ذكّر رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان بأن “داعش خطفت العسكريين وتمركزت في جرود عرسال في ٢ اب ٢٠١٤ في فترة الفراغ الرئاسي، كما أن ٧ ايار ٢٠٠٨ حصلت في الفراغ الرئاسي”.
واعتبر أن “في الحالتين كانت الحكومة مجتمعة هي المسؤولة تنوب مكان الرئيس والوزراء وبخاصة الذي يمثلون كتلة كبيرة هم ايضاً مسؤولين وبدرجة اولى. كما تترتب مسؤولية على كل من ساهم في تعطيل انتخاب الرئيس وابقاء الجمهورية مقطوعة الرأس والخلافات في أوجها. هل المطلوب كان ممكناً أن يتحمّل الحيش المسؤولية دون أن يعلق الدستور ويتولى السلطة لأسباب طائفية معروفة”.
أضاف، “وكأن التاريخ على وشك أن يعيد نفسه وبالإضافة الى تعطيل تأليف الحكومة ولقمة العيش وذكرى الاستقلال، نتجه الى تعطيل الرئاسة والاحداث الكبيرة تطل برأسها. فهل يسبب التعطيل اضطرابات أو أنه من أجل حصول اضطرابات وقلب الاوضاع يجري التعطيل”.