زينب لم تكن تعاني من أمراض خطيرة.. 'الحريري' بلغ طاقته القصوى والوضع لا يطمئن

زينب لم تكن تعاني من أمراض خطيرة.. 'الحريري' بلغ طاقته القصوى والوضع لا يطمئن
زينب لم تكن تعاني من أمراض خطيرة.. 'الحريري' بلغ طاقته القصوى والوضع لا يطمئن
تحت عنوان "الحريري" بلغ طاقته القصوى و"أُقفل" أمام المصابين" كتبت هديل فرفور في صحيفة "الأخبار": "لم تكن الممرضة زينب حيدر (47 عاماً) التي توفيت، أمس، من جرّاء إصابتها بفيروس "كورونا " تُعاني من أمراض مزمنة خطيرة. رئيس قسم العناية الفائقة في مُستشفى رفيق الحريري الحكومي الدكتور محمود حسّون أكّد أن الفيروس هو السبب الرئيس للوفاة، وأوضح لـ"الأخبار" أن الوفيات التي سُجلت في المُستشفى لا تعود لكبار في السن فقط، وأن بين من قضوا مصابين في العقد الرابع من العمر ولا يعانون من أمراض مزمنة خطيرة. ومع أن نسبة هؤلاء إلى مجموع الوفيات لا تزال ضئيلة، "إلا أنه لا يمكن الاتكال على أن الوباء سيفتك فقط بكبار العمر وبمن يعانون أمراضاً مزمنة".

وفيما، لم تُنهِ وزارة الصحة "جدول الوفيات" الذي من شأنه أن "يُفنّد" الحالات وتوزّعها، وصل عدد هؤلاء أمس إلى 65، مع إعلان وزارة الصحة تسجيل ثلاث وفيات خلال الساعات الـ24 الماضية، وإعلان مُستشفى الحريري ليلاً تسجيل حالتي وفاة. ويعود ارتفاع وتيرة الوفيات إلى التزايد الكبير في تسجيل الإصابات التي وصلت أمس الى 177 (159 مُقيماً و18 وافداً) من بين نحو ستة آلاف خضعوا للفحص، ليرتفع عدد المُصابين الفعليين إلى 3160. وكنتيجة طبيعية لتزايد الحالات، ارتفع عدد الحالات التي تستدعي الإقامة في المُستشفيات إلى 158، من بينهم 40 في حال حرجة.
وقد أبلغ مستشفى رفيق الحريري الحكومي الصليب الأحمر، ليل أمس، أنه بلغ قدرته الاستيعابية القصوى، وبات، بالتالي، غير قادر على استقبال أي إصابة حتى لو كانت حرجة (يوجد 19 سريراً في العناية الفائقة جميعها مشغولة).
ويشير ذلك الى تفاقم خطورة الواقع الوبائي المُستجد، الذي كان متوقعاً منذ أشهر، فيما ساد البطء وضع الخطط الاستراتيجية المطلوبة لمعالجة مكامن الخلل المستفحلة في القطاع الصحي والاستشفائي منذ عقود، في وقت لا يبدو فيه أن تغييراً لافتاً طرأ على واقع المُستشفيات الخاصة والحكومية على صعيد التجهيزات، في ضوء توقع توجه الإصابات بعد اليوم نحوها.
وفي هذا الصدد، أعلن وزير الصحة حمد حسن، أمس، نيته استدعاء مديري خمسة مُستشفيات (علاء الدين، الراعي، صيدا، الريان وابن سينا) بسبب تردّدهم في استقبال المرضى بحجة أنهم قد يكونون مُصابين بالفيروس، "على رغم الاتفاق على أن تعمل المُستشفيات على عزل أوّلي للمريض المشكوك في إصابته"، مشدّداً أن "على المؤسسات الاستشفائية أن تقوم بواجبها، بغض النظر عن أي ظرف نمر فيه". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟