كتب ميشال نصر في صحيفة "الديار" تحت عنوان "عين التينة تبلّغ المعنيين "مقاطعتها" قداس عيد مار مارون": "على وقع التشنج السياسي الذي تفرضه عدة العمل التحضيرية للاستحقاق الانتخابي والبرودة التي تحكم علاقات بعض اركان الحكم، مع ابلاغ رئيس مجلس النواب النواب من يعنيه الامر اعتذاره عن تلبية الدعوة بمناسبة عيد مار مارون التي سيحضرها الرئيسان عون والحريري والاكتفاء بإرسال ممثل عنه، بفعل ازمة مرسوم الاقدمية وما توالد منها من ملفات وقضايا استعصت على الحل، يجهد تياري المستقبل والوطني الحر لانجاز تركيبتيهما الانتخابية قبيل نيسان اظهارا للجدية في اتمام الاستحقاق في وقته، باعتباره شرطا اساسيا لتنفيذ ما ستتمخض عنه مؤتمرات الدعم الدولية التي يعول عليها الطرفان لاتمام مشروعهما في النهوض.
انطلاقا من ذلك واستلحاقا فتح عدد من القوى السياسية جولة اتصالات مع الخصوم والحلفاء لاكتشاف امكانية التحالف والصورة التي قد ترسو عليها. وفي هذا الاطار، تفيد أجواء قواتية أن معراب والرابية تلتقيان أولا على "صون الشراكة"، وهما قد لا تتحالفان انتخابيا في عدد من الدوائر لأن مصلحتهما قد تجبرهما على خوض المعارك منفردتين. اما التيار الوطني الحر فيعاني بعض الاحراج لجهة المرشحين في بعض الدوائر، كما في كسروان وجبيل، والتي دخل على خط المشاورات بشأنها مرجع رئاسي كبير بشكل مباشر بعد تعقد الامور.
اما بالنسبة لتيار المستقبل فتشير مصادره الى ان المشاورات والاتصالات الجارية افضت الى حسم العديد من الاسماء في اكثر من دائرة، فيما يحتاج بعضها الآخر الى المزيد من المشاورات، معتبرة ان التيار اتخذ قراراته بناء لسلسلة معطيات ومعايير اهمها، اولا، تعزيز دور الشباب والمرأة من خلال حفظ مجموعة مقاعد، ثانيا، اختيار اسماء تشكل رافعة للوائح وقيمة مضافة قادرة على المنافسة، ثالثا، الانطلاق من التحالف الثابت مع التيار الوطني الحر والذي شكل عامل اساسي في اختيار المرشحين، رابعا، حسم الخيار لجهة عدم التحالف مع حزب الله في اي لائحة، حيث علم لن التيار الازرق سيخوض المعركة ضد الثنائي الشيعي في دوائر بيروت الثانية وزحلة والبقاع الغربي بمرشحين شيعة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.