شهدت دار طائفة الموحدين الدروز في فردان تقبلا للتعازي بشهداء الغدر والظلم والإرهاب في جبل العرب في السويداء، من جانب شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن والمجلس المذهبي الدرزي. وحضر معزيًا على التوالي ممثل رئيس الجمهورية ميشال عون الوزير نقولا التويني، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب محمد الخواجة، ممثل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري النائب نزيه نجم، الرئيس ميشال سليمان، الرئيس تمام سلام، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة النائب السابق عمار حوري.
وشارك ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المطران بولس مطر، ممثل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الشيخ محمد الاروادي، متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة.
حضر أيضًا وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال اواديس كيدانيان وقدم التعازي أيضًا باسم اللجنة المركزية لحزب الطاشناق، الوزير السابق آلان حكيم باسم رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، النائب عدنان طرابلسي على رأس وفد من الاحباش، النواب هنري حلو ووائل أبو فاعور وهادي أبو الحسن، الوزراء والنواب السابقون عاطف مجدلاني وإبراهيم شمس الدين وصلاح الحركة وفادي الهبر وأنطوان سعد وغازي العريضي.
وحضر السفير الاماراتي حمد الشامسي، القائم بأعمال السفارة السعودية وليد البخاري، ممثل سفير دولة فلسطين اشرف دبور المستشار الأول حسان شتنية، سفير لبنان في روسيا شوقي بو نصار، ممثل قائد الجيش العماد جوزيف عون العميد صبحي أيوب على رأس وفد من الضباط، رئيس الأركان اللواء حاتم ملاك، قائد الشرطة القضائية العميد أسامة عبدالملك، رئيس جهاز الامن القومي العميد وائل أبو شقرا واللواء وليد سلمان.
وشارك الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري، وفود من قيادة حركة “أمل” و”الكتائب اللبنانية” وقيادة الحزب “التقدمي الاشتراكي” ومن المفوضين ووكلاء الداخية، نائب رئيس حركة “التجدد الديموقراطي” أنطوان حداد، قضاة المذهب الدرزي، رؤساء لجان وأعضاء المجلس المذهبي والمدير العام للمجلس مازن فياض، حياة ارسلان على رأس وفد كبير من سيدات منطقة الجبل، القيادي حليم بو فخرالدين، القاضي عفيف الحكيم، العميد جورج البستاني، تجمع جمعيات سيدات الجبل، وفد كبير من منطقة السويداء، وفود روحية وزمنية وعسكرية واهلية ووفود من مناطق الجبل وحاصبيا والبقاع والجنوب.
وتلقى شيخ العقل سلسلة اتصالات وبرقيات تعزية من لبنان والخارج، أبرزها اتصالات من رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، وبرقيات من الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، معزيًا بضحايا التفجيرات الإرهابية التي شنها تنظيم داعش الارهابي في محافظة السويداء، ومعتبرًا أن العالم يشهد صراعات تصنف في خانة الجرائم ضد الإنسانية والتي تستهدف اتباع كل دين وتهدد نسيج كل مجتمع وتثير الفتنة بين أبنائه، مؤكدين أهمية الحوار لايجاد سبل التعاون المشترك من اجل تعزيز المواطنة وبناء السلام والوقوف معا لمناهضة العنف باسم الدين ولكل اشكال العنف. وبرقية من منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية في العالم العربي، توجهت لشيخ العقل بالعزاء الخالص لطائفة الموحدين الدروز، واستنكرت مجزرة السويداء النكراء ضد الإنسانية”، ودعت الشعب السوري والشعوب العربية إلى الاتحاد بوجه الجماعات الاجرامية المتطرفة”. كذلك تلقى بيانا من مرصد الإفتاء المصرية يدين هجوم السويداء، وبرقية تعزية واستنكار من رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر.
