انتقادات لاذعة لأخطاء دياب قد تعجّل بتغيير حكومته

انتقادات لاذعة لأخطاء دياب قد تعجّل بتغيير حكومته
انتقادات لاذعة لأخطاء دياب قد تعجّل بتغيير حكومته
تتوالى أخطاء رئيس الوزراء حسان دياب، وهناته الدبلوماسية حتى بات أقرب حلفائه عاجزين عن التغطية عنه، لكن الإشكال يبقى في البديل، فقد سبق وجرت محاولات مع رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري للعودة وتحمّل مسؤولية تكليف حكومة جديدة، بيد أنه وضع جملة من الشروط قوبلت برفض من قبل حزب الله المتحكم الفعلي في المشهد اللبناني.

وتقول أوساط سياسية إن "هناك إدراكا متزايدا بضرورة تغيير هذه الحكومة التي لم تحقق أياً من الأهداف التي وضعتها لنفسها، وفي مقدمتها إنقاذ لبنان من الأزمة الاقتصادية والمالية التي يتخبط فيها ومحاربة الفساد، بل وتحولت هذه الحكومة إلى عنصر تأزيم إضافي للوضع المهترئ بطبعه في لبنان".

وأشارت إلى تصريحات رئيس الوزراء الأخيرة التي انتقد فيها زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قبل أيام إلى بيروت، والتي قال عنها دياب إنها لم تحمل أي جديد وأن المسؤول الفرنسي لديه نقص في المعلومات لناحية مسيرة الإصلاحات الحكومية"، معتبراً أن "ربطه أي مساعدة للبنان بتحقيق إصلاحات وضرورة المرور عبر صندوق النقد الدولي يؤكد أن القرار الدولي هو عدم مساعدة لبنان حتى الآن".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى