لا مساعدات عربية أو خليجية الآن

لا مساعدات عربية أو خليجية الآن
لا مساعدات عربية أو خليجية الآن
أكدت مصادر بارزة في قوى المعارضة لـ "السياسة”" أن "حملات الهجوم التي يقوم بها رئيس الحكومة حسان دياب على خصومه، إنما تأتي انطلاقاً من مقولة أن أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم، وبالتالي فإنه أمام كل هذه الحملات التي تتعرض لها الحكومة بسبب عجزها وفشلها، ارتأى دياب وحيداً أن يبادر إلى الدفاع عن حكومته التي لم تعد نفسها تتحمل تبعات انقساماتها الداخلية، بعدما سبق لعدد من الوزراء أن أعلن عن رغبة بالاستقالة".
وسألت المصادر: "كيف يسمح الرئيس دياب لنفسه القول إن هناك مؤامرة تستهدف حكومته، فيما يعلم الجميع أن أداء هذه الحكومة أساء إلى علاقات لبنان العربية والأجنبية، وجعل لبنان يعيش عزلة خارجية، تحدث عنها بإسهاب البطريرك بشارة الراعي، محذراً من عواقبها؟"
ونقلت المصادر كما أبلغت "السياسة" عن أوساط دبلوماسية عربية أن "لا مبادرات عربية أو خليجية الآن لمساعدة لبنان، باعتبار أن الظروف السياسية غير مؤاتية"، مشددة على أنه "كان الأجدى بلبنان أن يساعد نفسه قبل أن يطلب مساعدة الآخرين"، ومؤكدة أن "التحركات التي يقوم بها عدد من السفراء العرب في لبنان، مجرد محاولات للبحث عن مخارج من الوضع الراهن، تعتمد كلها على ماذا يمكن أن يقدم عليه لبنان من إجراءات تعيد الثقة بمؤسساته، ليحصل على مساعدة الآخرين".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟