دعا النائب السابق نبيل نقولا، الى “اخراج البلد من الحفرة التي وقع فيها، وعلى الجميع أن يتحد”، داعيا الرئيس المكلف سعد الحريري الى “تشكيل حكومة وحدة وطنية تحترم نتائج الانتخابات النيابية، أو أن يؤلف حكومة أمر واقع تتشكل من الأكثرية النيابية على الساحة السياسية، أو أن يتنحى”، وقال: “هناك قرار يجب اتخاذه، والحكم هو قرار، شرط ألا يكون هناك تدخل خارجي”.
اضاف: “همنا اليوم كتيار وطني حر، الوضع الاجتماعي الذي يعيش فيه المواطن، وهذا الوضع يحتاج إلى حزم، ولا يمكننا انتظار دلع أحد لنرضيه على حساب الناس”، مشيرا إلى أن “تفاهم معراب قائم بين فريقينِ سياسيين، ولا يلزم من يؤلف الحكومة بشيء”.
ودعا الى “النظر في تعزيز قطاع السياحة والقطاعات الانتاجية الأخرى، بعد أن احتلت اليد الأجنبية مكانة اللبنانيين، إن في القطاع الفني أو التجاري أو الصناعي، حتى الطبي”، طارحا أن “تعفى كل مؤسسة يتجاوز عدد موظفيها اللبنانيين الـ90% من رسوم اشتراكاتها في الضمان الاجتماعي. وفي حال المخالفة، تدفع ثلاثة أضعاف اشتراكاتها عن كل عامل أجنبي”.
واعتبر أن “مشكلة زحمة السير لا تشجع السواح على المجيء إلى لبنان، وهي تطوق اللبنانيين في مناطقهم. فكيف سيأتي السائح الى لبنان في ظل هذه الفوضى”، مركزا على أن “الوزير الناجح هو من يطور القانون ويأخذ مبادرات، وليس من يطبق القانون فقط، وهكذا نبني دولة”، منتقدا “التحاصص في الوزارات، الذي بات هدفه لدى الأحزاب الاستفادة الانتخابية وتعزيز حضورها في السلطة، وليس لخدمة الوطن والمواطن”.
وشدد نقولا على أنه “يجب إعطاء صلاحيات لرئيس الجمهورية كي يتمكن من ضرب يده على الطاولة، ويقول إنني أريد ذلك. فمن حظنا في لبنان أن صبر رئيس الجمهورية طويل ويتعامل مع الناس بسوية ويحاول التعاطي مع الجميع بروح أبوية، لذا يجب عدم تحميله دلع السياسيين في لبنان”.