خبر غير سار عن الكهرباء.. هذا جديد ساعات التقنين

خبر غير سار عن الكهرباء.. هذا جديد ساعات التقنين
خبر غير سار عن الكهرباء.. هذا جديد ساعات التقنين
كتبت صحيفة "الأخبار": "التغذية بالتيار تحسّنت. لكن التحسّن بالكاد يلاحظ. في بعض مناطق بيروت، ارتفعت التغذية من ساعتين إلى ثماني ساعات فقط. في مناطق أخرى، وصلت إلى 14 ساعة. لكن عودة التقنين إلى "طبيعته" لا تزال حلماً بعيد المنال. يحتاج الأمر إلى استقرار في جدول شحنات الفيول وهو ما ليس متوافراً حتى اليوم. منذ أمس، وبعد تفريغ باخرة "ديزل أويل"، عاد معملا دير عمار والزهراني إلى الشبكة بطاقتهما القصوى، أي ارتفع إنتاجهما من 200 ميغاواط إلى 850 ميغاواط. هذان المعملان هما قاطرة الإنتاج في لبنان، ولذلك ارتفع إجمالي الإنتاج من 500 ميغاواط إلى ما يقارب 1300 ميغاواط. ما لم يسمح بزيادة الإنتاج أكثر هو تراجع الإنتاج عبر الباخرتين التركيتين وعبر معملَي الزوق والجية الجديدين. فبعدما وصل إنتاج الباخرتين إلى 370 ميغاواط الأسبوع الماضي، تراجع أمس إلى ما يقارب 225 ميغاواط، بسبب تحسّب إدارة الشركة المشغلة لاحتمال عدم وصول باخرة فيول جديدة في الوقت المحدد. وزارة الطاقة سبق أن أشارت إلى أن باخرة الفيول ستصل بين 28 و29 الشهر الجاري، على أن تليها أخرى بعد عشرة أيام. تلك معلومات لم تظهر في حركة البواخر بعد. لذلك، فإن المخاطرة بالبقاء على مستوى الإنتاج الأقصى تعني أن المخزون الحالي من الفيول لن يكفي لأكثر من ستة أيام، تنضمّ بعدها البواخر إلى المعامل المتوقفة عن العمل (الزوق القديم). وفيما تراجع إنتاج معملَي الجية والزوق الجديدين (ينتجان 150 ميغاواط من نحو 250 ميغاواط) للسبب نفسه، تشير المعلومات إلى أنه بمجرد التأكد من موعد وصول الباخرة سيرتفع الإنتاج في البواخر والجية والزوق (المعامل العاملة على الفيول grade B).
هل يمكن بعدها الاطمئنان إلى استقرار الإنتاج، وبالتالي استقرار التغذية؟ يسارع مصدر معني إلى القول: "استقرار الإنتاج على معدلات الصيف الماضي هدف صعب المنال، طالما أن لا استقرار في موعد وصول بواخر المحروقات".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى