فرنجية زار الشعار: لم نأت لنأخذ بركته بل رضاه والمستقبل في هذا الوطن هو للوحدويين

فرنجية زار الشعار: لم نأت لنأخذ بركته بل رضاه والمستقبل في هذا الوطن هو للوحدويين
فرنجية زار الشعار: لم نأت لنأخذ بركته بل رضاه والمستقبل في هذا الوطن هو للوحدويين

إستقبل مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار، في دارته في طرابلس، رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية، يرافقه مرشح التيار على المقعد الأرثوذوكسي في دائرة الشمال الثانية، على لائحة “الكرامة الوطنية” رفلي دياب، في حضور نقيب المحامين السابق بسام الداية، نجل المفتي الدكتور أنس الشعار، وجرى البحث في الأوضاع عشية الاستحقاق الانتخابي.

وإثر انتهاء اللقاء، أدلى فرنجية بتصريح، فقال: “نحن في هذه الزيارة نزور أهلنا وبيتنا، وأكيد سماحة المفتي نعتبره صديقا، ونحن لم نأت لنأخذ بركته، بل جئنا لنأخذ رضاه، ونحن نحيي فيه مواقف الاعتدال والعيش المشترك ووحدة المنطقة، وتطرقنا كثيرا في الماضي إلى هذه المواقف، ولا شك أن المستقبل في هذا الوطن هو للوحدويين، ومن هم ضد العنف في هذا البلد وعلى رأسهم سماحته، وكما قلت عند زيارتي سيادة المطران جورج بو جودة، فنحن لم نأت إلى طرابلس لنتحدث في الانتخابات، بل إننا عندما نزور طرابلس لا بد أن نلتقي مرجعياتها الدينية والوطنية، وفي مقدمهم سماحته، الذي نطمح دائما إلى رعايته”.

من جهته، قال الشعار: “أنا سعيد جدا بزيارة سليمان بك فرنجية، إبن طرابلس، وصحيح انه زعيم على مستوى الوطن والشمال، ولكني أعتقد أن مسقط رأسه طرابلس كما زغرتا، وله في هذا البيت مثل الذي يتحدث إليكم، كذلك له في طرابلس، لذلك ترحيبنا به دائما، لأنه يمثل رمزا أساسيا من رموز العيش المشترك الهادئ. سليمان فرنجية يحمل إسما كبيرا، يذكرنا بالجد فخامة الرئيس سليمان بك، وهو يترجم هذا التاريخ إلى مستقبل آمن”.

وتمنى عليه أن “تكون الزيارات متتالية، حتى يعبر جميع أبناء المدينة عن عاطفتهم له ولإخوانهم المسيحيين ولأهل زغرتا لأن أبناء الشمال عائلة واحدة”، خاتما “أرحب بسليمان بك كل لحظة، لأنه وطني كبير والمستقبل بانتظاره والمربح معنا”.

ثم قدم الشعار لفرنجية نسخة من كتاب “الكلم الطيب”، من إعداد الإعلامية ليلى دندشي، يتناول أبرز مواقف ولقاءات سماحته منذ انتخابه مفتيا إلى اليوم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري: “الحكي ببلاش”… والجلسة في موعدها