تستبعد المصادر المتابعة، في ظل استمرار الخطاب السياسي الحانق والموتور بين منابر بعبدا وعين التينة، عودة الوئام الى ما بين من ابتلاهم الخصام منذ الانتخابات الرئاسية، استمر كالمرض الخبيث يضرب جنبات الحياة السياسية اللبنانية الباحثة عن الاستقرار المستدام وسط العوالق الإقليمية المزلزلة.
وأكدت المصادر لـ "الأنباء" ان ما يجري هو "حرب سلطات"، وان بري أمهل من يعنيهم الأمر أسبوعا لإعلان اعتذار الوزير باسيل، وإلا فإن وزراء حركة امل الثلاثة لن يشاركوا في جلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل، وربما تضامن معهم وزراء حزب الله مع تعطيل مجلس النواب، ما يقود الى شلّ العهد، ومعه الحكومة، ويضع الانتخابات في خبر كان، ونقلت المصادر عن بري قوله للنواب امس "انا نبيه بري، لا أقبل المسّ بالدستور".
(الأنباء الكويتية)