إجماع في الاستشارات النيابية على الاسراع في تأليف الحكومة

إجماع في الاستشارات النيابية على الاسراع في تأليف الحكومة
إجماع في الاستشارات النيابية على الاسراع في تأليف الحكومة

إنطلقت عجلة التشكيل الحكومي قبل ظهر اليوم الأربعاء من عين التينة، زحمة استشارات نيابية غير ملزمة يجريها رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب، وأمل بحكومة تكون على قدر مطالب اللبنانيين. 

 

واستهل الرئيس المكلف مصطفى أديب الاستشارات بلقاء الرئيس تمام سلام الذي اعتبر ان الخطوات اللازمة للم الوضع في البلد مطلوبة بالحاح وبسرعة، مشيرا إلى ان ما حصل أول من أمس يصب في ما نادينا به وهو التمسك بالدستور عبر التكليف قبل التأليف. وطالب سلام بالمضي سريعا بتأليف حكومة مصغرة عبر فريق عمل متجانس للعبور في الاستحقاقات الصعبة وأبرزها الاصلاحية.

 

من جهته كلّف الرئيس سعد الحريري النائبة بهية الحريري ترؤس كتلة المستقبل في استشارات التأليف. أما الرئيس نجيب ميقاتي فلم يشارك في الاستشارات بسبب تواجده خارج لبنان.

الى ذلك، أكد نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي بعد لقائه الرئيس المكلف اننا سنذهب باتجاه دفع الامور لاجراء النقلة النوعية التي بدأت بشائرها تطل لجهة الدولة المدنية وركزنا على مسألة الاصلاحات التي ستنال منا الدعم الكامل، ولفت إلى ان عملية ادارة الظهر للمكون الارثوذكسي أصبحت غير مقبولة كما ان هناك اهمالا لطوائف أخرى وهذه قضية مركزية ولن نساوم عليها.

 
من ناحيتها، أعلنت كتلة التنمية والتحرير بعد لقائها الرئيس المكلف انها لم تطلب شيئا من الرئيس مصطفى أديب، بل طالبت بالاسراع في تشكيل حكومة متجانسة ملئية بالخبرات تستطيع ان تنكب على ملف الاصلاح الذي يبدأ بملف الكهرباء .

وقال النائب أنور الخليل باسم الكتلة: أصرينا على ان يكون للكهرباء الهيئة الناظمة ومجلس الادارة.

النائب بهية الحريري قالت باسم كتلة المستقبل النيابية بعد لقاء الرئيس المكلف: "نحن ندعم الرئيس المكلف وتمنينا أن تكون حكومة اختصاصيين وأن تشكل في أسرع وقت، لأن ترف الوقت لا يصب في مصلحتنا".

من جهتها، أشارت كتلة الوفاء للمقاومة إلى انها لم تتحدث مع الرئيس المكلف بتفاصيل الحكومة بل اردناها ان تكون فاعلة ومنتجة تدرك الواقع الساسي ومزاج الشعب اللبناني ومتطلباته وما يستفزه.

وقال النائب محمد رعد باسم الكتلة: "ثوابتنا واضحة والتزامنا بالدستور واضح وجاهزن لنتعاون إلى ابعد مدى تحت هذه السقوف"

من جانبه دعا النائب طوني فرنجية للاسراع في تشكيل الحكومة وان تكون مؤلفة من فريق منسجم ومن اختصاصيين.

وقال فرنجية بعد لقاء الرئيس المكلف مصطفى أديب في عين التينة ضمن الاستشارات النابية غير الملزمة: كـ "تكتل وطني" ابدينا استعدادنا لتأمين الغطاء السياسي لهذه الحكومة من دون ان نطالب بأي حصة، مشيراً إلى انه من المعيب حالياً المطالبة بحصص.

 
أما وفد اللقاء الديمقراطي فطالب بعد لقاء الرئيس المكلف بالمباشرة فورا بالمفاوضات مع صندوق النقد والمسارعة لاقرار القوانين ولا سيما التي تتعلق باستقلالية القضاء وضبط الحدود والمعابر.

وقال النائب هادي ابو الحسن: لا تبدو الحكومة سياسية بل حكومة اختصاصيين وليس لدينا اي مطلب وموقفنا ثابت وللاسف نحن نعيش ضمن نظام سياسي طائفي ويبقى في طائفة الدروز الكثير من الكفاءات يستطيع ان يختار المناسب منها.

 

بعد ذلك، أعلنت "القواتط عدم مشاركتها في الحكومة، وقال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عدوان بعد لقاء التكتل الرئيس المكلف مصطفى أديب: "نحن كقوات نريد حكومة مستقلة، لذلك لن نشارك ولن نقدم أسماء ولن نتدخل في التأليف، بل سندعم فريق عمل متجانسا مستقلا، والمطلوب من الحكومة أولا تحييد نفسها عن الصراعات".

 

وبإسم كتلة "الوسط المستقل" قال النائب جان عبيد: "نريد حكومة مقتدرة ومتجانسة من أكفياء والبلد غير خال من هؤلاء، ووضعنا نفسنا بتصرف الرئيس المكلف ولم نتحدث عن حقائب إنما عن أعمال". 

 

وقال النائب أسعد حردان باسم "الكتلة القومية الاجتماعية": "لا أحد غير مسيس في البلاد والمواصفات التي تطلق على الحكومة كلام واه. نحن بحاجة الى حكومة ذات كفاءات بخلفية سياسية لنتمكن من بناء هذا الوطن".

وأضاف: "العنوان الأول هو الإصلاح ويبدأ بالإصلاح السياسي أي بقانون انتخابي يوحد بين اللبنانيين وشرحنا للرئيس المكلف أن موقفنا ضد الخصخصة لأننا نرفض دولة الشركات". وتابع: "على الحكومة أن تستعيد ثقة اللبنانيين بالدولة وتمنينا على الرئيس المكلف الاسراع في تشكيل حكومة صاحبة كفاءة بخلفية سياسية".

 

وعن كتلة "اللقاء التشاوري" أكد النائب عدنان طرابلسي: "اننا نتطلع الى حكومة انقاذ متجانسة تعمل لأجل الشعب ومكافحة الفساد ومعالجة الأزمة الاقتصادية لا لأجل المحاصصة".

وتابع: "نتجه إلى عدم المشاركة في الحكومة ومشاركتنا في الاستشارات الحكومية هو لعدم التفريط بالشكليات".

 

بعد ذلك كان لقاء للنائب جبران باسيل مع أديب، الذي قال بإسم تكتل "لبنان القوي": المطلوب تأليف حكومة فعلا قادرة أن تنجز الإصلاحات ولا مطالب لنا ولا شروط، كل ما نريده النجاح في تنفيذ قرارات الاصلاح. نقبل بكل ما يتفق عليه الآخرون، المهم انجاز حكومة قادرة على العمل ونتمنى ان يكون هناك مداورة في الوزارات، إذا وافق الجميع على المداورة بالوزارات يكون ذلك جيدا للبنان ولكن المهم الا تسلك المداورة خطا واحدا".

 

أضاف: "قدمنا وثيقة إلى الرئيس إيمانويل ماكرون والاولوية اليوم للموضوع المالي الاقتصادي وإصلاح كل ما تهدم ومن هنا يجب الإسراع بتأليف الحكومة".

وقال: "الأولويات كثيرة والبرنامج الحكومي يجب أن يكون شاملا ويطاول كل القطاعات والمؤتمر الدولي الذي دعا اليه ماكرون هو مناسبة لالتزام لبنان الإصلاح والتزام المجتمع الدولي مساعدة لبنان".

 

وعن كتلة "ضمانة الجبل" قال رئيس رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال ارسلان من عين التينة: "لنقارب بجدية مسألة العقد السياسي الجديد ونطالب بطاولة حوار برعاية رئاسة الجمهورية". 

وتابع: "أبدينا حرصنا الشديد على السرعة وليس التسرع في تشكيل الحكومة من اجل انقاذ لبنان من الوضع الاقتصادي الاجتماعي للبلد". 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى منخفض جويّ متمركز فوق اليونان... هذا موعد وصوله إلى لبنان