سيارات فخمة وثياب فاخرة.. "عدّة" سارقٍ محترف

سيارات فخمة وثياب فاخرة.. "عدّة" سارقٍ محترف
سيارات فخمة وثياب فاخرة.. "عدّة" سارقٍ محترف

لم يكن "ريمون" يحتاج إلى أكثر من سيّارة فخمة وثياب فاخرة من أجل الإيقاع بضحاياه. لقد أيقن ابن الثلاثين عاماً أنّ المظاهر تغرّ العديد من الأشخاص، فاستطاع مستغلّا هذه النقطة أن يسرق على مدى 10 سنوات متواصلة، العديد من محلات المجوهرات ويبيع المسروق من دون فاتورة إلى محلات أخرى بعد إيهام أصحابها بأنّه يملك محلات تجارية في منطقة بعبدا.

وبعد نجاح ذاك السارق الـ "chic" في الحصول على عشرات آلاف الدولارات، وقع مؤخّراً في شباك الأجهزة الأمنية التي عملت على رصد تحركاته والتأكّد من هويّته من خلال أشرطة كاميرات المراقبة المثبّتة في محلات المجوهرات التي ادعى أصحابها عليه.

التحقيقات كشفت أنّ "ريمون.م" كان يدخل إلى محل المجوهرات المنوي سرقته، ويطلب عرض بعض المصاغ عليه ولاسيما القطع الذهبية الكبيرة من صلبان وأشكال مختلفة، وعندما ينصرف البائع إلى الخزانة المجاورة لإحضار المطلوب، يقوم السارق وبغفلة منه بسرقة بعض القطع الموجودة على طاولة العرض ويتوجّه بها إلى محل مجوهرات آخر في منطقة أخرى، ليقوم ببيعها له على أساس أنّه استحصل عليها من زبائنه مقابل رهن.

وقد أكّد عدد من أصحاب المحلات الذين كانوا يشترون الذهب من "ريمون" على انّهم وثقوا به كونه كان يـأتي إلى محلّهم بسيارات فخمة ويرتدي أغلى الملابس من الماركات الفاخرة، وأنّه كان يعرّف عن نفسه أنّه تاجر ألبسة يملك العديد من المحلات التجارية في منطقة بعبدا وأنّ زبائنه كانوا يرهنون المجوهرات لديه مقابل حصولهم على البضاعة.

قاضي التحقيق في بيروت فؤاد مراد طلب في قراره الظنّي عقوبة السجن من ثلاث إلى عشر سنوات للمدعى عليه وأحاله للمحاكمة أمام محكمة الجنايات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري: “الحكي ببلاش”… والجلسة في موعدها