في آخر مستجدات تأليف الحكومة، يبدو ان فرضية مطالبة رئيس الجمهورية ومعه التيار الوطني الحر بسبع حقائب وزارية اصبحت خلف التأليف، في وقت تتمحور كل الاسئلة حول امكان اعادة توزيع الحقائب والاسماء، لا سيما ما يتعلق منها بوزارتي الداخلية والعدل.
ففي وقت تقول بعض الاوساط المتابعة ان الرئيس المكلف سعد الحريري مصرّ على ان تكون هاتين الحقيبتين من حصته، تقول مصادر اخرى ان الوزير جبران باسيل هو الذي يتمسك بهاتين الوزراتين، اما اوساط باسيل اكدت للـ”LBCI”، ان الاخير لم ولن يطالب بأي حقيبة، وان البطريرك الراعي يعرف ذلك وكذلك الفرنسيين.
وفي السياق، علمت الـ LBCI أنّ البطريرك الراعي مصرّ على تطبيق الدستور من دون اي اجتهادات او اعراف من قبل اي فريق أي التوافقِ بين الرئاستين الاولى والثالثة على التأليف.
وأشارت المعلومات، إلى ان حزب الله يحاول بدوره اصلاح ذات البين بين الرئيسين، وتأمين عقد لقاء بينهما، لان لا مبرر لتأخير التأليف، ولا لربطه بأي مستجدات خارجية.