نظم مكتب الطلاب في "التنظيم الشعبي الناصري" وطلاب الحزب "الديمقراطي الشعبي"، وقفة عند ساحة الشهداء في صيدا تضامنا مع الشعب الفلسطيني، واستنكارا لمشروع ضم الضفة الغربية والأغوار إلى الكيان الصهيوني.
ورفع الطلاب الأعلام الفلسطينية، وهتفوا ضد العدو الصهيوني والمشروع الصهيو- أميركي، كما استنكروا " تآمر بعض الدول العربية على الشعب الفلسطيني الذي يقاوم بلحمه الحي من أجل استعادة أرضه".
كما حمل المشاركون لافتات عليها شعارات أبرزها: "لن يمر مشروع الضم، سنحييها وإن دثرت .. نعم للكفاح المسلح"، "إرادة القتال هي السلاح الأمضى لاستعادة الحق السليب في فلسطين: معروف سعد"، "لا صلح لا اعتراف لا تفاوض .. ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة: جمال عبد الناصر"، "قد يكون من السهل نقل الإنسان من وطنه، ولكن من الصعب نقل وطنه منه: تشي غيفارا".
واعتبر المشاركون أن "مشروع الضم يندرج في إطار صفقة القرن، التي تستهدف ابتلاع فلسطين كلها وإنهاء القضية الفلسطينية"، مؤكدين "الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق أهدافه الوطنية، وفي مقدمتها التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية العربية المستقلة".
