في ظل حواجز للجيش والقوى الامنية.. تظاهرة مركزية في ساحة الشهداء (فيديو وصور)

وصل متظاهرون من كافة المناطق اللبنانية للمشاركة في تظاهرة مركزية في ساحة الشهداء، رافعين الاعلام اللبنانية ومؤكدين على أن شعارات تظاهرتهم اليوم معيشية اقتصادية بحتة، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام".  

 

وكانت أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن الحافلات والفانات التي تقل المتظاهرين، بدأت بالوصول من عدد من المناطق، الى ساحة الشهداء، في ظل حواجز للجيش ولفوج الفهود التابع لقوى الامن الداخلي، الذي يفتش المتظاهرين الوافدين وحاجياتهم.

 

وبدأ المحتجون بالتجمع في مزرعة يشوع وانطلياس، استعدادا للانطلاق الى ساحة الشهداء، للانضمام الى التظاهرة المركزية، وسط انتشار أمني كثيف في المنطقة.

ويرفع المحتجون الاعلام اللبنانية واللافتات المطالبة بانتخابات نيابية مبكرة وبحكومة انقاذية.

وأفادت الوكالة الوطنية بأن إشكالا وقع بين محتجين وأحد المواطنين، إثر محاولته قطع الطريق، وتدخل الجيش لفض الإشكال ومنع إقفال الطريق.

 

وانطلقت منذ قليل عدة باصات من منطقة المحمرة في عكار وباصات اخرى من منطقة المنية على متنها عدد من المعتصمين للمشاركة بالاعتصام المقام في ساحة الشهداء، بحسب ما افاد مراسل "لبنان 24" في الشمال.

 

وتشهد ساحة "الشهيد علاء أبو فخر" في خلدة تجمعا لمتظاهرين يستعدون للانطلاق الى ساحة الشهداء، للمشاركة في التظاهرة المركزية، رافعين الاعلام اللبنانية ولافتات تندد بـ"الغلاء والفساد" وأخرى تطالب بـ"انتخابات نيابية مبكرة واستعادة الاموال المنهوبة".


وكان متظاهرون بدأوا بالتوافد الى ساحة ساسين في الاشرفية، استعدادا للانطلاق نحو ساحة الشهداء، للانضمام الى بقية الوفود القادمة من جميع المناطق.

 

وانطلقت مواكب سيارة من مزرعة يشوع وانطلياس الى ساحة الشهداء للانضمام الى التظاهرة المركزية، وسط انتشار كثيف للجيش والقوى الأمنية في المنطقة.

وتتقدم المواكب مكبرات الصوت التي تبث الاناشيد الوطنية ويرفع المحتجون الاعلام اللبنانية واللافتات المنددة بالحكومة والمطالبة بانتخابات نيابية مبكرة وبخطة انقاذية للبلد.

كما يشهد اوتوستراد المتن الساحلي حركة مرور ناشطة لمواكب آتية من الشمال وكسروان متجهة الى ساحة الشهداء.

 

 

 

 

 

 

 

GetAttachmentThumbnail?id=AAMkAGM1ODcwNz
GetAttachmentThumbnail?id=AAMkAGM1ODcwNz

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟