار ووفق المنهجية المعتمدة لدى الصندوق فإن الدول التي تقع بأزمات مالية واقتصادية يمكنها طلب برنامج دعم مالي يماثل عشرة أضعاف حقوق السحب الخاص.

وفيما يفتح لبنان باب التفاوض عن بعد فإن باب التجول والتجمع سيقفل الليلة ولمدة أربعة أيام مع تعديل في توقيت حظر التجول ليصبح من الساعة السادسة وهذه الإجراءات فرضها واقع تزايد أعداد الإصابات بكورونا والتي سجلت اليوم ثماني إصابات جديدة رفعت العدد الإجمالي إلى ثمانمئة وثمان وسبعون.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ام تي في"

لبنان بين حدين : الحجر الصحي المنزلي، والتفلت الحدودي الجمركي. صحيا، منذ خمس وأربعين دقيقة تماما بدأنا من جديد مرحلة الحجر المشدد، الممتدة حتى فجر الإثنين. ومع أن العداد اليومي لم يسجل أكثر من ثماني إصابات، لكن الإلتزام بالحجر التزاما كاملا أكثر من ضروري للحد من انتشار الكورونا.

وحسب مصادر وزراة الصحة فإن الوباء لا يزال تحت السيطرة، والمرحلة الثانية التي نعيشها ليست أخطر ولا أدق من المرحلة الأولى. مع ذلك فإن كل الإحتمالات مفتوحة بالنسبة إلى القرار الذي سيتخذ مساء الأحد، أي بعد انقضاء أيام الحجر، وظهور نتائج الفحوص التي ستجرى في المناطق المختلفة.

لكن مهما كانت النتائج فالمرجح أن يكون هناك تشدد في ما يتعلق بالإجراءات المتعلقة بعودة المغتربين إلى لبنان.

والحجر اللبناني والعالمي جعل المفاوضات بين لبنان والصندوق الدولي تجرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فهل ما يصعب ان يتحقق من قرب يمكن ان يتحقق من بعد؟
لكن المشكلة الاساسية مع الصندوق الدولي ليست جغرافية، بل تتعلق بالقرار السياسي لدى الدولة اللبنانية.

فالتهريب يشكل نزفا يوميا للخزينة، وهو ما فصله بشكل فضائحي النائب زياد الحواط اليوم. وأن ما صدرعن المجلس الاعلى للدفاع لن يصدقه المجتمع الدولي الا اذا أخذ طريقه الى التنفيذ. وبالتالي فان القرارات الورقية لم تعد تجدي. فهل اصبحت الدولة قادرة حقا على الوقوف في وجه دويلة حزب الله؟

وهل الحكومة باتت اقوى من المافيا اللبنانية- السورية المشتركة؟ وهل السلطة السياسية التي اهدرت عشرين مليار دولار من احتياطي مصرف لبنان عبر التهريب، قادرة اليوم على وقفه؟

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"

في جردة سريعة لما آلت إليه الأمور على صعيد الملفات التي تعني اللبنانيين بشكل مباشر اليوم، يتبين الآتي:

في ملف كورونا، تحرك حكومي سريع، لاستيعاب الضرر الذي ألحقه باللبنانيين، بعض المستهترين الذين بات وصفهم بال "بلا مخ" دارجا، حيث دخل لبنان اعتبارا من السابعة من هذا المساء أربعة أيام قابلة للتجديد من الإقفال التام.

في وقت رصدت اليوم فاجعة أخلاقية جديدة من عدم الالتزام بالحجر الصحي، على رغم كل ما جرى، حيث ضبطت فصيلة عيون السيمان أحد اللبنانيين الوافدين من الخارج يمارس رياضة المشي ويختلط بالناس وكأن شيئا لم يكن، وتم تنظيم محضر بالواقعة لتتم على أساسها ملاحقته القضائية.

في ملف الأزمة الاقتصادية والمالية، تطوران: الأول: إعلان وزارة المال رسميا انطلاق المفاوضات بين لبنان وصندوق النقد الدولي عن طريق ال video conference، وسط اشارة واضحة من السيد حسن نصرالله بالتسهيل، في الكلمة التي القاها اليوم.

والتطور الثاني ترحيب مجموعة الدعم الدولية للبنان بخطة التعافي التي أقرتها الحكومة، واطلاعها على تقييم البنك الدولي لها، مع الدعوة إلى تهيئة الظروف اللازمة لتنفيذ الاصلاحات المطلوبة في الوقت المناسب.

واستذكرت المجموعة بشكل لافت، بيانها الصادر في 11 كانون الأول الفائت حول تنفيذ التزامات سيدر، مشددة على وجوب وقوف المجتمع الدولي إلى جانب لبنان.

في ملف مكافحة الفساد، وبغض النظر عن الحمايات السياسية المفضوحة، والصمت السياسي الفاقع إزاءها، تماما كلامبالاة غالبية وجوه الحراك الشعبي، يبقى أن قضية الفيول المغشوش تسلك مسارها القضائي، وتفضح أمام الرأي العام المعرقلين، القافزين فوق سلطة الدولة، والمتجاوزين كل أصول، في سبيل مصالحهم السياسية، لا بل الشخصية، التي أدى التغاضي عنها على مدى عقود، إلى دفع لبنان باتجاه الهاوية التي يسعى الى الخروج منها اليوم.

في ملف المعابر غير الشرعية، الذي شكل خلال الأيام الماضية عنوانا متجددا للاستثمار السياسي، قرر المجلس الاعلى للدفاع استحداث مراكز مراقبة عسكرية وامنية وجمركية لمحاربة التهريب، مع الاشارة الى الموقف الصريح للأمين العام لحزب الله الذي ربط بين النجاح في مسألة المعابر من جهة، وضرورة التنسيق مع الجانب السوري من جهة أخرى.

في ملف النفايات، فعلت أزمة الدولار فعلها في إثارة غضب عمال شركة رامكو، ما أدى إلى تأخير بدء العمل على ازالة ما تراكم من مقذورات في الشوارع، وذلك على رغم حل الأزمة المالية، وبعد التفاهم على مسألة المطمر، وهو ما سنتوقف عنده في تقرير خاص في سياق النشرة. ...

قبل أيام، وردا على سؤال صحافي حول سبب مقاطعة البعض للقاء الوطني المالي في بعبدا، اعتبر رئيس الجمهورية أن الموقف يعكس انزعاج البعض من كون الأمور "ماشية" وتتقدم الى الامام.

كثيرون سألوا يومها، كيف تكون الأمور "ماشية" وتتقدم إلى الأمام، طالما الوضع الاقتصادي على ما هو عليه، والشأن المالي على حاله، مستشهدين بالغلاء الفاحش في الأسعار، ومأساة سعر صرف الدولار، وسائر متفرعات الموضوع، وصولا إلى المراوحة في مكافحة الفساد على أشكالها، ومسألة التهريب عبر الحدود، وصولا إلى ملف النفايات، خصوصا أن موقف رئيس الجمهورية ناقض بالكامل، الجو الأسود الذي يواصل كثيرون إشاعته، على المستويين الشعبي والسياسي، وبينهم روؤساء أحزاب أطلقوا مواقف في هذا الإطار من بعبدا بالذات.

طبعا، لم يقصد رئيس البلاد أن لبنان عاد سويسرا الشرق، ولا أن الاقتصاد ازدهر أو سعر صرف الليرة عاد إلى الألف وخمسمئة.

فالرئيس ميشال عون لا يكذب على شعبه، ولا يمارس الغش، بل يقول الحقيقة على صعوبتها، لأن قول الحقيقة ومواجهة الوقائع على مرارتها، يبقى المدخل الوحيد لبدء العلاج، فالأمور "ماشية"، وإذا لم تعد "ماشية" لسبب أو آخر، فالهلاك حتمي!

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"

في ذكرى قائد المهمات الصعبة، لم يكن من الصعب على الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله رسم الخارطة في المنطقة وفق الانتصارات السورية، والتي كان للشهيد القائد مصطفى بدر الدين- السيد “ذو الفقار” – ولدمائه الزكية بالغ الدور في صنعها..

انتصرت سوريا في الحرب الكونية المفروضة عليها – حسم السيد نصر الله . نجت من التقسيم، وتخوض مواجهة قاسية بوجه الحملات النفسية والعقوبات الاقتصادية التي تفرض عليها. وعليه فان حلفاءها كانوا ولا يزالون الى جانبها، ومنهم – بل اولهم – الجمهورية الاسلامية الايرانية، التي لا تخوض معركة نفوذ ضد أحد في سوريا، كما قال الامين العام لحزب الله، وهدفها الذي تحقق : منع سقوط سوريا، وان تبقى القلعة الصامدة بوجه المشاريع الاميركية والصهيونية.

ومن الانتصارات في سوريا كان التصويب على القلق بل الخيبة الصهيونية، مع التأكيد بصراحة الدليل ان اخراج ايران من سوريا، عنوان يستخدمه القادة الاسرائيليون لايهام شعبهم، محذرا هؤلاء من اي حماقة او خطإ في الحسابات قد يجعلهم يندمون..

من بوابة سوريا كان الحديث عن الضرورات اللبنانية بتحسين العلاقات معها في ظل الانهيار الاقتصادي وملامسة الجوع. لا احد ينكر التهريب، والمعابر غير الشرعية قال السيد نصر الله، والحل الوحيد التعاون المشترك والتنسيق بين الحكومتين والجيشين في البلدين الشقيقين، اما الحديث عن نشر قوات امم متحدة على الحدود اللبنانية السورية فهو احد اهداف العدو الصهيوني في حرب تموز التي فشلت، وهو ما لا يمكن القبول به حسم السيد نصر الله.

السيد الذي قارب بكل واقعية صعوبة الحال الاقتصادية لكبريات دول العالم العاجزة عن دعمنا، دعا اللبنانيين الى التفكير بالحلول الناجعة لازمتهم ، وتفعيل الزراعة والصناعة والتصدير الى الدول الشقيقة والقريبة، كأبرز الحلول السريعة، وبوابتها الوحيدة سوريا.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"

بدأت رحلة التفاوض مع صندوق النقد الدولي، ولكي لا ننغش فان نجاح المفاوضات لن ينقذ البلاد، انما سيؤمن سيولة على شكل دين نحتاجها لشراء الفيول والغذاء والادوية، على مدى السنوات الخمس المقبلة، ويفتح الباب امام التفاوض مع الدائنين في الداخل والخارج، هذا اذا التزمنا فعلا بالاصلاحات.

مجرد التفاوض مع صندوق النقد على برنامج انقاذ يعني اعترافا رسميا بان لبنان بلد مفلس وبأن لا دولار في البلد ومصارفه وبأن كل شيء يجب ان يتغير .

يقول البعض "الحق عالدولة والسياسيين الفاسدين " ويقول البعض الاخر، "الحق عالمصرف المركزي والمصارف "، ويقول البعض الاخير، الحق على الناس يللي ما حاسبت بصناديق الاقتراع وجددت لنفس الطبقة السياسية، تلك الفرضيات قد تكون صحيحة، ولكن اين نحن جميعا مما وصلنا اليه اليوم ؟

هل سألنا انفسنا يوما كيف هدرنا اموالنا ؟
هل سألنا انفسنا، لماذا نأكل ونشرب ونلبس مما لا نصنع " من ايام جبران خليل جبران حتى اليوم ؟

لماذا ارتضينا تحويل اقتصادنا من منتج الى ريعي، الم نكن نستفيد من الفوائد المصرفية العالية التي جعلتنا مجموعة كسلة؟

لماذا استدنا فاخرجنا مليارات الدولارات سنويا من البلاد لشراء امور كمالية لا تبني اقتصادا وطنيا؟

لماذا نتهرب من دفع الضرائب والرسوم الجمركية؟

لماذا يخرج من لبنان سنويا اكثر من 800 مليون دولار رواتب لاكثر من 400 الف عامل اجنبي من بينهم 240 الف عاملة منزلية؟

لماذا حدودنا سائبة امام التهريب وكم تخسر خزينة الدولة جراء ذلك ,والى جيوب من تذهب مئات ملايين الدولارات ؟

في رحلة البحث عن الخروج من الانهيار ، مسار اعتراف بالخطيئة التي ارتكبناها،"كلنا يعني كلنا "، يخلص الى تغيير اصلاحي جذري يبدأ بالمواطن وينتهي بالسلطة .

هذه السلطة التي بدت متفاجئة اليوم بالتهريب عبر الحدود مع سوريا فاتخذت قرارات اقل ما يقال فيها انها " مجترة "، في وقت دعاها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الى بدء التعاون مع دمشق لحل ازمة التهريب .

تزامنا، كاميرا الـLBCI تفقدت المعابر الشرقية غير الشرعية، هناك معابر بأسماء اصحابها المهربين، وتحت عينك يا تاجر، والصور والمعطيات نضعها في عهدة المعنيين.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"

اعتبارا من الليلة أقفلت المعابر البرية الاجتماعية بين اللبنانيين إنفاذا لقرار الإغلاق التام الممتدة مفاعيله حتى صباح الاثنين، فيما أعلنت حالة التعبئة الرسمية في كل اتجاه لضبط التهريب على المعابر بين لبنان وسوريا، التي حصلت على توافق يشبه الإجماع في أنها تتسبب بخسارة للاقتصاد اللبناني.

وأعلن رئيس الحكومة حسان دياب أننا نخسر جراء التهريب من احتياط العملة الصعبة، لأن المواد المهربة معظها مدعوم كالمازوت والطحين، وخلال انعقاد المجلس الأعلى للدفاع رأى رئيس الجمهورية ميشال عون أن التهريب يجري من معابر شرعية وغير شرعية، لذا وجب ضبطها حتى وإن تطلب الأمر تغييرا في القوانيين.

لكن المسألة لن تتعلق بقوانين بل بقرارات سيادية، وباتخاذ الخطوة الأولى نحو طرق الأبواب السورية رسميا، كما اقترح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم، وقال نصرالله إن تأخير ترتيب العلاقات بسوريا يضر بلبنان اقتصاديا، فإذا كانت الحكومة تفكر في طرق أبواب العالم وصندوق النقد فمن سيقدم لها المساعدة ؟

أميركا التي تقترض بسبب كورونا أم أوروبا أم دول عربية غنية اضطرت الى إلغاء موازناتها وفرض ضرائب"، هول بدن يجوا يساعدوكن"؟

وإذ أبدى نصرالله عدم اعتراض الحزب على المساعدة من الخارج، قال إننا نحتاج الى جهد في الداخل ايضا .. فلدينا قطاع زراعي وصناعي وطاقات وزنود سمر، لكن هذا الانتاج يستلزم اسواقا ولا نستطيع أن نصدر من دون سوريا، أما تأمين الأسواق للمنتجات إلى بقية الدول وبينها العراق فطريقه الدولة السورية، داعيا الى تعاون بين بلدين وجيشين وأمنين وقال " حتى لو انتشر الجيش اللبناني على كل الحدود فلن يتمكن من ضبط التهريب.

وعارض نصرالله طرح وجود قوات للأمم المتحدة على الحدود مع سوريا، ورأى الأمر من أهداف عدوان تموز، وعزا الامين العام لحزب الله سبب عدم ترتيب العلاقات مع سوريا الى العدوات السياسية والاوهام والرهانات الخاطئة التي كانت تعول على سقوط النظام، واصفا نشر القوات الدولية بالقرار النابع عن أحقاد، قائلا " أحيانا الحقد بيخلي الواحد يتوهم .

لكن كلام نصرالله الذي كان توقيته على ساعة مجلس الدفاع، يبدو أنه سيبقى دعوة في الهواء غير الطلق، لأن قرارات الدفاع لم تخرج عن الحدود ولم تعط اشارة باتجاه سوريا والتنسيق رسميا معها من خلال وفود تعالج مسألتي التهريب وتصدير الانتاج، والاستفادة من المعابر السورية التي تقود نحو الاسواق العربية وبينها الاردن والعراق .

وكما المجلس الاعلى كذلك النواب وآخرهم زياد حواط الذي اطلق صرخة مدوية في هواء محلي لا يصل صداه الى أبعد من المعابر، لكن حواط طمأن " الى أنه لن يسكت بعد اليوم "، وأحال اوراقه الى القضاء من دون تسمية، كحال عدد من النواب والقضاء المسكين احيانا لا يجد بدوره من يمتثل لقراراته، حيث تبقى استدعاءته ايضا صرخة في مهب الريح .

وقد رميت عليه لليوم حمولات الصرافين المضاربين والفيول المغشوش والاملاك البحرية، انما القرارات ومضبطة الاتهام ذهبت باتجاه مسؤولين ما زالوا خارج التحقيق، واداعاءات الفيول هذه المرة صارت " بالمكيول " وطالت اليوم ثلاثة عشر شخصا، بينهم المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك بتهمة التقصير الوظيفي .

ومع استمرار التحقيقات من دون فائدة عملية، فقد وصل " صيتنا " الى الجزائر التي امر وزير عدلها بفتح تحقيق في ملف بيع لبنان وقودا مغشوشا لتأخذ العدالة مجراها، قد تأخذ العدالة مجراها في بلاد لا تزال ثورتها نابضة وتتحكم بعقارب الساعة السياسية، فمن أطاح ابو تفليقة وفروعه الامنية والسياسية هو متحرر اليوم من قيوده وربما يساعد هذا البلد على التخلص من " بوتفليقات " كثر ..ما زالت أياديهم طائلة .. ولهم في مؤسسات الدولة أفرع منتدبون لشؤون الفساد.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى