أخبار عاجلة
يوتيوب تختبر ميزة جديدة للذكاء الاصطناعي -

'معرض رسومات'.. تحية من مرفأ صور لمرفأ بيروت وضحايا انفجاره

'معرض رسومات'.. تحية من مرفأ صور لمرفأ بيروت وضحايا انفجاره
'معرض رسومات'.. تحية من مرفأ صور لمرفأ بيروت وضحايا انفجاره

نظمت "جمعية تيرو للفنون" و"المسرح الوطني اللبناني" بالتعاون مع "مسرح إسطنبولي" في مدينة صور، معرضاً للرسم والصور الفوتوغرافية، تحت عنوان "من أجل بيروت" وللتضامن مع بيروت والشهداء الذين سقطوا في انفجار المرفأ في 4 أب الماضي.

 

وشارك في المعرض عدد من الفنانين والرسامين وطلاب مدارس وأطفال، الذين عبر كل منهم في رسوماته عن تضامنه مع بيروت الجريحة. وقد عرضت اللوحات على رصيف ميناء صور، وكل صورة تحمل عنواناً وشرحاً لما اصاب بيروت من دمار. ولم تخل اللوحات من بارقات الأمل والعودة إلى الحياة ونهوض بيروت من جديد كطائر الفينيق.

 

وقال المشرف على المعرض المخرج والممثل قاسم اسطنبولي إن هذا المعرض "حمل ألف تحية من مرفأ صور إلى مرفأ بيروت ولأهلها ولشهدائها. وهذا النشاط يندرج ضمن حملة التضامن من أجل بيروت والتطوع في إعادة تأهيل المراكز الثقافية المتضررة من إنفجار المرفأ، وذلك عبر "شبكة الثقافة والفنون العربية" وهي منصة إلكترونية مفتوحة تأسست خلال أزمة جائحة كورونا بمبادرة من ناشطين ثقافيين بهدف تشبيك الأفراد والمؤسسات الثقافية والفنية، ومن أجل فتح صلة وصل وقنوات لتبادل الأحداث والتضامن الثقافي في ظل الأزمات الحالية".

 

أضاف: "علينا التضامن معاً من أجل عودة الحياة إلى بيروت. والفن هو وسيلة لنقل معاناة الناس بلغة إنسانية، ونقل أصواتهم ومطالبتهم بمعرفة الحقيقة والعيش بكرامة. وهذا المعرض سيكون تحية الى بيروت وأهلها".

 

وتابع: "نحن نعمل معا من أجل التضامن الثقافي وبسبب الأزمات التي أثرت بشكل كبير على المشهد في لبنان، مما جعلنا نعيد قراءة المشهد والتحولات من أجل إيجاد حلول للأزمات الحالية والتشبيك والتضامن في ما بيننا عبر تنظيم الجلسات والندوات، ونشر الفعاليات الفنية والثقافية، وإعداد البرامج وإقامة الورش التدريبية الفنية لتسليط الضوء على المشهد".

 

كما تحدث عدد من الفنانين والمشاركين في المعرض، والذين اعتبروا أن الرسومات التي رسموها من أجل بيروت "كانت تضامنا وتحسسا مع الضحايا وأهالي بيروت، نهديها للشهداء والجرحى".


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟