أخبار عاجلة
"البابايا".. كيف تعزز صحة الجهاز الهضمي والمناعة؟ -

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

يتزخم السعي من أجل الوصول، عبر الجهد المركزي والحكومي، إلى إرساء وضع مستقر لأسعار الصرف، واستطرادا لضبط الأسواق ولجم التفلت الجنوني المفتعل وغير المفتعل في أسعار السلع والمواد الغذائية. على أن هذا المسار يهم المواطنين، قبل أي أمور أخرى في المبارزات السياسية شبه الضيقة تحاصصيا أو "تناتشيا"، أو أي مجال آخر لا يتصدى مباشرة للأحوال المعيشية والاجتماعية المتردية.

وفي موازاة انطلاق مصرف لبنان منذ الخميس، في سياق بلورة وتطبيق ما يلزم لإرساء معادلة صرف سعر الليرة اللبنانية ولتخفيض أسعار السلع، اجتماع لرئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب مع وفد من نقابة الصرافين في السراي الحكومي، حيث تمخض اللقاء الذي انعقد في أعقاب اطلاق سراح النقيب محمود المراد ونائبه الياس سرور، تمخض عن إعلان الوفد فك اضراب الصرافة الذي استمر شهرا، على أن يعود الصرافون إلى العمل طبيعيا بدءا من صباح الأربعاء المقبل.

في الغضون، تستمر المفاوضات اللبنانية مع صندوق النقد الدولي، ووزير المال غازي وزني شرح في جلسة مجلس الوزراء الجمعة، مجريات المفاوضات حتى الآن، مشيرا إلى أن الأسبوع المقبل سيعطي الصندوق بعض الأجوبة.

في مجال داخلي، برزت المصالحة التي حصلت بين أهالي قهمز وأهالي لاسا، وفي شكل مريح، بعد الحادث الأخير في منطقة جبل فتوح كسروان- جرد جبيل.

على صعيد تطورات كورونا، فإن رضا وزير الصحة عن تراجع نتائج الإصابات في البلد مستمر، في حين ربط فتح المطار وباقي المرافق التجارية بثبات أرقام الإصابات لأسبوعين، وفي حصيلة إصابات الساعات الأربع والعشرين الماضية، سجل تسع عشرة إصابة، في وقت يستمر التشدد بإجراءات وضع الكمامة وفرض غرامات على المخالفين.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

مع انتهاء أسبوع ساخن، وضعت الملفات الحامية أوزارها ولو مؤقتا، بعدما شغلت اللبنانيين على مدى الأيام القليلة الماضية، وفي مقدمها معامل الكهرباء والتعيينات وقانون العفو.

وإلى أن تحين مواعيد جديدة لهذه الملفات، لدوزنتها وإعادة فتحها ومتابعتها، يظل كورونا الشغل الشاغل في العالم، كما في لبنان حيث يتحرك عداد الإصابات صعودا وهبوطا. إذ سجل اليوم تسع عشرة إصابة، بعدما كانت الحصيلة اليومية أمس أربع إصابات فقط، وهي حصيلة كانت قد دفعت وزير الصحة إلى الإعراب عن رضاه، قائلا إننا على السكة الصحيحة، ومعلنا أنه إذا استمرت الأرقام على انخفاضها الحالي، فإن البلد سيفتح بنسبة سبعين بالمئة.

موضوع آخر يشغل لبنان في هذه المرحلة، وهو تمديد مجلس الأمن الدولي لقوات اليونيفيل العاملة في الجنوب، وسط مساع أميركية- اسرائيلية لتعديل مهامها. وفي هذا الاطار علم أن سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن، سيقصدون قصر بعبدا الأربعاء المقبل، حيث يستمعون إلى موقف لبناني رسمي متمسك بتجديد ولاية اليونيفل من دون تعديل. وفيما شدد وزير الخارجية اللبناني على أن ثمة موقفا دوليا واسعا مؤيدا للبنان، أكد الناطق باسم اليونيفل ألا تغيير بالمهمات حتى الآن.

أبعد من لبنان، تتصدر لليوم الثالث على التوالي، مشاهد الفوضى في العديد من الولايات الأميركية، ارتباطا بمقتل شاب أميركي أسود تحت أرجل رجال الشرطة في مينابوليس. من عناصر هذه الفوضى: تظاهرات واحتجاجات وأعمال قتل واعتقال ونهب واعتداءات على أملاك عامة وخاصة، بلغت أبواب البيت الأبيض.

هذه المشاهد لم ير فيها كثيرون حادثا عرضيا عابرا، بل قرأوها انعكاسا دامغا للعنصرية المعشعشة خلف لافتات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. هذا من جهة، أما من جهة أخرى فإن الإضطرابات الجارية في الولايات والمدن، تحبس من دون شك الأنفاس الرئاسية لدونالد ترامب.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

احترفت الإدارة الأميركية إرباك الدول والشعوب بالاضطرابات والصراعات، وامتهنت فرض الظروف والمراحل لتغيير حدود وتبديل وجوه ونسف أنظمة وسياسات واقتصادات. أما اليوم، فالنار وسط الدار، وحاكم مينيسوتا يتحدث عما يشبه حربا أهلية في ولايته، بينما البيت الأبيض محاط بخيارات مربكة، ونزيله دونالد ترامب بين فكي الشارع المشتعل بالاحتجاجات الرافضة للعنصرية، وهاجس الجولة الرئاسية الثانية، مقابل خصوم يستميلون شرائح الغاضبين بعواطفهم ولون بشرتهم وتصنيفهم الشعبي والاجتماعي.

في المتفق التاريخي، الإدارات الأميركية المتعاقبة خبرت إخفاء النزعة العنصرية التي قام عليها النظام الأميركي، ولكن مع ترامب اختلفت القصة، والمؤشرات التي تحتل الإعلام الأميركي تتحدث عن مرحلة جديدة ومنعطف قد يصعب التعاطي معه داخليا، في السياسة على أقل تقدير.

على مواقع التواصل التي يفر ترامب من ملاحقتها له، تتشابه الصور بين ما تمارسه الشرطة الأميركية بحق المحتجين، والأساليب الإجرامية التي أمعن بممارستها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، ومن ينسى مجزرة دير ياسين، والطفل محمد الدرة، وصولا إلى الشهيد المقدسي إياد روحي الذي قتله اليوم جنود العدو بوابل من الرصاص في باب الاسباط برغم اعاقته.

هو التصعيد المرتقب منذ إعلان "صفقة القرن" ضد شعب فلسطين، والذي سيزداد وتيرة، مع إعلان بنيامين نتياهو تموز المقبل موعدا لضم ثلاثين في المئة من الضفة الغربية المحتلة إلى كيانه الغاصب.

في لبنان، موقف للسفير الروسي عبر "المنار" يؤكد فيه أن المحاولات الأميركية لتعديل مهام اليونيفل في الجنوب لن تنجح، وأن حصول أمر كهذا سيضر جميع الأطراف.

ولبنانيا أيضا، وبانتظار المعالجات الاقتصادية، فيروس كورونا يواصل الإطباق على عجلة الدولة، في ظل توصيات لا بد من الأخذ بها للنجاة من الأسوأ أو أقله للعبور إلى ضفة آمنة.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

بعد السجال العقيم حول الفيدرالية الأسبوع الماضي، الملهاة الجديدة اليوم: تظاهرة تستذكر القرار 1559، وأخرى تندد به. وكأن الفيدرالية والقرار 1559، وبغض النظر عن الموقف من كل منهما، هما المسألتان الأكثر إلحاحا كي يتجادل اللبنانيون في شأنهما، بدل التركيز على دعم المساعي المبذولة لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية والمالية والمعيشية، التي يعاني منها الجميع، جراء ثلاثين سنة من الخطايا المتراكمة في حق لبنان.

وبالعودة إلى واقعنا الأليم، الذي من مظاهره الغريبة شكوى نائب من سرعة عمل القضاء في قضية تمس هيبة السلطة الثالثة والدولة في شكل عام، وبعد أسبوع حافل على مستوى مجلسي النواب والوزراء، إلى جانب المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، يمكن التوقف أمام الآتي:

تشريعيا، حققت الجلسة الأخيرة إيجابيتين تصبان في مصلحة مفهوم دولة الحق والقانون: الأولى، إسقاط اقتراح قانون العفو العام بالصيغة المطروحة، وتثبيت مبدأ عدم الإفلات من الجريمة، من دون تسجيل مقايضات مشبوهة، سعى إليها البعض، بين الفارين إلى فلسطين المحتلة من جهة، والارهابيين وسائر المجرمين من جهة أخرى. أما الإيجابية الثانية، فإقرار قانون رفع السرية المصرفية عن حسابات المسؤولين في الدولة وكل من يتعاطى الشأن العام، وهذه خطوة أساسية على طريق مكافحة الفساد، لا بد من استكمالها بتعيين أشخاص موثوقين وذوي كفاءة في كل من الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وهيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان، على اعتبار أنهما صاحبتا الصلاحية في تنفيذ القانون المذكور.
ولا بد أيضا من اعطاء الأولوية المطلقة في المستقبل القريب، لإقرار القوانين المتبقية في سياق مكافحة الفساد، وأهمها إنشاء المحكمة الخاصة بالجرائم المالية واسترداد الأموال المنهوبة وكشف الحسابات والأملاك، الذي يبقى الأسرع والأفعل. كما ينبغي متابعة ملفات الفساد في القضاء حتى النهاية، ومواصلة الضغط السياسي والشعبي الهادف، وصولا إلى اصدار الأحكام العادلة من دون مماطلة أو تهرب أو تسويف.

تنفيذيا، وعلى رغم اخفاقها في انجاز تعيينات إدارية بفعل الغرق في متاهات الآلية، تميزت جلسة مجلس الوزراء أمس بإعادة الأمور إلى نصابها في موضوع معامل الكهرباء، إذ وافقت الحكومة على طلب رئيس الجمهورية إعادة النظر في القرار السابق والعودة إلى تبني خطة الكهرباء، كما جرى إقرارها في العام 2019، حيث تنص على إنشاء ثلاثة معامل في كل من سلعاتا والزهراني ودير عمار، لأنه السبيل الوحيد إلى كهرباء 24 على 24، ووقف العجز.

وفي خلاصة الجلسة، شكل الموقف الحاسم لرئيس الجمهورية واستعماله لصلاحية، ظن كثيرون أنها لن تستخدم في يوم من الأيام، مدخلا إلى تكريس مفهوم استمرارية الحكم، والتوازن على مستوى السلطة التنفيذية، وذلك من خلال الوزن التمثيلي لرئيس الجمهورية، وهو أمر اساسي، المنزعجون كثر من استعادته بشكل طبيعي، بمجرد وجود العماد ميشال عون على رأس الدولة.

أما ماليا ونقديا، و‏بعد أسبوعين من المحادثات مع صندوق النقد الدولي، فتكشفت حقائق مالية وإدارية جعلت الصندوق نفسه يشكو من المخالفات وفوضى الأرقام وزيفها، ويسجل في هذا الاطار الجهد المبذول من رئيس لجنة المال والموازنة لتوحيد الأرقام.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

يوما بعد يوم، حكومة المستقلين نظريا، تفقد استقلاليتها عمليا. ما حصل في مجلس الوزراء ليس تفصيلا، وستكون له تداعياته السلبية جدا على عمر الحكومة ومستقبل رئيسها. فعودة معمل سلعاتا إلى قلب الخطة الكهربائية، أخرجت حكومة دياب من المعادلة السياسية الحقيقية وأفقدتها جوهر وجودها.

دياب خسر أمس معظم الشارع السني، وهو ما عبرت عنه النائبة رلى الطبش، بقولها إن دياب كسر الرقم القياسي في احتراف التخاذل، وإن رئاسة الحكومة صارت معه كأرجوحة العيد. كذلك فإن دياب خسر أمس معظم الشارع اللبناني، بعدما ثبت بالدليل الدامغ أن حكومته ربيبة النظام السياسي الفاسد، وأنها غير قادرة على عصيان أوامر عرابيها ومن أوصلها إلى السلطة.

لكن الأخطر أن حكومة دياب خسرت مصداقيتها بشكل شبه كامل لدى المجتمع الدولي. فكيف يصدق هذا المجتمع أن الحكومة جادة في تحقيق الإصلاحات، وهي تتخذ قرارا اليوم ثم تتراجع عنه غدا؟، وكيف يصدق المجتمع الدولي أن حكومة غير قادرة على إنجاز التعيينات، قادرة على تحقيق الإصلاح ومكافحة الفساد؟. وهل من يأمل بعد كل ما يحصل أن تحقق الحكومة نتيجة ما من مفاوضاتها مع الصندوق الدولي؟.

الوضع السياسي المتدهور، انعكس على سعر صرف الدولار الذي راوح بين 4100 و4200 ليرة. فأين وعود الجهات الرسمية بضبط سعر الصرف بدءا من مطلع الأسبوع الجاري؟، وهل يمكن الحكومة أن تبقى غير مبالية بما يحصل على صعيد سعر الصرف؟، وهل تنتظر أن يبلغ الدولار عتبة العشرة آلاف ليرة لتتحرك بفاعلية؟.

وسط الصورة الرمادية، بل المائلة إلى السواد، نقطة مضيئة تمثلت في المصالحة التي حصلت في بلدة قهمز بين أهاليها وأهالي لاسا، بعد الاعتداء الذي تعرض له أحد أبناء قهمز. لكن حل الاشكال الفردي لا يعني حل الخلاف الجماعي. إذ ماذا سيحصل بالنسبة إلى أراضي لاسا؟، وهل سيتمكن المزارعون من العمل في الأراضي التي تعهدوا استثمارها، أم أن منطق الدويلة سيبقى أقوى من منطق الدولة هناك؟.

والصراع بين منطق الدولة والدويلة، تجلى بوضوح اليوم أمام قصر العدل الذي شهد تحركا لمحتجين طالبوا بتطبيق القرار 1559 وبوحدانية السلاح فوق الأراضي اللبنانية. وقد برز في المقابل تحرك احتجاجي آخر مؤيد للسلاح غير الشرعي. فهل دخلنا في عصر الثورة المسيسة؟، وهل ستتحول شعارات الثورة الآتية من مطلبية اجتماعية بحت إلى شعارات سياسية وطنية؟.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

إحباط لدى السلطة التشريعية بعد الفشل في تمرير قانون العفو. إحباط لدى السلطة التنفيذية بعد الفشل في تمرير تعيينات ملحة. إحباط لدى الجميع بعد عودة ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا، واليوم تم تسجيل تسع عشرة إصابة بينهم ست عشرة إصابة بين المقيمين، وتأتي هذه الإنتكاسة بعد يومين من انخفاض الأعداد بشكل جيد.

ولكن في مقابل هذه الإحباطات التشريعية والتنفيذية والصحية، بالإمكان استشراف خطوات تبعث على الأمل الأسبوع المقبل. الخطوة الأولى تتمثل في عودة الصرافين إلى العمل الطبيعي الأربعاء المقبل، بعد الإعلان عن فك الإضراب اليوم إثر الإجتماع مع الرئيس دياب في السرايا. الإعلان عن إعادة فتح "المولات"، من ضمن خطة تخفيف إجراءات التعبئة العامة. الإعلان عن أن حظر التجول سيكون من منتصف الليل حتى الخامسة فجرا، وليس من السابعة مساء حتى الخامسة فجرا. أما الشواطئ والمطاعم فستعود الحياة إليها في الأسبوع الذي يلي.

بالتأكيد، اعتبارات إقتصادية ومعيشية وراء قرار تخفيف الحظر وإعادة فتح البلد رويدا رويدا، فالقطاعات مقفلة منذ أكثر من شهرين، والدولة في وضع مالي لا يسمح لها بالمساعدة أو بالتعويض على غرار دول أخرى. وعلى هذا الأساس، لم يعد بالإمكان إبقاء البلد مقفلا وإبقاء أبواب اقتصاده مقفلة أيضا، فكان القرار بفتح جزئي، لكنه قرار محفوف بمنسوب من المخاطر إذا ما خالف المواطنون قواعد الوقاية والسلامة العامة، فيدخل البلد في انتكاسة يصبح العزل فيها إلزاميا.

إذا، تخفيف الإجراءات وتشديدها يعود إلى أداء المواطن أولا واخيرا، فهل يساعد نفسه ويساعد المعنيين للخروج نهائيا من الحجر، أم يتسبب في دخول الحجر من جديد؟.

في ملف لاسا، تمت اليوم مصالحة بين لاسا وأمهز على خلفية الحادث الذي تعرض له أحد الأشخاص. لكن ملف الاعتداء على أراضي الكنيسة في لاسا والنزاع حوله، ما زال على حاله ولم يشهد أي حلحلة، والملف أصبح في عهدة البطريرك الراعي شخصيا.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

تلقت الحكومة صفعة سلعاتا، فأدارت خدها الآخر لصفعة التعيينات. وما بين الصفعتين ذهبت الوعود بالإصلاح ومكافحة الفساد أدراج الرياح، ولم تعد تصرف في شارع السابع عشر من تشرين، الذي ضرب موعدا مع حزيران لتجديد ثورته بتظاهرة مركزية يجري الإعداد لها، ولاحت بوادرها بالأمس حيث استعاد اللبنانيون، وعلى مرأى من وزير الداخلية محمد فهمي، مشاهد القمع، إن باقتراب الثوار من محمية عين التينة وتعرضهم لشتى أنواع البلطجة، وإن من أمام وزارة الداخلية حيث لجأ المتظاهرون طلبا للحماية ودفاعا عن حقهم بالتظاهر.

حزيران ليس ببعيد، وعلى مشارفه وضعت النيابة العامة التمييزية ملف الأملاك البحرية على سكة تحريرها من التعديات عليها، وإقامة مافيا الحكم عليها إمارات من منتجعات وتوابعها، إن بالأصالة أو بالوكالة. لكن وزارة الأشغال الوصية على الملك العام، تعمل بالقطارة، ولم تزود القضاء باللائحة الكاملة لغايات في نفسها. ومع ذلك فقد سلك الملف طريقه اليوم نحو التنفيذ في استعادة أملاك الدولة المسروقة، والتي سببت خسارة الخزينة مليارا ومئتي مليون ليرة لبنانية.

وللمصادفة فإن المال المسروق، مطابق للرقم الذي وضعته الحكومة لمشروع دعم شبكة الأمان وتوزيع أمواله على العائلات الأكثر فقرا.

هي عينة، لكن ما عداها عينات في الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد، لا يبدو أن رئيس الحكومة حسان دياب مستعد لختمها بالشمع الأحمر. فدياب الذي دخل مزهوا نادي رؤساء الحكومات، دخل أيضا نادي التسويات، حيث ساوم في الكهرباء، ورضخ للضغط في التعيينات والتشكيلات، والحكومة المستقلة خضعت وصارت في صلب التجاذب السياسي، وإنجازات المئة يوم لم تنفع حتى للصورة التذكارية.

وقد يكون وزير التربية طارق المجذوب الأصدق تعبيرا، ولو بزلة لسان، حين قال يوم التسليم والتسلم "انشالله تكون أقوالنا مش أفعال".

وإزاء هذا التراخي، يدخل "قانون قيصر" حيز التنفيذ في سوريا، ولبنان لن يكون بمنأى من تداعياته، خصوصا أنه يهدد بفرض عقوبات على النظام السوري وحلفائه وداعميه إقليميا ودوليا. أقره الكونغرس الأميركي، ويصبح ساري المفعول قريبا. في وقت دخلت إيران إلى حديقة أميركا الخلفية من باب فنزويلا، وبالتزامن مع انطلاق شرارة الاحتجاجات والتظاهرات في أكثر من ولاية أميركية على خلفية الجريمة العنصرية.

وصل المحتجون إلى عتبات البيت الأبيض، لكنهم لم يواجهوا من شرطته، واكتفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتغريدة قال فيها إن المحتجين الذين تجمهروا في محيط البيت الأبيض يدارون بطريقة احترافية، وكاد يقول إنهم "عملاء سفارات".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى