أكد سفير بريطانيا في لبنان كريس رامبلنغ أهمية أن يتحمّل المسؤولون اللبنانيون مسؤولياتهم لإيجاد طريق وسط التحديات التي تواجه لبنان، والاعتراف بأن هناك حاجة ماسة للتغيير في لبنان.
كلام رامبلنغ جاء بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي بعد ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، حيث قدّم له تعازيه في ضحايا انفجار مرفأ بيروت، وكان عرض لآخر التطورات على الساحة اللبنانية.
وتحدث رامبلينغ بعد اللقاء وقال: "لقد كان اللقاء مهما جدا، وتحدثنا عن انفجار بيروت وقدمت التعازي لغبطته وللشعب اللبناني في ضحايا انفجار المرفأ. وتطرقنا إلى الدعم الذي قدمته المملكة البريطانية منذ الانفجار والذي تمثل بنحو 27 مليون جنيه استرليني على شكل مساعدات لوجستية وإنسانية وطبية، من بينها 250 ألف بدلة واقية من جائحة كورونا للمستشفيات الحكومية والخاصة، كذلك وحدات تبريد خاصة بالمستلزمات الطبية. وستواصل المملكة دعمها للشعب اللبناني".
وتابع: "كذلك تحدثنا عن الوضع الإقتصادي الصعب والصعوبات التي يواجهها لبنان واللبنانيون وضرورة القيام بإصلاحات في هذه المرحلة الدقيقة، واهمية ايجاد حكومة منتجة تتمتع بثقة الشعب بأسرع ما يمكن. وبحثت مع غبطته في مبادرة الحياد التي أطلقها ومضمونها والتي من الواضح ان البعض، ومن بينهم حزب الله لم يؤيدها، وهذا ما يقوض استقرار لبنان".
كلام رامبلنغ جاء بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي بعد ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، حيث قدّم له تعازيه في ضحايا انفجار مرفأ بيروت، وكان عرض لآخر التطورات على الساحة اللبنانية.
وتحدث رامبلينغ بعد اللقاء وقال: "لقد كان اللقاء مهما جدا، وتحدثنا عن انفجار بيروت وقدمت التعازي لغبطته وللشعب اللبناني في ضحايا انفجار المرفأ. وتطرقنا إلى الدعم الذي قدمته المملكة البريطانية منذ الانفجار والذي تمثل بنحو 27 مليون جنيه استرليني على شكل مساعدات لوجستية وإنسانية وطبية، من بينها 250 ألف بدلة واقية من جائحة كورونا للمستشفيات الحكومية والخاصة، كذلك وحدات تبريد خاصة بالمستلزمات الطبية. وستواصل المملكة دعمها للشعب اللبناني".
وتابع: "كذلك تحدثنا عن الوضع الإقتصادي الصعب والصعوبات التي يواجهها لبنان واللبنانيون وضرورة القيام بإصلاحات في هذه المرحلة الدقيقة، واهمية ايجاد حكومة منتجة تتمتع بثقة الشعب بأسرع ما يمكن. وبحثت مع غبطته في مبادرة الحياد التي أطلقها ومضمونها والتي من الواضح ان البعض، ومن بينهم حزب الله لم يؤيدها، وهذا ما يقوض استقرار لبنان".